الأوضاع في الجنوب.. أهم محاور لقاء «الكوني» بالمبعوث الأممي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقِد بمقر المجلس في طرابلس، بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعدد من وزراء الحكومة عن الجنوب.
وتناول الاجتماع الوضع في مناطق الجنوب الذي تضرر من كل الأزمات التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، وأدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات.
وتطرق المجتمعون لتداعيات الأحداث التي تعيشها دول الجوار التي ستعود بالسلب على فزان، وديموغرافيا المنطقة، كالتهريب، بسبب ضعف تأمين الحدود.
وشدد الحضور بضرورة العمل على إحداث تنمية مكانية في الجنوب تساهم في استقراره، بحصول فزان على نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى لتنميتها وإعمارها، لاسيما مدينة مرزق التي لم تلتفت لها كل الحكومات المتعاقبة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين للمدينة وإعمارها.
بدوره اعتبر باتيلي، كل ما تم طرحه جوهري، وحق مشروع لمناطق الجنوب الذي هو جزء من ليبيا في إشارة لجهود البعثة لتوحيد أقاليمها لتنال فزان نصيبها في التنمية والأعمار.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة توحيد جهود قادة البلاد من خلال حكومة موحدة تهدف لتحقيق الاستقرار تساهم في إعمار الجنوب، وتنميته وتوزيع موارد البلاد بشكل منصف لضمان وحدة ليبيا وتكريس الجهود لإجراء انتخابات توافق على نتائجها كل الأطراف.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، على ضرورة خفض التصعيد في اليمن، على وقع تصاعد الضربات الأمريكية ضد جماعة الحوثي الإرهابية منذ منتصف مارس الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مع ختام زيارته لطهران، ولقائه بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، والمدير العام محمد علي بك، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المقيمين في طهران، لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة.
وخلال الاجتماعات، شدد المبعوث الأممي على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وتفادي المزيد من التدهور في المشهدين السياسي والأمني الإقليميين.
وأشار إلى أن اليمن عانى من صراع مستمر لأكثر من عشر سنوات، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لدعم حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.
وقال غروندبرغ: “إن التصعيد الأخير الذي يشهده اليمن يبرز الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في اليمن وتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام، من خلال معالجة الديناميات الإقليمية المؤثرة. وعلى جميع الأطراف المعنية أن تسهم في خلق ظروف لا تقتصر على فتح المجال أمام الوساطة، بل تشمل أيضاً معالجة القضايا العاجلة المطروحة."
وجدد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهيئة البيئة اللازمة للحوار، والمساعدة في ضمان ألا تقوّض التطورات الإقليمية الجهود المبذولة والتقدم المحرز نحو تحقيق سلام في اليمن