4 خطوات تساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يحدث سرطان القولون في الأمعاء الغليظة وهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وغالباً ما يبدأ بزوائد لحمية في الجدار الداخلي للقولون وتنمو ببطء على مدي 5 إلى 10 سنوات ليتحول جزء منها مع مرور الزمن إلى أورام سرطانية.
الوقاية من الإصابة بسرطان القولون
وأوضّح تجمع مكة المكرمة الصحي في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" طرق الوقاية من الإصابة بسرطان القولون وذلك من خلال اتباع الآتي:
1-زيارة الطبيب عند حدوث أي تغيرات غير طبيعية في البراز.
2- تجنب السمنة والحفاظ على وزن صحي.
3- الإقلاع عن التدخين.
4- الفحص الدوري للقولون من سن 45 وما فوق.
أعراض سرطان القولون
غالباً لا يظهر سرطان القولون أي أعراض في المراحل المبكرة، وتختلف الأعراض بحسب حجم الورم ومكانه في الأمعاء الغليظة وتتمثل أبرز أعراضه في الآتي:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التشنجات والغازات والألم في البطن.
- الدم في البراز.
- الشعور بعدم افراغ البطن تمامًا عند التبرز.
- نزف من فتحة الشرج.
- الشعور المستمر بالرغبة في الذهاب للحمام.
- فقر الدم الشديد غير المعروف سببه.
- الوهن والضعف وقلة الشهية مع تدهور الصحة العامة.
عوامل تزيد من سرطان القولون والمستقيم
1- التقدم في العمر.
2- حالات التهاب الأمعاء لفترات طويلة.
3- تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم.
4- تناول الأغذية قليلة الألياف والإفراط في الدهون واللحم الأحمر واللحم المصنع.
5- قلة الأنشطة الرياضية.
6- مرض السكري والسمنة.
علاج سرطان القولون
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
- بعض الأدوية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرطان القولون تجمع مكة المكرمة الصحي سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.
وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.
ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.
وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.
وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.
ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.
وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.
نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.
المصدر: ميديكال إكسبريس