وافق مجلس الأمة اليوم بإجماع الحضور وعددهم وعددعم 60، على التقرير الثاني للجنة الإسكان والعقار في شأن تنظيم الوكالة العقارية والتقرير الثالث للجنة في شأن مكافحة احتكار أراضي الفضاء، وذلك في المداولة الأولى.

وناقش المجلس في جلسته التكميلية اليوم، التقرير الثاني للجنة الإسكان والعقار والمدرج بصفة الاستعجال عن الاقتراحين بقانونين في شأن تنظيم الوكالة العقارية، والتقرير الثالث للجنة ذاتها والمدرج بصفة الاستعجال أيضاً عن الاقتراحين بقانونين في شأن مكافحة احتكار أراضي الفضاء.


ووافق المجلس على تأجيل بند الأسئلة، واستمرار الجلسة حتى الانتهاء من التقريرين الثاني والثالث للجنة الاسكان والعقار.

وقال رئيس لجنة الإسكان العقارية فايز الجمهور: «اليوم نكمل مسيرة بدأنا بها منذ 3 سنوات للمساهمة بحل قضية ترهق كاهل الأسر الكويتية، وهدفنا سام وكبير بأن نصل الى مرحلة انتظار صفر لدى المواطن الكويتي في انتظار الطلب الإسكاني».
وأضاف «عهدت اللجنة على نفسها بأن تسير في اتجاهين، الأول متابعة تنفيذ المشاريع القائمة والثاني إقرار تشريعات الإسكان والعقار. هناك عوائق تمت إزالتها في منطقة جنوب سعد العبدالله، وتم توزيع المنطقة كما تم إقرار الكلفة الإجمالية للمنطقة، وتمت ترسية أول مناقصة لها. وهناك مشاكل في الخدمات بالمطلاع ومتابعة حثيثة من اللجنة مع الجهات الحكومية لحل كل هذه المشكلات».
وتابع: «لا ننسى منطقة جنوب القيروان، هناك متابعة ايضا لتنفيذ المنطقة وعدد وحداتها السكنية».

من جانبه، رأى مقرر اللجنة النائب عبدالعزيز الصقعبي، أن «معالجة القصية الإسكانية من جذورها يحتاج حزمة من التشريعات لتكون استدامة في الرعاية السكنية»، مبيناً ان «الخارطة الإسكانية مقسمة إلى 4 حزم: معالجة المعوقات الطارئة في الإسكان، فبعض المدن الاسكانية العالقة كان ناقصها تشريع من خلال زيادة رأس مال بنك الائتمان والدورة المستندية كان من خلال تقليص ورفع الرقابة المسبقة وإبقاء الرقابة اللاحقة، وهذا وفر وقت لا يقل عن 8 شهور. والحزمة الثانية تتعلق بالاستدامة، 90% من حل القضية الاسكانية يرتكز بأنها مرتبطة بزيادة المعروض لينخفض العقار، ومشكلتنا ليست في تحرير الأراضي، بل في كيفية استصلاح الأراضي وسيولة القروض الإسكانية. وقد تم إقرار قانون إنشاء شركات المدن الإسكانية التي من خلالها ضح سيولة للبنية التحتية والأخر قانون استدامة قروض بنك الائتمان ونعمل عليه مع الزملاء ومدرج ضمن الخارطة التشريعية في ديسمبر المقبل».
وتابع «الحزمة الثالثة، تنظيم سوق عقار السكني الخاص، فالفوضى بسبب تبعثر المسؤوليات في الجهات الحكومية تحتاج الى تنظيم تحت»الهيئة العامة للأراضي والعقار«على غرار جميع دول العالم في تنظيم الأراضي، وهذا نعمل عليه وعلى طاولة الإسكانية البرلمانية».
وأضاف أن «الحزمة الرابعة هي مكافحة الاحتكار والمتاجرة بالسكن، إذ نعاني من تحول السكن الخاص الى استثمار، وهذه الممارسات أدت الى نوع من الاحتكار وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، والحل من خلال 4 قوانين، قانون مكافحة أراضي الفضاء بالإضافة الى 3 قوانين تدرس في الإسكانية ومنها رفع دعم الكهرباء والماء عن البيت الثالث وضريبة التملك على البيت الثالث».
ولفت الصقعبي إلى ان «هناك تأثير لعمل اللجنة، أولها تسكين 32 ألف أسرة من بناء سكنها الخاص، استطعنا توزيع عدد مهول من الوحدات السكنية في جنوب سعد العبدالله وغيرها من المدن، وكان له تاثير كبير على أسعار العقارات».
وتابع «بفضل التعاون النيابي الحكومي والتحركات والتلويح لإقرار القوانين هناك فرق ملحوظ، وانخفاض في قيم العقار السكني الخاص».
وقال «إلغاء الوكالة العقارية واجب، ومن خلال القانون لن يكون هناك وكالة عقارية وسيكون هناك فترة سماح من 6 شهور الى سنة لتسوية الأوضاع، وبعدها لن يكون للوكالة العقارية أي أثر»، مضيفا: «نحن أمام قانونين من حزمة عقارية قادمة صعبة، كلفتها عالية، وسيكون هناك هجوم كبير من تجار العقارات وعلينا ان نتحمل وأن تكون مصلحة الشعب الكويتي فوق أي اعتبار. إذا أردنا أن نصلح الملف الإسكاني لابد من تدخل جراحي ولا يمكن أن يكون هناك عملية جراحية بدون ألم».

وكان المجلس قد وافق خلال الفترة الصباحية على جميع الرسائل الواردة إليه، وأقر الخارطة التشريعية للفصل التشريعي الـ 17 في دور الانعقاد الثاني ورفض استعجال قانون «رد الاعتبار».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: من خلال فی شأن

إقرأ أيضاً:

أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حققت مصر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن التحديات لا تزال قائمة؛ مما يتطلب مواجهة هذه التحديات استراتيجية شاملة تجمع بين الجهود الأمنية والتنموية والفكرية، مع تعزيز التعاون الدولي.

فيما خاضت مصر خلال العقد الماضي تحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحققت إنجازات ملحوظة في هذا الصدد، وقد شكلت هذه التجربة نموذجًا يُدرس على المستوى الإقليمي والدولي. في هذا التحليل سنستعرض أبرز ملامح هذه التجربة، ونحلل التحديات المستقبلية التي تواجهها مصر، مع تقديم رؤى مستقبلية خلال السطور التالية:

أبرز إنجازات مصر في مكافحة الإرهاب
 

ضرب البنية التحتية الإرهابية: تمكنت القوات المسلحة والشرطة المصرية من توجيه ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية، وتفكيك خلاياها النائمة، وتدمير مخابئها ومصانعها للأسلحة والمتفجرات.

مكافحة الفكر المتطرف: أطلقت مصر حملات واسعة النطاق لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، وتدريب الأئمة والخطباء، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة. 

التنمية الشاملة: أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالتنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل للشباب.

التعاون الدولي: تعاونت مصر مع العديد من الدول والشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.

التحديات المستقبلية

التطرف الفكري: يظل التطرف الفكري أحد أكبر التحديات التي تواجه مصر، حيث يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم المتطرفة وتجنيد الشباب.

 تمويل الإرهاب: لا تزال مصادر تمويل الإرهاب تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتم تهريب الأموال والأسلحة عبر الحدود، واستخدام العملات المشفرة في عمليات التمويل.

التغيرات المناخية: قد تؤدي التغيرات المناخية إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مما قد يزيد من فرص استغلال الإرهابيين لهذه الظروف لتجنيد الشباب.

العودة المتوقعة للمقاتلين: مع تراجع نشاط تنظيم داعش في سوريا والعراق، قد يشهد العالم عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا أمنيًا جديدا.

رؤية مستقبلية

استمرار مكافحة الإرهاب: يجب على مصر أن تستمر في جهودها لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على الجانب الاستباقي، وتطوير القدرات الاستخباراتية والأمنية.

تعزيز التنمية الشاملة: يجب مواصلة جهود التنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية.

مكافحة التطرف الفكري: يجب تكثيف الجهود لمواجهة التطرف الفكري، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية.

التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال صادر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاري
  • محمد صبحي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان «القاهرة للسينما الفرنكوفونية»
  • بارو: هناك فرصة سانحة للهدنة بين حزب الله وإسرائيل
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.. محمد صبحى رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة
  • مكتوم بن محمد يترأّس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دبي العقارية ويعتمد موازنة 2025
  • تعاونيات الإسكان تطرح قطع أراضي خدمية ومحلات وجراجات للبيع بالمزاد العلني
  • أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
  • «OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عُمان
  • حالات إعفاء المشروعات الصغيرة من الضريبة العقارية طبقا للقانون
  • خبير: الحكومة الأمريكية تتحرك لمواجهة احتكار السوق بشأن بيع كروم