استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم في قصر الصخير السيد عبد الله بن أحمد الكعبي مدير قطاع الحياة البرية بمفازة الصيد، حيث تشرف بإهداء جلالته كتاب (وادي علي .. الطبيعة الصحراوية).

وقد أعرب جلالته أيده الله عن شكره للسيد عبد الله الكعبي على هذا الإهداء وعلى الجهد الطيب الذي بذله في إعداده وإنجازه، ونوه جلالة الملك المعظم بالمحتوى القيم لمثل هذه الإصدارات التي تشكل إضافة جديدة للمكتبة الوطنية ومرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بالحياة الفطرية والطبيعة الصحراوية، متمنياً جلالته له دوام التوفيق والسداد.



من جانبه، رفع السيد عبد الله بن أحمد الكعبي أسمى آيات الشكر وبالغ التقدير والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه على دعم وتشجيع جلالته ومتابعته لإصدار هذا المؤلف، الذي يأتي في إطار حرص جلالته على الاهتمام بالثروة البيئية الوطنية والمحافظة عليها، سائلاً المولى تعالى أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويديم عليه نعمة الصحة وموفور العافية والعمر المديد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير

في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.

يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.

وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.

رمز للمقاومة في وجه التوسع العمراني

ووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.

شجرة الكابوك العملاقة تجذب السياح وهواة التصوير (الأناضول)

ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.

ملتقى للتجار والمسافرين

وتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.

إعلان

واليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.

لا تزال شجرة الكابوك مركزا للحياة اليومية (الأناضول) رمز ثقافي وروحي

وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.

ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.

وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير عسير يتسلم تقرير إنجازات الخطوط السعودية بالمنطقة
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
  • فضائل شهر رمضان المعظم في محاضرة بـ متحف كفر الشيخ
  • جلالة السلطان يصدر مرسومين ساميين
  • شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
  • حالة المرور اليوم.. سيولة على الطرق الصحراوية والسريعة
  • اللهم امنحني نورك الذي يضيء لي الطريق.. دعاء اليوم 15 رمضان 2025