تستضيف الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، فعاليات اللقاء الروحي  اجتماع الصلاة بعنوان "قلبا جديداً"، ذلك في مقرها بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.

آباء الكنيسة يشاركون في اللقاء الأخير لمطران مرسيليا وطولون الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.

. بالفيديو فعاليات روحية في المرقسية

يتضمن اللقاء وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور، وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس حتى يبدأ اجتماع الصلاة، ومن المقرر أن يليه  "درس الكتاب المقدس".

أنشطة الأقباط بكنائس مصر

شهدت الكاتدرائية المرقسية الفترة الماضية، مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات  الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، أقام خلالهم القداسات بالطقس الفرايحي، وأعادت خلالها ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية آنذاك.


تاريخ الأقباط في المناسبات والفعاليات المختلفة

ويروي التاريخ دورالملكة هيلانة في الحفاظ على التراث المسيحي وذلك من خلال البحث عن  الصليب الذي تحمل واحتضن آلام المسيح، فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس الذي اقترح أن يوضع الصلبان على أجساد المرضى وحين تتحقق المعجزة يتم اكتشاف الصليب المنشود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنشطة الكاتدرائية المرقسية الاجتماع العام اجتماع الصلاة

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: "تربة الهلاك"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التعميم يفيد العقل المُعَلَّب، ويريح معدة التفكير بسهولته المَرَضِيَّة. فما أسهل أن نطلق تعميمات ومسلمات واعتبارها حقائق ونتائج لقضايا مجتمعية وحلًا لمشاكل مستعصية. فقد عشنا سنوات نردد أن الفقر سبب رئيسي للإرهاب، وأن الجهل أحد أعمدته المحورية، في حين أن الوقائع حدَّثتنا عن أثرياء ومليارديرات أعضاء كبار في جماعة الإخوان الإرهابية، وعن خريجي كلية الطب من مؤسسي تنظيم القاعدة، وخريجي الهندسة من قيادات تنظيم داعش، وعن الأجانب الذين انضموا لتلك التنظيمات. بل وقد يندر أن تجد فلاحًا عضوًا في جماعة إرهابية أو قام بأعمال انتحارية. لذلك، فالتعميم بالفعل من آفات الفكر، خاصة في القضايا الإنسانية التي تتميز بالفردانية.

من هنا نريد أن نناقش إحدى التعميمات الشهيرة التي تقول إن حالة التشدد والتطرف الديني في مجتمعنا مصدرها الرئيسي فترة الصحوة الدينية في السبعينيات من القرن الماضي والغزو الوهابي الذي جلبه العمال معهم من بعض الدول. وليس معنى أننا نطرحها للفحص أنها لا تحمل بعض الصحة ولها أصول وثمار وجولات في ذلك. ولكن لا يعني هذا أبدًا أن أرضنا والبيئة الحاضنة خالية من هذا التشدد، وأن خط التسامح والليبرالية هو السائد طوال تاريخنا العريض الممتد.

فإذا عدنا للتاريخ المصري القديم، نجد أن أخناتون، المعروف بأنه سباق في التوحيد، كان سباقًا أيضًا في التعصب والتشدد ونفي الآخر، وهو الذي أشعل الصراع والقتال بين أتباع "آتون" وأتباع "آمون". وإذا قذفنا إلى فترات لاحقة في التاريخ المصري، نجد آثارًا مدمرة للكراهية والتشدد في عصور حكم الدولة العثمانية والمملوكية، وأن الفكرة الأولى التي طرحت لمواجهة الحملة الفرنسية على مصر كما يذكر الجبرتي هي قتل الأقباط الذين ينتمون لنفس ديانة الغزاة. ولولا وجود شيوخ أجلاء تصدوا لها، لقتل العامة جميع الأقباط في القاهرة.

وهذه النظرة ظلت تحكم قطاعًا كبيرًا من المصريين أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر. والمطلع على جريدة "اللواء"، التي كانت لسان حال الحزب الوطني الذي أسسه مصطفى كامل، سوف يجد الكثير من المقالات المشبعة بهذه الكراهية وصدى لها. كذلك، عندما أصدر قاسم أمين كتابه "تحرير المرأة" عام 1899، تصدى له قطاع كبير من المتشددين. ونفس الأمر مع كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي" عام 1926 - أي قبل غزو السبعينيات بكثير.

وهذه نماذج مقتطفة دون ترتيب أو منهج من تاريخنا، لكنها تؤكد أن حجة الإحياء الديني والغزو الوهابي تعميم مريح يجعلنا نهرب من حقيقة موجعة ومواجهة لا مفر منها، وهي امتلاكنا أرضية متشددة وبيئة حاضنة مدعومة من كتب تراثية صفراء ومن التعليم والإعلام، ومن مؤسسات عمرها آلاف السنين. وهي أرضية تتصارع دائمًا مع قطاع صغير متسامح.

فليس الأمر إذن غزوًا حدث وتمكن دون أن يجد "تربة هلاك" ملائمة وهوًى سلفيًا وماء يروي وخطب تنمي ووعظًا يحرس ويحصد هذا التجمد. وياللعجب، فإن صورة هذا التشدد موجودة حتى عند الأقباط الذين منهم من يرفضون ويكرهون الطوائف المنتمية لنفس ديانتهم، ويرون أنهم صنيعة الاحتلال، ومصيرهم مصير الهراطقة. فهل هم أيضًا أصيبوا بالوهابية؟

نكتة قبل الوداع

"الدقن دي تجارة أكل عيش، واحد مايعرفكش يشوفك وأنت بالدقن دي يبقى في ثقة كده في المعاملة والبيع والشراء!"

"ثانيًا، قالك إيه بقى! للدقن سبع فوائد."
(من فيلم "كلمني شكرًا")

"الدقن في عقل الراس، ولجذورها تاريخ وأجراس."

مقالات مشابهة

  • بعد 20 عامًا من البحث .. العثور على متعلقات سيدة اختفت أعلى جبل بكولورادو
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "تربة الهلاك"
  • في جريمة هي الثانية خلال أسبوع هزّت عدن.. العثور على جثة رضيع داخل كيس بلاستيكي بمديرية دار سعد
  • رئيس جامعة العريش يعقد اجتماعًا موسعًا مع شباب الباحثين
  • مناقشة خطط تحفيز البحث العلمي في اجتماع عمداء "جامعة التقنية"
  • السياحة: العثور على الغواصين الذين جرفهم التيار بمرسى علم
  • الليلة.. هيفاء وهبي تحيي حفل غنائي في الشيخ زايد
  • السياحة: العثور على ثلاثة غواصين محترفين جرفهم التيار بمرسى علم
  • أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود
  • العثور على جثة طفل في سيارة مهجورة في رابع جريمة مشابهة تهز محافظة إب خلال أسابيع