شرطة الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزل فلسطيني في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة: أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء15نوفمبر2023، أنها هدمت منزل فلسطيني قتل سبعة إسرائيليين وأوكرانيًا بالقرب من كنيس في مستوطنة في القدس الشرقية المحتلة.
قُتل خيري علقم بالرصاص في هجوم 27 يناير/كانون الثاني، وتلقت عائلته في وقت لاحق أمرا بهدم شقتهم، بموجب سياسة قائمة منذ فترة طويلة لمعاقبة عائلات الفلسطينيين الذين يقتلون إسرائيليين.
في ذلك الوقت، قالت الأمم المتحدة إن إطلاق النار في نيفي يعقوب كان الهجوم الأكثر دموية على الإسرائيليين منذ عام 2008.
تم إغلاق منزل علقم في حي الطور خلال 48 ساعة من إطلاق النار، مع إجبار الأقارب على إخراج متعلقاتهم والمغادرة.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم تحظى باعتراف دولي.
تحرك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف في يناير/كانون الثاني لمعاقبة عائلات المهاجمين الفلسطينيين، مثل إلغاء حقوق الضمان الاجتماعي الخاصة بهم.
وكان خيري علقم يحمل اسم جده، الذي قُتل عام 1998 على يد متطرف إسرائيلي كما يُزعم.
تم القبض على رجل إسرائيلي في عام 2010 بسبب هذا الهجوم وسلسلة من جرائم القتل الأخرى لفلسطينيين، على الرغم من إطلاق سراحه لاحقًا، وفي النهاية لم تتم إدانة أي شخص بتهمة القتل.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.