دعا عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "يش عتيد" المعارض، يوآف سيجلوفيتس، اليوم الأربعاء، إلى تصويت على سحب الثقة من بنيامين نتنياهو في اليوم التالي للحرب، مما سيسمح بتشكيل حكومة دون الذهاب إلى مزيد من الانتخابات.

وقال عضو المعارضة الإسرائيلية بخسب صحيفة "معاريف": بشكل لا لبس فيه لا ينبغي أن يكون نتنياهو رئيسا للوزراء، هل ينبغي اتخاذ إجراءات سياسية لكي يحدث ذلك؟ إجابتي في الوقت الحالي هي لا.

نحن في خضم حرب، ومهمتنا هي المراقبة والحفاظ على العين الساهرة الدائمة على الحكومة لأنها فشلت فشلا ذريعا".

وأشار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق إلى سلوك وزارة المالية الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب، وقال "تسمع نقاشات حول أموال التحالف وترى وزراء لا يفعلون شيئا لمصلحة النضال. تبدأ تسمعهم يتحدثون في وسائل الإعلام بعد أن هربوا من وسائل الإعلام لبعض الوقت. لا يوجد شعور بأن ما هو أبعد من وزارة الدفاع وعدد محدود من الوزارات ومجلس الوزراء الحربي، لا تشعر أن الحكومة في حالة حرب، فهي ببساطة ليست هناك، وأعتقد أننا في وضع سيء للغاية حتى الآن، على الرغم من مرور شهر ونصف منذ بداية هذه الحرب".

وعن قرار حزبه بعدم الدخول في حكومة الطوارئ، قال: "كان من الصواب تغيير هيكلية الحكومة، لو تغيرت لكنا داخلها وكنا أيضا نتحمل مسؤولية الأمور"،.

وأكد سيجلوفيتس "بما أننا لسنا هناك، فنحن لسنا معارضة للدولة، نحن موجودون في كل مكان. "أحد الأشياء التي يجب علي القيام بها هو الوقوف، حتى لو لم يُسمع صوتي حتى النهاية، على سبيل المثال، ما يحدث في غرف الطوارئ ومع تراخيص الأسلحة. ما يحدث في هذه السياقات، التي تفتخر بها توزيع السلاح على المواطنين والشعار المجنون إسرائيل تسلح نفسها يدل أكثر من أي شيء آخر على عجز الحكومة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اخبار اسرائيل

إقرأ أيضاً:

تأجيل التعيينات... عرقلة أم اتفاق؟

كتب ميشال نصر في" الديار":لفت في كلام وزير الاعلام بول مرقي بعد جلسة مجلس الوزراء الذي قال فيه ان "الحكومة غير مستعجلة التعيينات"، فالمطلوب وفقا لمصادر مواكبة للاتصالات "السرعة وليس التسرع"، فالامر على درجة عالية من الدقة، وتحديدا فيما خص التعيينات الامنية والمالية، نظرا لضرورة وجود تقاطع دولي – داخلي حولها، في ظل الظروف الحالية.
وتتابع المصادر بان تلك التعيينات ستكون احد المؤشرات على جدية العهد والحكومة، في تنفيذ التعهدات المقطوعة بالتغيير والاصلاح، واحدى اوراق الاعتماد التي ستقدمها بيروت للدول التي تقدم الدعم والمساعدة وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية، التي تتابع وتراقب عن كسب هذه العملية، خصوصا امنيا وعسكريا، حيث الاستثمار الاميركي الاكبر في لبنان، لاجتياز القطوع الاول في رحلة اعادة ترميم الثقة بالدولة والمؤسسات، حيث ما عادت الاقوال والنوايا كافية او قابلة للصرف.
وتضيف المصادر ان "الترويكا الرئاسية" تدرك جيدا مدى الجدية الخارجية في متابعة كل خطوة يتم القيام بها، وعلى هذا الاساس، يخضع ملف التعيينات لبحث جدي ومعمق بين الرؤساء لتعيين الاكفّاء والمؤهلين للمناصب الحساسة امنيا وقضائياً، من دون ان يخلو الأمر من الاخذ والرد ومحاولة الضغط لتعيين هذا او استبعاد ذاك.
وختمت المصادر بان نقطة الاختلاف الاساسية، وفقا لمعطيات وزارية، تتمحور حول وجهتي نظر، الاولى تدعو الى تعيينات "بالتقسيط" اما الثانية، فالى "سلة كاملة"، للحفاظ على معنويات الضباط، خصوصا ان ثمة قانونا قد صدر مدد للجميع، بمن فيهم من سيوضعون بالتصرف، مع اقرار التعيينات الجديدة، وهي مشكلة بنيوية تحتاج الى معالجة سريعة، في موازاة ملف التعيينات، لاطلاق عجلة العمل.
فهل ينجح الرؤساء في تمرير تعيينات توحي الثقة وتعيد الاعتبار للدولة الموضوعة تحت المجهر، ام ان الاعتبارات التقليدية والتاريخية ستفعل فعلها في مجال وضع العصي في دواليب العهد منذ بداياته؟

مقالات مشابهة

  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
  • تأجيل التعيينات... عرقلة أم اتفاق؟
  • الاشتراكي الموحد يندد بتكريس "الردة الحقوقية" ويستنكر اعتقال الطفلة ملاك
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • إزالة علم سوريا وتلميحات من نتنياهو.. ماذا يحدث في السويداء؟
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية
  • اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات