حراك دبلوماسي في الرياض لإطلاق عملية سلام شاملة في اليمن تتضمن وقف الحرب وصرف المرتبات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
أكدت وكالة الانباء “سبأ” ان وزير الخارجية في حكومة عدن احمد بن مبارك اجتمع اليوم في الرياض بالمبعوث الاممي هانس غروندبرغ للبحث في جهود تجديد الهدنة وانعاش عملية السلام، غداة تقارير اعلامية عن حراك دبلوماسي لافت لاستئناف تحريك الملف اليمني الذي شهد تراجعا ملحوظا في اهتمام المجتمع الدولي خلال الاسابيع الاخيرة على وقع تطورات الاحداث في غزة.
وقالت الوكالة الحكومية ان الوسيط الدولي اطلع بن مبارك على نتائج زياراته الأخيرة واتصالاته مع عدد من الدول المهتمة بالملف اليمني، وفرص وتحديات تحقيق السلام.
اقرأ أيضاً صنعاء تعلن نقل المعركة مع دولة الاحتلال إلى هذه المنطقة.. وتفعيل أخطر خيار 15 نوفمبر، 2023 الكشف عن أخطر رسالة أمريكية إلى الحوثيين وكيف تم الرد عليها.. تفاصيل 15 نوفمبر، 2023كما جدد بن مبارك التأكيد على دعم المجلس الرئاسي والحكومة لمساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والجهود الإقليمية والدولية الرامية الى استئناف العملية السياسية، متطرقا إلى الخروقات المستمرة التي تقوم بها جماعة الحوثي في الحديدة وتعز ومأرب.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، توجه عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الى الرياض بعد ايام من عودته الى عدن، وذلك للانخراط في المشاورات التي ترعاها السعودية ووسطاء ودبلوماسيون اقليميون وغربيون للتوصل الى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار تمهيدا لتسوية سياسية شاملة.
هذا وتخشى الامم المتحدة والمجتمع الدولي من ان يؤدي توسع الصراع الإقليمي بسبب الحرب في غزة الى تقويض التقدم المحرز لاستئناف عملية السلام في اليمن.
وقالت الولايات المتحدة ان مبعوثها الخاص الى اليمن تيم ليندركينج سيبدأ هذا الأسبوع جولة جديدة في دول الخليج لدعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء دائم للصراع في البلاد وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية اليمن صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض
انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
وبدأت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان " صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، وأخرى بعنوان " أهمية قراءة التاريخ للمستقبل " لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول "القراءة الرافد الذي لا ينضب".وتنوعت محاور جلسات اليوم الأول ومنها "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" واشتملت في سياقها على قصص إنسانية عابرة للحدود.
ويستمر ملتقى القراءة الدولي في الرياض حتى ٢١ ديسمبر (كانون الأول) الجاري حيث يقدم تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، متيحا فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويشتمل الملتقى على عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي يحتضن نخبة من المتحدثين الذين يتطرقون لتجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويسعى هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.