بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقِد بمقر المجلس في طرابلس، بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعدد من وزراء الحكومة عن الجنوب.

وتناول الاجتماع الوضع في مناطق الجنوب الذي تضرر من كل الأزمات التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، وأدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات.

وتطرق المجتمعون لتداعيات الأحداث التي تعيشها دول الجوار التي ستعود بالسلب على فزان، وديموغرافيا المنطقة، كالتهريب، بسبب ضعف تأمين الحدود.

وشدد الحضور بضرورة العمل على إحداث تنمية مكانية في الجنوب تساهم في استقراره، بحصول فزان على نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى لتنميتها وإعمارها، لاسيما مدينة مرزق التي لم تلتفت لها كل الحكومات المتعاقبة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين للمدينة وإعمارها.

بدوره اعتبر باتيلي، كل ما تم طرحه جوهري، وحق مشروع لمناطق الجنوب الذي هو جزء من ليبيا في إشارة لجهود البعثة لتوحيد أقاليمها لتنال فزان نصيبها في التنمية والأعمار.

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة توحيد جهود قادة البلاد من خلال حكومة موحدة تهدف لتحقيق الاستقرار تساهم في إعمار الجنوب، وتنميته وتوزيع موارد البلاد بشكل منصف لضمان وحدة ليبيا وتكريس الجهود لإجراء انتخابات توافق على نتائجها كل الأطراف.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الحداد: السيطرة الأمريكية على المشهد الليبي لن تؤدي لاستقرار البلاد

ليبيا – رأى المحلل السياسي والأكاديمي، فوزي الحداد، أن هناك عوامل محلية ودولية في تأخر الانتخابات، ويبدو أن العامل الدولي هو العامل الأكثر حضورا في تأخر انعقاد الانتخابات حتى الآن والمجتمع الغربي المتمثل في أمريكا وسلطاتها المهيمنة على العالم خاصة بعد وصول خوري للبعثة الأممية في ليبيا.

الحداد تابع في تصريح لوكالة “سبوتنيك” : “يبدو أن خوري وأمريكا هي من ترسم المشهد في ليبيا، وهذا الأمر واضح منذ سنوات”.

وأشار إلى أنه سمع تصريح لأحد كبار المسؤولين الأمريكيين، قال فيه إنه ليس من مصلحة أمريكا أن تستقر الأوضاع في ليبيا، وكان والواضح من هذا التصريح بأن أمريكا يهمها أن تظل الأزمة في ليبيا، في حالة تطور مستمر خدمة للمصالح الأمريكية في المنطقة.

وأكد بأن هناك وجودا أمريكيا حاضرا بقوة في المشهد الليبي، حضورا سياسيا وعسكريا وأمنيا، ولا يبدو أن هذه السيطرة الأمريكية على المشهد الليبي سوف تؤدي إلى استقرار البلد من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأضاف: “هناك حالة تعقد في المشهد المحلي الليبي وخصومات كثيرة تنذر بحروب أهلية أو مناطقية متحكم فيها من الدول المتدخلة في المشهد الليبي”، واعتبر أن “الكل يساهم في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا، ويبدو بأن استقرار الوضع في ليبيا ليس من مصلحة الكل، وأن استقرار الوضع في ليبيا هو من مصلحة الشعب الليبي لا غير”.

مقالات مشابهة

  • الحداد: السيطرة الأمريكية على المشهد الليبي لن تؤدي لاستقرار البلاد
  • بالتمر: وجود أعداد المهاجرين الضخمة في البلاد بمثابة قنبلة موقوتة
  • توحيد المركزي والميزانية الموحدة.. محاور لقاء «عقيلة» بـ«الكبير» ونائبه
  • نوفا: ليبيا الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • العنب.. فوائد صحية وقيمة غذائية
  • لقاء ببرلين لنقاش تطورات الأوضاع السودانية
  • «خوري» تبحث مع «الحداد» الأوضاع الأمنية في ليبيا
  • جبريل ينفي وجود مجاعة ويلتقي بالمبعوث الياباني للقرن الإفريقي
  • التكبالي: لا يمكن إجراء انتخابات في ليبيا حالياً بسبب الأوضاع الصعبة
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد