تتبني شركة شغوف Shagoof المتخصصة في مجال التدريب والبرمجة والذكاء الاصطناعي، خطة استثمارية توسعية لتعزيز تواجدها في السوق المصرية خلال العام المقبل.

كشف الدكتور أحمد عفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة شغوف Shagoof، أن الشركة نجحت خلال السنوات الخمس الماضية في توريد وتجهيز معامل الذكاء الاصطناعي لنحو 160 مدرسة وأكاديمية تعليمية علي مستوي المحافظات، فضلًا عن تدريب 1600 مُعلم وتأهيلهم للتدريس بنظام Stem Education.

قال عفيفي: "لقد قمنا أيضًا بتجهيز بعض المعامل الحكومية مثل مكتبة الأسكندرية و المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالقاهرة التابع لوزارة التربية والتعليم الفنى".

وبحسب عفيفي فإن الأنشطة التي تعمل بها شركة شغوف Shagoof  تشمل 3 محاور رئيسية، الأول يتمثل في إعداد جيل من المدربين والمدرسين القادرين على التدريس بأحدث الأنظمة التعليمية وأكثرها تأثيرًا على الطلاب وهو نظام stem التعليمي، بينما يشمل المحور الثاني تقديم و توريد كافة المنتجات والأدوات التعليمية القائمة على نظام Stem التعليمي، فيما يتضمن المحور الثالث دعم تحويل المدارس للعمل بنظام الذكاء الاصطناعي وتعليم الروبوتكس والبرمجة بنظام stem Education للطلاب.

أشار إلى أن شغوف دوت نت تعكف حاليًا على إعداد إستراتيجية يمكن من خلالها زيادة الانتشار والتوسع في مصر من خلال توفير وتجهيز معامل الذكاء الاصطناعي في مدارس صعيد مصر ومحافظات الدلتا بالذكاء بإعتبارها أكثر المحافظات التي تفتقر إلي هذا النمط من التعليم، بإلاضافة إلي توقيع بروتوكولات تعاون مع الوزارات والجهات المنوطة بالمنظومة التعليمية لنشر هذا النمط التعليمي.

كشف عفيفي أن قائمة العملاء المستهدفين لشركة شغوف Shagoof تشمل المدارس الدولية والخاصة بكافة أنواعها، والمعلمين في تخصصات الحاسب الآلي، الفيزياء، الكيمياء، العلوم، stem، إلى جانب الأكاديميات التعليمية التي تعمل في مجال البرمجة والروبوت.

أضاف عفيفي أن شغوف دوت نت تقدم خدماتها في السوق المصرية متسلحة في ذلك بشراكات ناجحة مع كيانات عالمية ومنظمات تعليمية دولية لنقل أخر ما توصل له العلم في مجال التكنولوجيا ونظام تعليم stem الى مصر.

لفت إلى أنه من بين تلك الكيانات هي شركة Stempedia الهندية، ومنظمة Stem.org وهي المنظمة الأولى عالميا لتدريب وإعتماد المدارس والمنظمات والكوادر التعليمية بنظام stem  التعليمي بإلإضافة إلي Lego Education وهي أبرز العلامات الدولية في تقديم منتجات stem التعليمية  والتى أصبحت  شغوف أكبر موزع لمنتجاتها في مصر.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة شغوف دوت نت أن الدولة ومؤسساتها الحكومية تتجه بقوة تجاه عمليات التحول الرقمي سواء للجهات الحكومية أو تجهيز الشباب الجامعي والطلاب الى التمكين الرقمي والإنطلاق للأسواق العالمية في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي وهذا ما نلمسه بشكل واضح في المبادرات التكنولوجية المقدمة للطلاب والمدارس.

تابع: “نحرص في شغوف Shagoof علي أن نكون داعمين بقوة لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن التحول الرقمي والتمكين التكنولوجي للطلاب من خلال التعاون مع المدارس وإنشاء معامل الذكاء الاصطناعي في أكبر عدد من محافظات مصر حتى نقدم نموذج تعاون متوازنًا وعادلًا لجميع طلاب مصر”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى السوق المصرية التحول الرقمى فی مجال

إقرأ أيضاً:

الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟

في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.

اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات. 

بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.

ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟

يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر. 

ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.

تأثير القضايا القانونية على الفيديوهات

في السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.

بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني. 

وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.

ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟

تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر. 

هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة. 

يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة. 

وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة. 

مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.

مقالات مشابهة

  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • استبعاد ملاحظة بلجنة مدرسة بشبين الكوم التعليمية
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • إطلاق مبادرة لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي