غالية حمد..مراسلة بدرجة أم تثير تفاعل رواد السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عاصفة من التفاعل الإيجابي لاقتها مراسلة قناة "الجزيرة مباشر" غالية حمد التي ظهرت في أحد مقاطع الفيديو وهي تصطحب ابنتها معها أثناء عملها الميداني لتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وظهرت الصغيرة بجوار أمها تلهو وتلعب حتى تنتهي الأم من أداء عملها في تغطية أخبار الحرب الملتهبة، وحظى الفيديو بتفاعل كبير بين رود السوشيال ميديا.
مراسلة #الجزيرة_مباشر غالية حمد تصطحب ابنتها معها أثناء عملها الميداني لتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة
#غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/lIuplU9J4w
علقت الإعلامية والباحثة الفلسطينية هدى نعيم على الحساب الخاص بها على منصة اكس، بأن غالية ماهي إلا لنموذج لصمود الأمهات الفلسطينات:
غالية حمد صحفية من غزة نموذج لصمود الأمهات في غزة!
هي أم وصحفية ونازحة.. pic.twitter.com/YTyBttTya2
فيما أعزى الكاتب الصحفي سمير النمري اصطحاب المراسلة لابنتها في مثل تلك الظروف إلى أنه لا يوجد مكان آمن، فالجميع نازح:
مراسلة الجزيرة مباشر الزميلة غالية حمد في بث مباشر من قطاع غزة فيما تقف طفلتها إلى جانبها.
لا يوجد مكان آمن يأوون إليه!! الجميع هناك نازح ومشرد pic.twitter.com/bh7GNNJPsc
كما وصفها صاحب حساب عصام محمد بنجمة على الرأس:
انت أم عظيمه وكل أمهات غزه عظيمات وعلى راسنا كلنا ونجوم في السماء ربنا معاكم ويقويكم الله واحده قادر علي رفع المعاناه عنكم جميعا. الله معاكم.
— essam Mohamed (@essamMo54468963) November 13, 2023
وتلقت المراسلة سيلاً من الدعوات لأن يحفظها الله وابنتها من كل شر:
الله يحميكم ويحفظكم ويفرجها عليكم ويثبتكم يا أبطال
— Abdul majid Rahal (@RahalMajeed) November 14, 2023وبين مخاطر القتل والاستهداف يعمل مئات الصحفيين على تغطية أخبار الحرب أولاً بأول، حاملين أرواحهم على أكفهم، وهم يتنقلون في الميدان، لتغطية تطورات الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، والتي تزداد شراسة مع دخولها الشهر الثاني.
اقرأ أيضاً
بعد استشهاد 12 من عائلته.. وائل الدحدوح: لن يُسكت صوتنا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجزيرة مباشر الجزیرة مباشر
إقرأ أيضاً:
العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
أثار القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية يوم الأربعاء، والقاضي بإلزام الجامعات الحكومية والخاصة التي ظلت تواصل عملها عبر مراكز خارج البلاد، بالعودة الفورية واستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق مراكزها الخارجية، مخاوف كبيرة من تعرض الطلاب مجددا لمخاطر أمنية وضياع المزيد من السنوات الدراسية في ظل غياب مؤشرات لنهاية الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل اندلاع الحرب كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، والتي شهدت اشتباكات واسعة أدت إلى أحداث دمار هائل في البنى التحتية للجامعات مثل المكتبات والمعامل وغيرها من المنشآت المهمة.
وفي أعقاب اندلاع القتال عملت العديد من تلك الجامعات على فتح مراكز لها في الدول التي تشهد تمركزات كبيرة للسودانيين الفارين من القتال.
وعلى الرغم من التكاليف المالية العالية التي تحمّلها الطلاب، إلا أن تلك المراكز ساعدت عشرات الآلاف على الاستمرار في الدراسة، وتمكنت بعض الجامعات من إكمال 4 فصول دراسية في مراكزها الخارجية.
ويأتي القرار الجديد لوزارة التعليم العالي السودانية على الرغم من استمرار القتال في معظم أنحاء البلاد، وعدم توفر الظروف اللازمة لعودة أكثر من 15 مليون شخص فروا من مناطقهم خصوصا مدن العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وكردفان التي تشكل مركز الثقل السكاني في البلاد، إذ كان يعيش فيها أكثر من 45 في المئة من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمباني ومنشآت معظم الجامعات الرئيسية، تشتت السبل بالآلاف من أساتذة الجامعات الذين هاجر بعضهم نهائيا إلى دول أخرى بعد اندلاع الحرب.
صعوبات عملية
وصف محمد يوسف الأستاذ في جامعة الخرطوم وأحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين قرار العودة الإجبارية بأنه “غير مدروس”، وستواجهه مصاعب كبيرة، معتبرا أنه يهدف للإيحاء بأن “الوضع بالداخل آمن و تحت السيطرة”.
وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار يوسف إلى صعوبات عملية وواقعية كبيرة، أوضحها قائلا: “تعاني الجامعات بالداخل من دمار واسع في بنيتها التحتية الضرورية لأي عملية تعليمية ذات معنى، كما أن الطلاب والأساتذة سيواجهون مشكلة كبيرة في إيجاد السكن المناسب والآمن، إضافة إلى غياب الخدمات الضرورية للمعيشة من مياه و كهرباء”.
وأضاف يوسف: “ستترتب على الجامعات خسائر مادية كبيرة إذا أجبرت على إخلاء مراكزها الحالية في الخارج بهذه الطريقة المتعجلة”.
ويرى خبراء ومختصون أن إصلاح الدمار الذي لحق بالجامعات سيحتاج إلى سنين عديدة بعد انتهاء الحرب، خصوصا أن معظم الجامعات كانت تعاني من شحّ الموارد وضعف التمويل، مما يجعل من الصعوبة بمكان تعويض الأضرار التي لحقت بالمكتبات والمعامل والمنشآت الأساسية والتي ستتطلب مبالغ كبيرة.
كما يتوقع أن تواجه الجامعات أزمة كبيرة في استعادة أعضاء هيئات التدريس وغيرهم من الكوادر المساعدة والذين اضطر نحو 70 بالمئة منهم للهجرة والعمل بجامعات ومؤسسات بحثية في الخارج، وفقا لبيانات غير رسمية.
رفض مهني
أعلن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية رفضه للقرار، وطالب باتخاذ إجراءات تضمن عودة تدريجية ومنظمة تأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه منسوبي الجامعات من طلاب وأساتذة وعاملين.
وقال التحالف إن القرار لم يضع في الاعتبار الواقع الذي فرضته الحرب والتحديات الجسيمة التي تواجه المؤسسات الأكاديمية.
وأكد أن الحرب تسببت في دمار شامل للجامعات السودانية حيث دمرت البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي وأجبرت العديد من الأساتذة والعاملين على الهجرة خارج السودان.
ودعا التحالف إلى إجراء تقييم شامل للوضع الراهن للجامعات وتحديد الاحتياجات الأساسية التي تضمن العودة الآمنة والفعالة، ووضع خطة واضحة لتعويض الأساتذة والعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم على المستويين المادي والنفسي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استقرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.
مخاوف كبيرة
تقول نهى عثمان إنها عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف أبريل 2023، كانت تستعد لبدء الفصل التاسع في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، بينما كان شقيقها محمد عثمان قد بدأ للتو الفصل السابع بكلية الطب أيضا في جامعة خاصة، لكنه اليوم بات على وشك التخرج حيث كانت جامعته من أوائل الجامعات التي نقلت مقارها للخارج في أعقاب القتال.
وأوضحت عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “بعد الانتقال المتأخر لجامعتنا إلى الخارج شعرنا ببعض الاستقرار رغم ضياع وقت طويل كان كفيلا بتمكيننا من إنهاء دراستنا، لكننا اليوم نشعر بالقلق من عودة حالة عدم الاستقرار فالعاصمة والمدن الأخرى التي تتركز فيها الجامعات لا تزال تشهد عمليات قتال وهجمات بالقصف الجوي والمسيرات مما يجعل من المستحيل استمرار الدراسة”.
واختتمت حديثها قائلة: “استفاد الطلاب كثيرا من نقل جامعاتهم إلى الخارج حيث أدى ذلك إلى استمرار الدراسة دون انقطاع فشقيقي الذي كنت أتقدم عنه بفصلين دراسيين بات على وشك التخرج ولا يدري حجم العقبات التي قد تواجهه بعد الانتقال إلى السودان”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب