جلالة الملك المعظم يتسلم كتاب «وادي علي .. الطبيعة الصحراوية»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم في قصر الصخير السيد عبد الله بن أحمد الكعبي مدير قطاع الحياة البرية بمفازة الصيد، حيث تشرف بإهداء جلالته كتاب (وادي علي .. الطبيعة الصحراوية).
وقد أعرب جلالته أيده الله عن شكره للسيد عبد الله الكعبي على هذا الإهداء وعلى الجهد الطيب الذي بذله في إعداده وإنجازه، ونوه جلالة الملك المعظم بالمحتوى القيم لمثل هذه الإصدارات التي تشكل إضافة جديدة للمكتبة الوطنية ومرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بالحياة الفطرية والطبيعة الصحراوية، متمنياً جلالته له دوام التوفيق والسداد.
من جانبه، رفع السيد عبد الله بن أحمد الكعبي أسمى آيات الشكر وبالغ التقدير والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه على دعم وتشجيع جلالته ومتابعته لإصدار هذا المؤلف، الذي يأتي في إطار حرص جلالته على الاهتمام بالثروة البيئية الوطنية والمحافظة عليها، سائلاً المولى تعالى أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويديم عليه نعمة الصحة وموفور العافية والعمر المديد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.