مبارك الفاضل.. مُنتظر ان يعلن «مناوي وجبريل» انتهاء حيادهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة، إنه في تطور مهم مجلس قيادات قبيلة الزغاوة يقرر انهاء الحياد والاستنفار لقتال الدعم السريع دفاعا عن الفاشر .
واشار الفاضل في تغريدة إلى ان القرار يتزامن مع الدعوة للتظاهر ضد الوجود الاجنبي في ام جرس وبناء على ذلك منتظر ان يعلن مناوي وجبريل انتهاء حيادهم.
ونوه الفاضل إلى ان قبيلة الزغاوة قبيلة مقاتلة موحدة الراي في السودان وتشاد
وابادة الجنجويد للمساليت وقتلهم للفور في زالنجي واستباحة نيالا وام كدادة قد اقنع اهلنا الزغاوة ان ال قلو والدعامة لا عهد لهم وان فكرة التخلص من عرب الشتات ودفعهم للسودان سوف يكون الزغاوة اكبر ضحاياه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الفاضل ان مبارك م نتظر يعلن
إقرأ أيضاً:
توجه خارجي للإطاحة ببن مبارك وهذان الشخصان مرشحان لمنصبه (أسماء)
رئيس الوزراء اليمني (وكالات)
في خطوة جديدة تضاف إلى التحركات الدولية في اليمن، أطلق السفير الأمريكي لدى اليمن، الأحد، حراكًا سياسيًا ملحوظًا في أوساط القوى السياسية الموالية للتحالف في جنوب البلاد، وخاصة مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي هذا الإطار، التقى السفير الأمريكي ستيفن فاجن، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الذي يقيم حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في لقاء وصف بأنه كان محوريًا ومهمًا في ضوء الأحداث الراهنة في اليمن.
اقرأ أيضاً القضاء على الصلع نهائيا بطرق طبيعية: اكتشف السر الآن 9 فبراير، 2025 صنعاء تكشف عن تقارب جديد مع دول عربية وسط التهديدات الأمريكية -الإسرائيلية بشأن غزة 9 فبراير، 2025ووفقًا للمصادر الإعلامية التابعة للمجلس الانتقالي، تناول اللقاء عدة ملفات هامة تتعلق بالإصلاحات الهيكلية في الحكومة اليمنية وفي المؤسسات التابعة لها، مما يشير إلى تغييرات مرتقبة قد تطال حكومة عدن والسلطات المحلية التابعة لها في المستقبل القريب.
وقد نقلت المصادر عن الزبيدي إشارته إلى ضرورة إجراء إصلاحات تشمل تحسين الخدمات العامة، دفع المرتبات المتأخرة، بالإضافة إلى التركيز على حلول مستدامة لضمان تفعيل الموارد الاقتصادية لليمن، وأبرزها موارد نفط مأرب.
هذه التحركات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية أزمة كبيرة بين القوى السياسية الموالية للتحالف، خصوصًا في ظل الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت مناطق سيطرة المجلس الانتقالي، وخاصة العاصمة المؤقتة عدن، بسبب انهيار المنظومات الخدمية الأساسية مثل الكهرباء، المياه، الوقود، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي نتيجة للانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية.
وتزامن هذا التدهور في الوضع الخدمي مع تصاعد التراشق الإعلامي بين مختلف الأطراف الموالية للتحالف بشأن من يتحمل المسؤولية عن هذه الأزمات، في وقت تتداول فيه تقارير عن تغييرات حكومية مرتقبة.
وكانت التسريبات قد أفادت بأن الزبيدي يعتزم تشكيل حكومة جنوبية جديدة تكون أكثر توافقًا مع احتياجات الواقع الميداني في الجنوب، بينما قوبل هذا التوجه برد فعل حاد من قبل حزب الإصلاح الذي أبدى استعداده لمواجهة هذه الخطوة، بل وأعلن عن تشكيل "مجلس حرب" لمجابهة التحديات السياسية والميدانية.
وفيما يتعلق بمصير رئيس حكومة عدن، أحمد عوض بن مبارك، الذي تراجع دوره في الفترة الأخيرة بعد فشله في حشد دعم دولي لحكومته خلال مؤتمر نيويورك، ومع تقاعسه عن تلبية توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بشأن العمل من الداخل، لا يزال مصيره غامضًا.
لكن تقارير إعلامية جنوبية أفادت بأن هناك طرحًا لعدد من البدائل من قبل عضو المجلس الرئاسي، عبدالله العليمي، ووزير الخارجية الحالي، شائع الزنداني، ليكونا بديلين محتملين لبن مبارك، في ظل تزايد الاتهامات له بالفشل في إدارة الملفات الحكومية الحيوية.
ويبدو أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير حكومة عدن والأطراف الفاعلة في الجنوب، وسط تزايد الضغوط الشعبية والسياسية، في وقت تشهد فيه اليمن مرحلة انتقالية دقيقة تتطلب تحركات سياسية استراتيجية من مختلف الأطراف الفاعلة.