غياب 453 طالب وطالبة عن امتحانات الثانوية العامة في القليوبية اليوم
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
كشف بيان مديرية التربية والتعليم في محافظة القليوبية، الخاص بامتحانات الثانوية العامة، اليوم الأحد، عن غياب 453 طالب وطالبة في الشعب المختلفة عن الامتحانات، مشيرًا إلى أنه تم ضبط 3 حالات غش في 3 لجان بالمحافظة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
أخبار متعلقة
فرحة على وجوه طلاب الثانوية العامة بسهولة امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس في القليوبية
«التفاضل والتكامل» ترسم الفرحة على وجوه طلاب الثانوية العامة في القليوبية
طلاب الثانوية العامة يؤدون الامتحانات في الجيولوجيا والتفاضل وعلم النفس في القليوبية
وأحالت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية 3 طلاب للتحقيق في واقعة ضبطهم أثناء الغش وحيازة أجهزة تليفونات محمولة خلال امتحانات الثانوية العامة اليوم الأحد، حيث تم ضبط الحالات بلجان بنها والخانكة وشبين القناطر، وتحرر المحاضر اللازمة للطلاب خلال أداء امتحانات اليوم.
فيما سادت حالة من الفرحة على وجوه طلاب الثانوية العامة، اليوم الأحد، في القليوبية عقب أداء 3 امتحانات في مواد التفاضل والتكامل لشعبة علمي رياضة، والجيولوجيا لشعبة علمي علوم، وعلم النفس والاجتماع للشعبة الأدبية، مؤكدين أن الامتحانات جاءت سهلة، وفي مستوى الطالب المتوسط.
وقال الطلاب، إنه يوجد حوالى 5 أسئلة في علم النفس، و6 أسئلة في الجيولوجيا تحتاج لتفكير، ولكن على المستوى العام سهل، كما أن الوقت مناسب جدا للإمتحان.
مديرية التربية والتعليم بالقليوبيه امتحانات الثانوية العامة في القليوبية طلاب الثانوية العامة الانجليزيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة الانجليزية امتحانات الثانویة العامة طلاب الثانویة العامة فی القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
ألقى خطبة عيد الفطر المبارك اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف ،، والتي دار موضوعها حول “أثر التشريع الإسلامي في تحقيق استقامة المجتمع”.
قال فضيلة الدكتور هاني عودة: إن المدرسة الإيمانية التي شاهدناها وعشنا فيها وتعايشنا معها طوال شهر رمضان المبارك أوجدت في النفس همة واستقامة، كما قربت المؤمن من ربه سبحانه وتعالى، كما أن جملة الطاعات التي أقبل عليها المسلمون طوال شهر رمضان، من شأنها أن تحقق في النفس طمأنينة؛ لأن القرب من الله سبحانه وتعالى هو مصدر للسكينة وانشراح الصدر.
وأضاف عودة خلال خطبة العيد بالجامع الأزهر، إن التدرج في مراحل النفس من النفس الأمارة إلى النفس اللوامة، حتى تصل إلى النفس المطمئنة ، يحدث ذلك بسبب الطاعة والقرب من الله سبحانه وتعالى، وعلينا الاستمرار على المنهج الأخلاقي الذي تدربنا عليه طوال شهر رمضان؛ لأن صلاح أمتنا وقوتها في تمسكها بأخلاقها، لهذا جاء الوصف القرآني لنبينا صلى الله عليه وسلم "وإنك لعلى لخلق عظيم"، دليل على أن الخلق الحسن هو ثمرة للطاعة والقرب من الله سبحانه وتعالى.
وأوضح خطيب العيد بالجامع الأزهر أن تلك المدرسة الإيمانية سمت بالنفس البشرية سموا لا يكون إلا بتشريع من الله، وبهدي من نبيه ﷺ وسنته الواضحة، فهو القدوة والأسوة الحسنة، فعلينا أن نستلهم الدروس والعبر منها، مشيرا إلى أن هذه المدرسة الإيمانية هي التي سمت بالأخلاق فحققت في النفس مراقبة الله عزّ وجلَّ، كل ذلك بفضل تقوى الله عزّ وجلَّ وبفضل الصيام الذي قال عنه النبي ﷺ (الصوم جنة)، يجب أن يعلم كل منا أنه في رحلة إيمانية عاشها في رمضان، رحلة تشبه رحلة العمر، فعلينا الحرص على طاعة الله حتى ننال رضا الله ورضوانه.
وأوصى عودة خلال خطبة العيد من على منبر الجامع الأزهر، بضرورة تطبيق القرآن في كل وجه من أوجه حياتنا؛ لأنه هو الوقاية لشباب أمتنا في الانجراف في سيل الفتن التي تحيط بهم من كل جانب ولا ضمانة حقيقية في نجاتهم منها إلا من خلال تمسكهم بكتاب الله، والتي كان رمضان بمثابة مدرسة تدربهم على السير على هذا النهج الإيماني، محذرا إياهم من الغفلة عن هذا المنهج وبخاصة في فترة الشباب والتي يجب عليهم أن يغتنموها في الطاعة والقرب من الله حتى يتحقق لهم تقوى الله عز وجل ﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى﴾، كما يجب عليهم أن يستثمروا شبابهم فيما يحقق لهم مستقبلا مشرقا يعود بالنفع عليهم وعلى أوطانهم، لأن الطريق إلى استقامة المجتمع وازدهاره يكون من خلال الشباب.
وحث خطيب العيد بالجامع الأزهر المسلمين بضرورة العمل على كل ما من شأنه أن يحقق وحدتهم، من أجل أن يرهبوا عدو الله وعدوهم، لنكون الأمة التي قال عنها النبي ﷺ (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى)، وما يحدث في غزة من إبادة جماعية، يدعو إلى تمسك الأمة ووحدتها أكثر من أي وقت مضى من أجل أن ننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا.