«التنسيق الحضاري» يدرج اسم وردة الجزائرية في مشروع «عاش هنا» بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الفنانة وردة الجزائرية في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تخليد الفنانين والمبدعين من مختلف المجالات، والذين أثروا الحياة الثقافية في مصر، وعلق الجهاز لافتة المشروع على منزل الراحلة في عنوانها الكائن في :67 شارع عبد العزيز آل سعود - المنيل - القاهرة.
معلومات عن وردة الجزائريةونشر «التنسيق الحضاري» سيرة ذاتية عن الفنانة وردة، تضمنت اللآتي:
- ولدت وردة فتوكي في 22 يونيو 1939، في الحي اللاتيني بباريس لأب جزائري وأم لبنانية وعرفت في سن مبكرة بجمال صوتها.
- قدمت أغنيات لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأسمهان في الإذاعة المصرية الموجهة للعرب في الشمال الإفريقي.
- كان يشرف على تعليمها المغني التونسي الراحل الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا.
- ذهبت إلى بيروت وتعرفت على المنتج والمخرج السينمائي المصري حلمي رفلة الذي منحها أول بطولة سينمائية في الفيلم المصري «ألمظ وعبده الحامولي» 1962.
أعمال وردة الجزائرية- قدمت وردة عددا من الأغاني في مطلع الستينيات وشاركت في نشيد (وطني الأكبر) الذي لحنه عبد الوهاب
- عادت وردة إلى الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962 وتزوجت واعتزلت الغناء نحو عشر سنوات حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972
- عادت وردة إلى مصر بعد الطلاق وتزوجت الملحن المصري بليغ حمدي الذي لحن لها عددا من أبرز أغنياتها كما غنت أيضا من ألحان عبد الوهاب ورياض السنباطي و فريد الأطرش ومنير مراد ومحمد الموجي وكمال الطويل وصلاح الشرنوبي الذي لحن لها عددا من الأغنيات في السنوات الأخيرة.
- كما قامت أيضا ببطولة مسلسلين للتلفزيون هما «أوراق الورد» 1979 و«آن الأوان» 2007.، وتوفيت في 17 مايو 2012.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وردة وردة الجزائرية التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وردة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بالآداب والفنون دليل على التقدم الحضاري
كانت الآداب والفنون على مر التاريخ جزءا من التطور الطبيعي للإنسان وفكره، ودليلا على تفرده من بين مخلوقات الله الأخرى على هذه الأرض. وتعزز الفنون والآداب التي أنتجها الإنسان عبر القرون هُويته وتعزز وحدته وتقدمه، وتكشف عن تصورات الإنسان وتأملاته في هذا الكون ورؤيته للمستقبل عبر الأدب الاستشرافي.. والفنون والآداب وكل النتاج الفكري الإنساني هي التي تشكل وعي الإنسان وهذا أحد أهم شروط التقدم الإنساني فكرا وخلقا. والثقافة بكل مفرداتها كانت على الدوام الركيزة الأساسية للهوية المجتمعية، تجسد القيم والتقاليد، وتعكس خبرات المجتمعات وتساهم في التعبير عن الروح الثقافية والحفاظ عليها، ومن خلال الشعر والسرد ومجمل الفنون البصرية تنقل المجتمعات تراثها عبر الأجيال. والأمم والشعوب التي تحتفي بالمبدعين وتكرم المثقفين هي أمة واعية ومدركة لأهمية النتاج الذي يبدعه هؤلاء المبدعون والمفكرون.. وهذا الاحتفاء وإن كان فرديا في الكثير من الأحوال إلا أنه احتفاء بالمنجز الفكري والأدبي والإبداعي كافة، واعتراف بدوره ومكانته. وعندما أعلنت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب نتائج دورتها الجديدة اليوم كانت تؤكد اهتمام الدولة في عُمان بالمنجز الثقافي والفكري وبالعقول التي أنتجته وأبدعته. وعُمان عبر التاريخ كانت تحتفي بمبدعيها ومفكريها وشعرائها ولذلك ازدهر الأدب والفكر وأنتج الشعراء ملاحم شعرية ستبقى خالدة تنتقل من جيل إلى جيل، وكذلك أنتج المبدعون مدونات في كل صنوف المعرفة العلمية وفي العلوم الإنسانية في أوقات لم تكن فيه مطابع وكانت الكتب تُخط وتُنسخ باليد ومن يعود إلى دار الوثائق العمانية وغيرها من المؤسسات المعنية بحفظ المخطوطات والوثائق سيقف على المنجز الإنساني في عُمان ويعرف أن ذلك ما كان ليزدهر لولا أن الدولة العمانية والقيادة السياسية فيها كانت داعمة لهذا الإبداع والعطاء الفكري الكبير. والآداب بكل أنواعها وتجلياتها دليل قوة المجتمعات وقدرتها على التأمل والتفكير، وهي بعد ذلك أداة من أدوات غسل الروح الإنسانية وتطهيرها من العناء اليومي وفق تعبير بابلو بيكاسو الذي قال إن «الفن يغسل عن الروح غبار الحياة اليومية». وجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب واحدة من أهم الجوائز في العالم العربي ليس في قيمتها المادية فقط ولكن أيضا في مكانتها المعنوية لأنها مرتبطة باسم السلطان قابوس وبعُمان التي تلبس الجائزة ذلك البعد الحضاري والتاريخي المستمد من حضارتها وتاريخها العريق.وهذه مناسبة للتأكيد على أهمية الجوائز في دعم الثقافة والمثقفين والأدباء والمفكرين لبذل الكثير من العطاء من أجل أن تبقى مشاعل النور متقدة تضيء للإنسان مسارات المستقبل. |