العاملون بالإعلام والثقافة والآثار يعلنون ترشيح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعرب العاملون بالمؤسسات الإعلامية والصحفية والثقافة والآثار عن ارتياحهم للجهود المخلصة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي محليا وخارجيا لوقف نزيف الحرب الدائرة من جانب العدو الصهيوني، والتمسك بتنفيذ القرارات الإقليمية والدولية في شأن التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف المجازر الوحشية.
وشدد ممثلو العاملين، في مؤتمرهم الانتخابي لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على ضرورة تكثيف حملات الإغاثة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكدين أنه لا تدخل خارجي في شئون مصر أو المساس بترابها الوطني الغالي.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وطلعت عبد القوي، رئيس التحالف الوطني للعمل الأهلي.
وأعلن مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام والثقافة والآثار؛ نائب رئيس اتحاد العمال؛ التبرع بمائة ألف جنيه لدعم ومساندة الشعب العربي الفلسطيني، إلى جانب التبرعات الفردية والجماعية الأخرى من قبل العاملين بهذه المؤسسات وأسرهم.
جاء ذلك في المؤتمر الموسع الذى نظمته النقابة العامة بمشاركة ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية واتحادات التعاونيات الاستهلاكي والإنتاجي والإسكاني والزراعى والصيد.
وأكد مجدى البدوي، عضو المجلس القومي للحوار الوطني؛ أن عمال مصر هم القوة التصويتية الأعلى في هذه الانتخابات؛ وأعلنوا جميعا أن مرشحهم الوحيد عبد الفتاح السيسى من أجل استكمال مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء المستقبل المشرق.
وقال إن عمال مصر لديهم وثيقة لتقديمها للمستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس، تؤكد انحياز السيسي دائما لصالح العمل والعمال الذين يساهمون بجهودهم المخلصة في إقامة المشروعات العملاقة.
وأضاف مجدي البدوي أن الوثيقة تتضمن خطة للعمل على المستوى القومي التى تنطلق عام 2024، خاصة فيما يتعلق بمبادرة صنع في مصر على النحو التالي:
* إنشاء المجلس الاقتصادى والاجتماعى الذى يقوم على الثلاثية في إيجاد الحلول السريعة المبتكرة لقضايا العمل والعمال.
* إصدار حزمة من تعديلات التشريعات وفي مقدمتها مشروع قانون العمل الذى يقضي بإنشاء المحاكم العمالية بجميع درجات التقاضي على غرار محاكم الأسرة والاقتصادية وجرائم النقل.
* إنشاء مركز للوساطة والتحكيم بوزارة العمل بهدف إقامة علاقات مستقرة عند فض النزاعات بين طرفي العمل.
* إنشاء هيئة وطنية للتدريب المهني برئاسة رئيس مجلس الوزراء هدفها رسم سياسات واستراتيجيات التدريب المهنى ذات المهارة العالمية.
* إنشاء مجلس أعلى للتشغيل بوزارة العمل يتولى وضع سياسة للتخطيط وتشغيل العمالة في الداخل والخارج وذوي الاحتياجات الخاصة والعمالة غير المنتظمة.
* إعادة النظر في قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 983 لسنة 2003 بإنشاء المجلس القومي للأجور والنص على إلزامية قراراته على جميع منشآت العمل ويتم مراجعتها سنويا بدلا من 3 سنوات.
وكان المؤتمر الذى عقد بالقاعة الكبرى بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر وشهده عيد مرسال، الأمين العام؛ وعلى عبد الوهاب وعلى عبد الباسط؛ ومحمد حنفي؛ أعضاء المجلس، بدأ بتلاوة من آيات القرآن الكريم والوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة.
وفي ختام أعماله، تسلم المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، وثيقة عمال مصر من مجدى البدوي رئيس المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون يخشون سيناريوهات الاستبدال بقدر ما يخشون بقاء بايدن
رغم وجود تأييد من بعض كبار قادة الحزب الديمقراطي للرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعمه للاستمرار في الانتخابات الرئاسية، فإن قادة آخرين في الحزب أبدوا مخاوفهم بشأن إمكانية فوزه.
وحسب مصادر شبكة CNN فقد بدأ كبار القادة الديمقراطيين الداعمين للرئيس ومستشاري بايدن في "التفكير بجدية في كيفية التصرف في حالة اضطرارهم لمواجهة غير مسبوقة في المؤتمر الوطني الديمقراطي"، الذي سينعقد بشيكاغو بين 19 و22 أغسطس المقبل.
وشرعوا فعلا في مراقبة تحركات المنافسين المحتملين لبايدن بدقة، بحثا عن فرص للتقدم عليهم أو لمواجهتهم بشكل فعّال.
فعلى سبيل المثال، لفتت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، الأنظار، بعد أن نظمت لجنة العمل السياسي الخاصة بها، مساء الجمعة، نداء لجمع التبرعات، في توقيت مثير للاهتمام بالنسبة للكثيرين، حيث أن تلك الدعوة تبدو كبيان مهم لأجندتها، خاصة أنها أشارت إلى فوزها بحكم ولاية ذات أهمية بالغة في الانتخابات الرئاسية.
ووفقا لمراقبين، فإن الديمقراطيين يواجهون "معضلة كبيرة" حاليًا، "لا يمكنهم الاتفاق على الحل الأنسب لها". فاستمرار بايدن في المنافسة على البيت الأبيض يثير القلق بسبب عمره و"حالته الصحية"، ناهيك عن أن اختيار مرشح آخر غير كامالا هاريس يمكن أن يؤدي إلى انقسامات داخل الحزب، حيث سيتعين على المعارضين "التغلب على فريق أول نائبة سوداء لمنصب نائب الرئيس في تاريخ البلاد".
وكانت حملة بايدن، قد رفضت في وقت سابق، دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، قائلة إن ذلك سيوفر "أفضل طريقة ممكنة" لفوز الجمهوري ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.
وأكدت الحملة في رسالة بريد إلكتروني أن "بايدن سيكون المرشح الديمقراطي، لأن الناخبين صوتوا له، ولأنه فاز بأغلبية ساحقة"، مضيفة: "إذا انسحب بايدن سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى، وسنتحول إلى مرشحين أقل احتمالا للفوز منه، كونه الشخص الوحيد الذي هزم ترامب".
وأعلنت حملة بايدن أنها جمعت 27 مليون دولار كتبرعات في يومين، وشجعت المزيد من الأشخاص على الاشتراك في العمل التطوعي وفي مهام الحملة.
وأكدت الحملة أن "أداء بايدن في المناظرة لا ينبغي أن يطغى على كل العمل الذي قام به"، منذ أدى اليمين الدستورية في 2021.
المصدر: CNN
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية