الدحيح يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بحلقة نارية.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
"فلسطين.. حكاية الأرض".. هذا العنوان الذي اختاره الباحث وصانع المحتوى المصري أحمد الغندور، المعروف بـ"الدحيح"، لأحدث حلقات برنامجه الشهير والتي فضح من خلالها دولة الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في عام 1948.
اقرأ ايضاًكشف هوية ممرضة مستشفى الشفاء المزيفة.. لن تصدق من هي!وجاء طرح حلقة "فلسطين.
روى اليوتيوبر الشهير أحمد الغندور، الدحيح، بأسلوبٍ مبسط تفاصيل الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية والمجازر الدموية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني قبل وأثناء نكبة 1948.
وقال الدحيح في الفيديو: "عزيزي المستمع تخيل إنك طائر فوق البحر المتوسط، متجه نحو الشرق، بتوصل على نقطة ما بين تل أبيب وحيفا، في مكان رائع الجمال، واللي ومعروف إنهاردة باسم الـ دور، وهو مصيف يضاهي شواطئ اليونان وقبرص وصقلية".وتابع: "وهناك هتلاقي
بيوت ومتاحف ومكان سياحي يسمى نحشوليم، وعلى مسافة أمتار منه في مبنى قديم على الأسلوب العربي القديم، وفي سنة 1991، واحد من سكان المكان قرر إنه يحول المكان دا لـ مركز غطس، ووقتها وجد عمال الحفر بقايا لـ جثث بشرية مدفونة في المكان، واللي كان شاهد على الموقف دا صياد اسمه فؤاد حصادية من قرية الفراديس”.
وأردف الدحيح: "فؤاد صياد لما سأل صاحب المشروع ليه وقفتوا شغل، الراجل رد وقاله لقينا جثث لـ ناس من أيام نابليون، ولكن كان رد فؤاد حصادية إن دي جثث لـ فلسطينيين استشهدوا سنة 1948، إن أبوه وجده حكوا له عن مذبحة ارتكبها جنود إسرائيليين في المكان دا وإن الضحايا دفنوا في مقابر جماعية، وواحدة منهم موجودة في ساحة العربيات لمصيف نحشوليم".
وذكر الدحيح أن هذه الجريمة وقعت قبل أن يتم بناء المصيف على قرية صيادين فلسطينية كانت تسمى "الطنطورة"، وهي قرية فلسطينية صغيرة موجودة على الخريطة جنوب حيفا حتى سنة 1948 وكان عدد سكانها 1500 فلسطيني يعملون في الصيد.
وذكر الدحيح أنه وبعد النكبة بحوالي 50 عامًا، لم يكن أحدهم ليعرف أن قرية الطنطورة ما هي إلا قرية في إسرائيل شهدت معركة في حرب الاستقلال بين الإسرائيليين والعرب، وفيها انتصر الإسرائيليين، وهو ما دفع العرب للتركها والعيش في قرية الفراديس المجاورة لها ليأتي المستوطنون ويسكنوا فيها وأنشأوا بها كيبوتس اسمه نحشوليم، وذلك حتى عام 1998، حين نشر طالب إسرائيلي في جامعة حيفا رسالة الماجستير الخاصة به، والذي كان يدعى تيودور كاتس، ذكر فيها بأنه قابل مجموعة من قدامى المحاربين، المسؤولين عن اقتحام قرية الطنطورة في 22 مايو 1948.
وذكر الدحيح بأن الطالب كاتس وصل إلى حقيقة أن ما حدث في قرية الطنطورة لم يكن معركة ولم يكن مواجهة بين جيشين، وبالرغم من مقاومة أهل القرية في المعركة، إلا أن تسليحهم الضعيف وقلة خبرتهم في القتال جعل المعركة تنتهي قبل ما تبدأ.
اقرأ ايضاًالجيش الإسرائيلي يعثر على دلائل ضد حماس.. وأيام الأسبوع المتهم الأولوأشار الدحيح إلى أن الطالب استنتج بأن الجنود الإسرائيليين استباحوا في صباح يوم 23 مايو قرية الطنطورة، وقاموا في بداية الأمر بفصل الرجال عن النساء، وسرقوا متاعهم وذهبهم، وأجبروهم على الخروج من القرية، فيما جُمع الرجال الشاطئ، ومن ثم بدأت عملية الإعدام، حيث تم وضعهم في براميل قبل إطلاق النار عليهم واحدًا تلو الآخر.
ونوه الدحيح، بأن باقي أهالي القرية الضحايا الذين نجوا من القتل، تم تهجيرهم ليعيشوا في مخيمات في سوريا وقرية الفراديس التي تبعد عن بلدتهم بضع كيلو مترات، لتصبح مدافن القرية التي تتضمن جثث الشهداء موجودة الآن تحت موقف السيارات الخاص بالمنطقة السياحية الموجودة الآن.
وعزز الدحيح أقواله بصور من خرائط غوغل، والتي أظهرت أن الفنادق والشواطئ السياحية أقيمت على ساحات إعدام ومقابر جماعية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدحيح أحمد الغندور إسرائيل غزة التاريخ التشابه الوصف الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
صدر عن وزارة الزراعة البيان التالي:
تدعو وزارة الزراعة جميع أصحاب الحيازات الزراعية بمختلف أنواعها، ومربي المواشي والدواجن والأسماك، إضافة إلى الصيادين والنحالين، وأصحاب المشاتل، ومعاصر الزيتون، ومصانع الإنتاج ذات الأصل النباتي أو الحيواني، ومراكز بيع مدخلات الإنتاج الزراعي والحيواني، إلى تعبئة الاستبيان الأولي حول الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك عبر الضغط على الرابط التالي: https://ee-eu.kobotoolbox.org/x/gCq9Obe7