مزارعو الأفوكادو الإسبان متذمرون من المنافسة المغربية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
نقلت صحيفة "هاف بوست" تذمر منتجي الأفوكادو الإسبان من المنافسة المغربية، خاصة وأن النمو الهائل الذي شهدته مساحة المحاصيل في السنوات الأخيرة بالمغرب، مكن المزارعين المغاربة من إثبات أنفسهم كمنافس قوي داخل السوق الأوروبية.
ووفقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن المساحة التي يخصصها المغرب لزراعة الأفوكادو ارتفعت من حوالي 1900 هكتار في سنة 2010 إلى أكثر من 9000 هكتار خلال عام 2021، وهو ما يعادل نصف المساحة التي تخصصها إسبانيا لزراعة هذه الفاكهة، ورغم ذلك فإن إنتاجية الحقول المغربية أكبر بكثير من إنتاجية إسبانيا حيث أنتجت الأخيرة سنة 2021 ما يعادل 82.
وتعتبر الأفوكادو من أكثر الصادرات المربحة للمغرب، وهو ما دفع العديد من المنتجين إلى التوجه نحو زراعتها عوض زراعة منتوجات أخرى، كما أن المستثمرين الأجانب يراهنون على المشاريع الكبيرة التي تساهم في نمو هذا السوق.
يذكر أن أسعار فاكهة الأفوكادو، شهدت مؤخرا انخفاضا كبيرا داخل الأسواق الوطنية، حيث نزل ثمنها من 40 درهم للكيلوغرام إلى نحو 15 و10 دراهم، وذلك بفعل الرياح القوية التي شهدتها عدد من مناطق المملكة خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى سقوط الثمار قبل حلول موعد قطافها، حسب ما صرح به أحد المزارعين للجريدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية لصغار المزارعين لتحسين إنتاجية محصول القمح بالأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية وارشادية لصغار المزارعين تحت شعار الغذاء للمستقبل، بقرية الندافين بمركز الطود جنوب محافظة الأقصر، حول السبل المثلى لزراعة محصول القمح، وتحسين جودة وحجم هذا المحصول الاستراتيجي عبر اتباع الأساليب الزراعية الحديثة، وذلك بحضور عدد كبير من المزارعين.
وخلال الندوة، تحدث الدكتور سعد عبدالله الأخصائي الزراعي، عن أهمية زيادة الجرعة الارشادية للمزارعين في ظل التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم، ولذلك يجب التفريق خلال زراعة القمح بين الأمراض الفطرية التي تحتاج إلى وقاية، وبين الآفات الحشرية التي تحتاج إلى مكافحة، كما يتوفر بالأسواق أكثر 140 مركبا للمبيدات لمقاومة الحشرات والحشائش والفطريات بهدف حماية محصول القمح من أي أضرار.
وأكد عبدالله، أهمية استخدام التقاوي المعتمدة التي تناسب السياسة الصنفية خلال زراعة القمح مع تطبيق برنامج تسميد متكامل، مشيراً إلى أنه إذا أهتم كل مزارع مصري بتطبيق السبل الصحيحة للزراعة في هذا المحصول الاستراتيجي، سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي أو الاقتراب من سدة الفجوة، ومصر جديرة بتحقيق هذا الاكتفاء لأنها تزرع القمح منذ أكثر من ٧٠٠٠ سنة من الحضارة.
وأضاف عبدالله، أنه يمكن أن يصل المزارع في إنتاجه في محصول القمح إلى 30 إردبا لكل فدان، مشيرا إلى أنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 فدان، وما زال هناك فجوة استهلاكية ولكن برفع الثقافة الارشادية للمزارعين سيتم تحسين حجم وجودة محصول القمح ورفع إنتاجيته، مع ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية للتقاوي التي يحددها مركز البحوث الزراعية، التي تناسب كل محافظة بكل إقليم بالجمهورية.
وشهدت الندوة، تفاعل عدد كبير من المزارعين خلال الندوة مع المادة العلمية المعروضة، التي استعرضت كافة المشاكل التي تواجه المزارع المصري خلال زراعة وإنتاج محصول القمح في صعيد مصر، وسبل علاجها ومواجهتها بالشكل الصحيح.
ما هو مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصريويعتمد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعم وتثقيف المزارعين على زراعة محصول القمح بنظام التسطير والزراعة على المصاطب باستخدام التقاوي المعتمدة والصحيحة مما يوفر في استخدام المياه والسماد والمبيدات ويحسن جودة وحجم المحصول بالاضافة الي التغلب علي التغيرات المناخية، ليصل إنتاج الفدان الواحد إلى 30 إردبا باستخدام برنامج تسميد و مكافحة متوازن، كما يستهدف المشروع الوصول إلى 1000 مزارع مصري عبر تجارب ناجحة ل 500 مزارع خبير بمختلف المحافظات المصرية.
الندوة (1) الندوة (2) الندوة (3) الندوة (4) الندوة (5) الندوة (6) الندوة (7) الندوة (8) الندوة (9) الندوة (10) الندوة (11) الندوة (12) الندوة (13) الندوة (14) الندوة (15) الندوة (16) الندوة (17) الندوة (18) الندوة (19) الندوة (20) الندوة (21) الندوة (22) الندوة (23) الندوة (24) الندوة (25)