عاجل. إسبانيا تعتزم العمل من أجل "الاعتراف بالدولة الفلسطينية"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
إسبانيا تعتزم العمل من أجل "الاعتراف بالدولة الفلسطينية"
اعلانالصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
شارك هذا المقالمحادثة أخبار اعلانالاكثر قراءة شاهد: هبطت على ساحل في غزة.. مروحية إسرائيلية تجلي جنوداً بينهم جرحى "ليس باسمنا"..يهود أمريكيون يعتصمون قرب قنصلية إسرائيل في شيكاغو ويطالبون بوقف الحرب على غزة تغطية مستمرة| الأمم المتحدة قلقة من الوضع "الفظيع" لمستشفيات غزة، والآلاف عالقون بمستشفى الشفاء استقالة 3 وزراء من الحكومة العراقية بعد قرار المحكمة العليا إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي صحيفة إسرائيلية: لهذه الأسباب تريد السعودية انتصار إسرائيل على حماس في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل.تستمر التغطية| الجيش الإسرائيلي يقتحم بدباباته مجمع الشفاء في غزة وسط تنديد أممي يعرض الآن Next تفاصيل اللحظات الأولى لاقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء.. كيف تصرف الجنود؟ يعرض الآن Next خبراء: إجلاء الأطفال وغيرهم من أكبر مستشفى في غزة سيكون عملية محفوفة بالمخاطر يعرض الآن Next بايدن عشية قمّة (آبيك): الصين تعاني من "مشاكل فعلية" في عهد الرئيس شي يعرض الآن Next عاجل. القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري في قضية هجمات كيميائية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط قصف مستشفيات Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski
المصدر: euronews
كلمات دلالية: أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط قصف مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
النجاح يبدأ من مرآتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثيرًا ما نجد أنفسنا أمام مواقف تتطلب تقييمًا حقيقيًا لما نحن عليه وما يمكننا تحقيقه. لكن المشكلة أن معظمنا يهرب من هذه المواجهة الصادقة، مفضلًا تعليق فشله على الآخرين أو الظروف المحيطة. القلة القليلة فقط هم الذين يمتلكون الجرأة الكافية للوقوف أمام المرآة، ليس فقط لرؤية ملامحهم، بل لرؤية حقيقتهم. هؤلاء هم من يواجهون أنفسهم بصدق، يدركون أخطاءهم، ويبدأون رحلة التغيير.
فالمرآة ليست مجرد أداة نرى بها انعكاسًا بصريًا، بل هي بوابة لفحص أرواحنا وتقييم قراراتنا. عندما نضع أنفسنا أمام هذا الانعكاس، نصبح قادرين على رؤية الأمور بوضوح: هل نحن السبب في إخفاقاتنا؟ هل كنا نعمل بجد كافٍ لتحقيق ما نطمح إليه؟ أم أن هناك المزيد مما يجب أن نفعله؟ هذا النوع من التفكير لا يمارسه سوى القلة ممن يمتلكون شجاعة الاعتراف بالمسؤولية.
إن الوقوف أمام المرآة هو الخطوة الأولى لتحويل الفشل إلى نجاح. أولئك الذين يجرؤون على مواجهة أنفسهم هم من يكتشفون أن التغيير يبدأ من الداخل. فهم لا يبحثون عن أعذار، ولا يلقون باللوم على الآخرين، بل يتبنون فكرة أن نجاحهم أو فشلهم هو انعكاس مباشر لقراراتهم وأفعالهم.
وكثيرون منا ينظرون إلى الفشل كقدر محتوم لا يمكن تغييره، أو كمؤامرة من الآخرين ضد أحلامهم. نسمع عبارات مثل "لو أن الظروف كانت أفضل"، أو "لو أنني حصلت على الدعم اللازم". ولكن الحقيقة أن الفشل في كثير من الأحيان يكون نتاج قراراتنا وأفعالنا. عندما ننظر بصدق إلى أنفسنا، قد نجد أن السبب الرئيسي يكمن في الكسل، أو سوء التخطيط، أو عدم الإصرار.
هنا تكمن المعضلة؛ الاعتراف بالمسؤولية يتطلب شجاعة وإيمانًا بأننا نستطيع تغيير الواقع. وهذا الاعتراف هو الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح.
الحياة مليئة بالمصاعب، وهذا أمر لا يمكن إنكاره. لكن الفرق بين الناجحين وغيرهم يكمن في طريقة تعاملهم مع هذه المصاعب. الناجحون لا يرون الفشل كعقبة لا يمكن تجاوزها، بل كفرصة للتعلم والنمو. فهم يدركون أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل موقف سلبي يمكن تحويله إلى درس إيجابي.
وعندما نواجه إخفاقًا، بدلًا من البكاء على الأطلال، يجب أن نتساءل: ماذا تعلمت؟ كيف يمكنني تحسين نفسي لتجنب هذا الفشل مستقبلًا؟ هذه الأسئلة البسيطة هي المفتاح لتحويل التجارب السلبية إلى خطوات تقودنا نحو النجاح.
فالكثير منا يرى الاعتراف بالخطأ كعلامة ضعف، ولكن الحقيقة أن هذا الاعتراف هو قمة القوة. عندما نعترف بأخطائنا، نمتلك السيطرة على حياتنا. نحن نتحرر من قيود اللوم المستمر للآخرين، ونبدأ في اتخاذ خطوات عملية لتحسين أنفسنا.
الاعتراف بالأخطاء ليس مجرد قول "لقد أخطأت"، بل هو اتخاذ إجراءات لتصحيح المسار. إنه يعني تحليل القرارات السابقة، والتعلم من العثرات، والبدء في اتخاذ خيارات أكثر وعيًا.
وليس كل شخص قادرًا على مواجهة نفسه. الحقيقة أن هؤلاء الذين يمتلكون الشجاعة الكافية ليقفوا أمام المرآة ويعترفوا بأخطائهم هم أقلية. هذه القلة تتميز بصفات نادرة: الصدق مع الذات، الإصرار، والقدرة على تحويل الأفكار السلبية إلى طاقة إيجابية تدفعهم نحو تحقيق أهدافهم.
هذه القلة النادرة هي من تغير مسار التاريخ. هم الذين يحولون الفشل إلى نجاحات ملهمة، ويصبحون أمثلة يحتذى بها. فهؤلاء لا يخشون التغيير، بل يتبنون التحديات ويجعلون منها وقودًا لمسيرتهم نحو النجاح.
النجاح لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. إنه يبدأ عندما ندرك أن مفتاح التغيير الحقيقي ليس في تغيير الآخرين أو الظروف، بل في تغيير أنفسنا. عندما نعمل على تطوير مهاراتنا، وتعزيز ثقتنا بأنفسنا، وزيادة قدرتنا على التحمل، نصبح قادرين على مواجهة أي تحدٍ بثقة وإصرار.
إن الطريق إلى النجاح ليس طريقًا سهلًا، ولكنه أيضًا ليس مستحيلًا. إنه طريق مليء بالعقبات، ولكنه مليء أيضًا بالفرص. كل ما علينا فعله هو أن نؤمن بأنفسنا، ونتعلم من أخطائنا، ونستمر في السعي نحو الأفضل.
فالعالم مليء بالأعذار، ولكن النجاح الحقيقي لا يبنى على الأعذار، بل على العمل الجاد والصدق مع النفس. إذا كنت تريد أن تكون من القلة التي تغير مسار حياتها، ابدأ بمواجهة نفسك. انظر إلى المرآة بجرأة، وتحمل مسؤولية أفعالك، واعمل على تحويل إخفاقاتك إلى نجاحات.
النجاح ليس حكرًا على أحد، ولكنه يتطلب شجاعة وجرأة وإصرار. كن من القلة النادرة التي تمتلك هذه الصفات، وستجد أن الحياة ستفتح لك أبوابًا لم تكن تحلم بها.