"كروز" تسحب جميع سياراتها من سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أوقفت شركة "كروز" لسيارات الأجرة الآلية التي تعمل من دون سائق، روبوتاكسي، جميع رحلاتها على الطرق العامة في الوقت الحالي، وذلك في أعقاب حادث تعرضت له واحدة من المشاة في سان فرانسيسكو.
وأعلنت شركة "كروز" التابعة لـ"جنرال موتورز" عملاقة السيارات، التي تعمل في سان فرانسيسكو والعديد من المدن الأمريكية الأخرى، أمس الثلاثاء، أن خطوة وقف الرحلات جاءت لاستعادة الثقة أثناء إجراء التحقيقات.
وفي الحادث الذي وقع في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تعرضت امرأة للسحب لعدة أمتار، بسبب سيارة تسير من دون سائق، تابعة لشركة "كروز".
وكانت بداية الحادث، عندما صدمت مركبة أخرى يقودها شخص، السيدة، وألقت بها أمام السيارة الآلية.. ووفقاً لتقرير الحادث، فقد توقفت سيارة الأجرة الآلية على الفور، إلا أن المرأة سقطت تحت السيارة.
جدير بالذكر أن سيارات "كروز" مبرمجة بحيث تتوقف تلقائياً في بعض الحالات على جانب الطريق بعد وقوع حوادث الاصطدام، حتى لا تعيق حركة المرور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سان فرانسيسكو
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.