أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الفنانة وردة الجزائرية في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تخليد الفنانين والمبدعين من مختلف المجالات، والذين أثروا الحياة الثقافية في مصر، وعلق الجهاز لافتة المشروع على منزل الراحلة في عنوانها الكائن في :67 شارع عبد العزيز آل سعود - المنيل - القاهرة.

معلومات عن وردة الجزائرية

ونشر «التنسيق الحضاري» سيرة ذاتية عن الفنانة وردة، تضمنت اللآتي:

- ولدت وردة فتوكي في 22 يونيو 1939، في الحي اللاتيني بباريس لأب جزائري وأم لبنانية وعرفت في سن مبكرة بجمال صوتها.

- قدمت أغنيات لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأسمهان في الإذاعة المصرية الموجهة للعرب في الشمال الإفريقي.

- كان يشرف على تعليمها المغني التونسي الراحل الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا. 

- ذهبت إلى بيروت وتعرفت على المنتج والمخرج السينمائي المصري حلمي رفلة الذي منحها أول بطولة سينمائية في الفيلم المصري «ألمظ وعبده الحامولي» 1962.

أعمال وردة الجزائرية

- قدمت وردة عددا من الأغاني في مطلع الستينيات وشاركت في نشيد (وطني الأكبر) الذي لحنه عبد الوهاب

- عادت وردة إلى الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962 وتزوجت واعتزلت الغناء نحو عشر سنوات حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972

- عادت وردة إلى مصر بعد الطلاق وتزوجت الملحن المصري بليغ حمدي الذي لحن لها عددا من أبرز أغنياتها كما غنت أيضا من ألحان عبد الوهاب ورياض السنباطي و فريد الأطرش ومنير مراد ومحمد الموجي وكمال الطويل وصلاح الشرنوبي الذي لحن لها عددا من الأغنيات في السنوات الأخيرة. 

- كما قامت أيضا ببطولة مسلسلين للتلفزيون هما «أوراق الورد» 1979 و«آن الأوان» 2007.، وتوفيت في 17 مايو 2012.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وردة وردة الجزائرية التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وردة الجزائریة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -أمس الأربعاء- إن الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء رئيسيين في الحكومة سيجتمعون في الأيام المقبلة لتحديد طريقة للرد على ما تعتبره باريس عداء متزايدا من الجزائر.

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.

وقال مسؤولون فرنسيون إن لسوء العلاقات تأثيرات كبيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة لحجم التجارة الهائل، مشيرين إلى حقيقة أن حوالي 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة لديهم روابط مع الجزائر.

وقال جان نويل بارو أمام المشرعين إن "العلاقة بين فرنسا والجزائر ليست علاقة ثنائية كأي علاقة أخرى، بل هي علاقة وثيقة للغاية"، متهما الجزائر باتخاذ "موقف عدائي"، وعرض بارو الذهاب إلى الجزائر لمناقشة الأزمة.

إعلان

وقال 3 دبلوماسيين إنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقترحت جمعية البنوك الجزائرية إصدار أمر تنفيذي لإنهاء المعاملات المصرفية من فرنسا وإليها، في تحد شفهي، رغم أنها لم تمض قدما في ذلك نظرا لطبيعة العلاقات التجارية الواسعة بين البلدين.

ويقول دبلوماسيون وتجار إن الشركات الفرنسية لم تعد تؤخذ في الاعتبار في المناقصات الخاصة باستيراد الجزائر للقمح الذي كانت فرنسا مصدرا رئيسيا له.

وإلى جانب الأعمال التجارية، اتهم ماكرون الجزائر بأنها "تهين نفسها" باحتجازها التعسفي للمؤلف الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي تدهورت صحته الأسابيع القليلة الماضية.

ومع تعرض حكومة ماكرون لضغوط لتشديد سياسات الهجرة، اندلع خلاف دبلوماسي أيضا الأسبوع الماضي بعد اعتقال عدد من المؤثرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا واتهامهم بالتحريض على العنف.

وتم ترحيل أحدهم إلى الجزائر، لكن السلطات أعادته إلى باريس استنادا إلى إجراءات قانونية. وأثار ذلك غضب الأحزاب اليمينية في فرنسا، واتهم وزير الداخلية برونو ريتايو الجزائر بمحاولة إذلال القوة الاستعمارية السابقة.

وقال بارو "هذا انتهاك للسياقات التي تحكم علاقتنا وسابقة نعتبرها خطيرة"، مضيفا أن هذا علاوة على اعتقال صنصال دفع باريس إلى السعي لتحديد طريقة للرد.

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية -السبت الماضي- سعيها للتصعيد مع فرنسا، وقالت إن أقصى اليمين في فرنسا يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: دعاء النبي قبل النوم يعزز السلوك الحضاري والصحي
  • تجار بالدارالبيضاء يقاطعون التمور الجزائرية
  • قمة السلام بالقاهرة والاستجابة بالبحر الميت.. 15 شهرا من التنسيق بين مصر والأردن حول غزة
  • انطلاق الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-السلوفينية
  • فاروق الشرنوبي يكشف عن سر نجاحه مع وردة وميادة الحناوي ولطيفة في "واحد من الناس"
  • الخارجية الجزائرية تصدر بيانا بخصوص وقف إطلاق النار في غزة
  • الصفدي من قصر بعبدا: كلّ الدعم للبنان ليستعيد دوره الحضاري والثقافي والريادي
  • فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات
  • وردة سعيد البحيري: فتاة البحر والجبل
  • تمتد لعدة أيام.. مصر تستقبل العالم في احتفال تاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير