أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

طالب نواب برلمانيون، ينتمون إلى الأحزاب المشكلة للحكومة، الأساتذة المضربين عن العمل بالعودة إلى أقسامهم واستئناف عملهم.

محمد السيمو، نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، يرى أن "لقاء الأغلبية، أمس الاثنين، فيه رسالة إلى من يعتقد أن الائتلاف الحكومي يعيش على وقع ارتباك"، مشددا على أن "الأغلبية منسجمة، والمواطن ينتظر منا أكثر مما أنجزناه".

وزاد السيمو، خلال تصريح لموقع "أخبارنا"، أن "رئيس الحكومة عزيز أخنوش حرص على الاهتمام بالأساتذة وبالمؤسسات التربوية"، لافتا إلى أن "باب الحوار مع أخنوش ما يزال مفتوحا".

النائب البرلماني نفسه أضاف أن "زعماء الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة سيعملون على حفظ كرامة رجال ونساء التعليم، مقابل عودتهم إلى الأقسام لتدريس أبناء المغاربة واستئناف عملهم".

من جهته؛ قال عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن "هذا ثاني اجتماع للنواب البرلمانيين المنتمين إلى الأحزاب المشكلة للحكومة"، مستطردا أن "الاجتماع كان مناسبة لمناقشة عدد من القضايا والملفات الهامة؛ ضمنها النظام الأساسي الجديد"، الذي أخرج الشغيلة التعليمية إلى الشارع للمطالبة بإسقاطه.

وتابع حجيرة، وفق تصريح خص به موقع "أخبارنا"، أن "خطاب رئيس الحكومة حمل الكثير من الأخبار السارة لرجال ونساء التعليم"، موردا: "ممتنون للأساتذة الذين علمونا، وكل أملنا أن يعودوا إلى أقسامهم لاستئناف العملية التعليمية التعلمية".

من جانبه؛ يرى إسماعيل بنبي، نائب برلماني عن حزب الاستقلال، أن "أخنوش كان واضحا لما قال إن الحكومة والأغلبية منفتحة للحوار مع رجال ونساء التعليم، والوقوف بجانبهم إلى حين تسوية ملفاتهم"، داعيا "الشغيلة التعليمية إلى تعليق الإضراب والعودة إلى الدراسة لتدريس أبنائنا وأبناء المغاربة".

وكشف بنبي، حسب تصريح له حصل عليه موقع "أخبارنا"، أننا "على علم أن الأساتذة ليسوا راضين عن هذا الوضع"، مشددا على أن "الحوار دوما ينبغي أن يكون مع المؤسسات"، في إشارات منه إلى النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، خاتما تصريحه بقوله: "نحن البرلمانيين، رغم انتمائنا لأحزاب المشكلة للحكومة، سنقف إلى جانب الأساتذة".

تجدر الإشارة إلى أن قطاع التربية الوطنية يَعيش على صفيح ساخن منذ اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر المنصرم)، بسبب رفض الشغيلة التعليمية لمضامين النظام الأساسي، لتقرر عقب ذلك خوض أشكال نضالية، ضمنها مسيرة حاشدة شارك فيها قرابة 100 ألف أستاذ وأستاذة قدموا من جميع المدن والقرى المغربية، من أجل تجسيد هذه الخطوة النضالية وإنجاحها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إفطار رمضاني يجمع قادة الأغلبية لدراسة الرد على هجومات المعارضة

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20، أن قادة أحزاب الأغلبية يرتقب أن يلتقوا في إفطار رمضاني بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار ، بحضور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ، والأمينة العامة لحزب الاصالة و المعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.

ويأتي هذا اللقاء وفق مصادرنا، و الذي سيعرف أيضا حضور الفرق البرلمانية وقيادات حزبية على مائدة الإفطار، في سياق الاستعداد للدخول البرلماني المقبل (11 أبريل) ومناقشة الملفات المطروحة على الحكومة والتي يتصدرها غلاء الأسعار.

كما ستتداول أحزاب الأغلبية، خلال هذا الاجتماع، آليات مساندة الحكومة ودعم الإجراءات التي تقوم بها.

وسيشكل اللقاء، وفق مصادرنا، مناسبة للرد على انتقادات أحزاب المعارضة وتصريحاتها ضد الحكومة في ظل تزايد الهجومات بسبب هفوات ارتكبها بعض الوزراء.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يخطر ديانج بالعودة نهاية الموسم
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • إفطار رمضاني يجمع قادة الأغلبية لدراسة الرد على هجومات المعارضة
  • بعد أن زارها أخنوش ووقف على وضعها الكارثي.. مشروع بـ28 مليون درهم لإعادة تأهيل المحطة الطرقية بأكادير
  • البرلمانية التامني تقول إن أزمة الثقة في المؤسسات "تعمقت" بعد سحب الحكومة مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • السيسي: نفذنا خطة شاملة لتطوير الأقسام ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية
  • رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة
  • عرض بمليارات الشواكل.. نتنياهو يحاول إقناع بن غفير بالعودة للحكومة
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم