جلالة الملك المعظم يستقبل رئيس جامعة الخليج العربي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بالدور الحيوي البارز الذي تضطلع به جامعة الخليج العربي، التي تعد من الصروح العلمية والحضارية المتميزة وتجسد التعاون المشترك والمثمر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة.
جاء ذلك خلال استقبال حضرة صاحب الجلالة رعاه الله في قصر الصخير هذا اليوم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج العربي، وذلك للسلام على جلالته بمناسبة تعيينه رئيساً لجامعة الخليج العربي.
وقد رحب جلالته برئيس جامعة الخليج العربي، متمنياً له دوام التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الجامعة الرائدة والارتقاء ببرامجها ومناهجها وتخصصاتها العلمية.
وأثنى جلالته على الإسهامات العلمية والبحثية القيمة للجامعة، مشيداً بالإنجازات والنجاحات المهمة التي حققتها عبر مسيرتها الطويلة في كافة المجالات الطبية والأكاديمية والبحث العلمي وما تحظى به من مكانة متميزة بين مختلف الجامعات العربية والعالمية العريقة.
واستذكر جلالته جهود رئيس جامعة الخليج العربي السابق الدكتور خالد عبد الرحمن العوهلي رحمه الله والدور الذي اضطلع به في خدمة هذه الجامعة العريقة.
وأكد حفظه الله ورعاه أن مملكة البحرين ستواصل دعمها ومساندتها للجامعة لثقتها بأن هذا الصرح التعليمي الأكاديمي الكبير استطاع أن يخرج أجيالاً ساهمت بعلمها ومؤهلاتها في تقدم الدول الخليجية الشقيقة وازدهارها وتعزيز نهضتها التنموية في جميع الميادين والتخصصات العلمية.
من جانبه أعرب رئيس جامعة الخليج العربي عن جزيل شكره وعظيم تقديره وامتنانه لجلالة الملك المعظم على دعم مملكة البحرين ومساندتها المتواصلة للجامعة لتحقيق أهدافها ورسالتها الأكاديمية، مثمناً احتضان المملكة لمقر الجامعة منذ تأسيسها وما هيأته من أجواء مناسبة لإنجاح عملها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس جامعة الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
واحة الملك سلمان للعلوم تستضيف الاجتماع الأول لمبادرة المراكز العلمية الوطنية
استضافت واحة الملك سلمان للعلوم أمس الاجتماع الأول لمبادرة المراكز العلمية الوطنية، التي انطلقت بمبادرة من مركز علمي؛ بهدف تعزيز سبل التعاون بين المراكز العلمية في المملكة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومناقشة التحديات المشتركة، بما يسهم في تعظيم الأثر وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لهذا القطاع الحيوي.
وشهد الاجتماع ورشة عمل جمعت ممثلين من المراكز العلمية الوطنية، ومن ذلك واحة الملك سلمان للعلوم، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ومركز القصيم العلمي، ومركز مشكاة التفاعلي، ومركز علمي لاكتشاف العلوم والابتكار.
وخلال الورشة استعرضت أبرز المبادرات والمشاريع القائمة في هذه المراكز، إلى جانب مناقشة مجالات التعاون الممكنة التي تسهم في تحقيق مستهدفات المبادرة، وتطوير منظومة العمل العلمي في المملكة.
وتضمنت الورشة جلسات نقاشية تناولت التحديات التي تواجه المراكز العلمية، وفرص التطوير المتاحة، إضافة إلى طرح أفكار ورؤى إبداعية لتعزيز التكامل بين هذه المؤسسات, كما خرج المشاركون بتوصيات عملية وخطط مستقبلية تستهدف رفع مستوى الأداء، وتعزيز الشراكات بين المراكز العلمية، بما ينعكس إيجابًا على أثرها في تمكين المجتمع من الوصول إلى المعرفة العلمية الحديثة، وترسيخ ثقافة الابتكار، بما يسهم في بناء مستقبل قائم على اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة.
9يذكر أن المراكز العلمية تُعد إحدى الركائز الأساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتعزيز الثقافة العلمية، ونشر المعرفة، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي, وتؤدي دورًا محوريًّا في إعداد جيل من الشباب المؤهلين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) ، وهو ما يعزز من مكانة المملكة بصفتها مركزًا رائدًا في العلوم والابتكار على المستوى الإقليمي والدولي