أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العمل متواصل لتطوير كافة القطاعات لتعزيز القدرة على استقطاب الاستثمارات النوعية والمؤسسات العالمية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى أبناء البحرين.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس صندوق العمل ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وفدًا من شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط، الذين أطلعوا سموه على مستجدات مركز الخدمات الإقليمية للشركة في مملكة البحرين، والذي يأتي ضمن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى المملكة المتحدة الصديقة مؤخراً، حيث رحب سموه بوفد شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط، منوهًا سموه بالعلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وما وصل إليه التعاون المشترك بين البلدين من تطور ونماء في سائر المجالات.



وأكد سموه على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات الاستشارية في خدمة المؤسسات المالية والاقتصادية والصناعية والصحية لتحقيق أهدافها نحو مزيدٍ من التطور والنمو.

كما تم خلال اللقاء استعراض خطط وبرامج شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط ومركزها للخدمات الإقليمية بمملكة البحرين، والدور الذي سيضطلع به في تقديم الخدمات الاستشارية التي من شأنها أن تدعم عمل العديد من الشركات المحلية والعالمية في المملكة ودول المنطقة، ودوره كذلك في خلق فرص التوظيف الواعدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان لتقسيم الشرق الأوسط؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، يوضح كيف أنقذت مصر والعالم من مخطط الجماعة الإرهابية لتقسيم الشرق الأوسط، وهو المصطلح الذي تم تداوله، بالتزامن مع تصدر الإخوان المشهد السياسي في مصر.

وأشار التقرير إلى أن الجماعة حملت أجندة خارجية تنطلق صفحاتها الأولى من السيطرة على مصر لرسم ملامح الشرق الأوسط الجديد، لكن الشعب المصري حطم تلك المخططات على صخرة ثورة 30 يونيو.

وفي الذكرى الـ11 للثورة، تتحدث التقارير الصحفية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة غضب عابرة، عكست غضب وسخط المصريين واستيائهم، وإنما كانت تعبير عن شعور الانتماء للوطن والولاء له، وخلقت الثورة اتجاها مناهضا للإسلام السياسي في ينظر العالم العربي للإخوان على أنهم مصدر للصراع الطائفي والفوضى السياسية، وفي 30 يونيو خرج المصريون يحتجون على حكم الإخوان في عام كامل كادت تصل الدولة المصرية خلاله لشفا الحرب بسبب مخططات الجماعة التي نوت تنفيذها لتسطر خريطة لشرق أوسط جديد

وختم التقرير: "الإخوان جماعة بلا وطن، وهذا يفسر تمددهم في بلدان عدة وعلاقتهم القوية بأجهزة الاستخبارات الغربية التي وضعت مخططا لشرق أوسط جديد، لكن الشعب المصري كان الصخرة التي تحطم عليها المخططات الغربية".  

مقالات مشابهة

  • عطلة رسمية الاحد المقبل بمناسبة رأس السنة الهجرية
  • سمو ولي العهد يستقبل سمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية
  • سمو أمير البلاد يستقبل سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والنائب الأول
  • «معلومات الوزراء»: مصر ثاني أكبر متلقي للاستثمار الأجنبي المباشر في الشرق الأوسط
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان لتقسيم الشرق الأوسط؟
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • مكتسبات متعاظمة
  • كاتس: لدينا سلاح يكسر المعادلة إذا قررت إيران واليمن وسوريا والعراق ودول الشرق الأوسط تصفية الحسابات
  • مجلس الوزراء يكشف فوائد انعقاد المؤتمر المصري الأوروبي
  • «الوزراء»: 13 شركة مصرية ضمن الأفضل في الشرق الأوسط