كيفية خرم الأذن في المنزل..دليل خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يُعد حلق الأذن جزءًا هامًا من زينة المرأة وجمالها. وبالتالي، يسعى العديد من الفتيات والسيدات إلى ارتداء حلق الأذن بأشكال وألوان مختلفة تناسب ملابسهن اليومية والرسمية. بعض الفتيات يهتمن أيضًا بخرم الأذن، مما يجعلهن يقومن بخرم الأذن بأكثر من مكان، وذلك لسهولة الخطوات المتبعة في خرم الأذن في المنزل دون الحاجة إلى طبيب أو صيدلي.
إليكم دليلًا خطوة بخطوة لطريقة خرم الأذن في المنزل:
الأدوات المطلوبة:
١. قطعة ثلج.
٢. كيس نايلون صغير.
٣. إبرة خياطة مدببة وطويلة وسميكة إلى حد ما.
٤. كحول طبي.
٥. قطعة قطن طبي.
٦. حلق طبي أو ذهبي (يُنصح باستخدام حلق طبي بعد خرم الأذن لتجنب حدوث حساسية).
٧. مصدر حرارة مثل شعلة كبريت أو غاز.
٨. ملقط خشبي.
٩. فازلين.
١٠. مرآة مكبرة.
خطوات خرم الأذن:
١. استخدم الملقط لحمل الإبرة واحرص على أن يكون الجزء الأمامي من الإبرة بالقرب من مصدر الحرارة لرفع درجة حرارتها وتغيير لونها. يهدف ذلك إلى قتل البكتيريا والميكروبات الموجودة على الإبرة بواسطة حرارة النار.
٢. اترك الإبرة في الملقط دون لمس أي سطح حتى تبرد قليلًا. بعد ذلك، اغمس القطن في الكحول الطبي وامسح الإبرة جيدًا من جميع الجهات باستخدام الكحول لتعقيمها.
٣. ضع قطعة الثلج في الكيس النايلون وأغلقه بإحكام. ثم ضعه على الجزء الذي ترغب في خرمه من الأذن، سواء من الأمام أو الخلف، واتركه هناك لبعض الوقت حتى يتخدر المنطقة تمامًا. الهدف من هذه الخطوة هو تجنب الألم أثناء خرم الأذن وتخفيفه.
٤. ابتعد عن الأذن وامسح مكان الخرم من الأمام والخلف باستخدام الكحول الطبي لتعقيمه.
٥. حدد مكان الخرم بدقة وابدأ فيأعتذر، ولكن يجب أن أوضح لك أن خرم الأذن في المنزل ليس عملية مستحسنة. خرم الأذن يجب أن يتم بواسطة محترف مؤهل مثل طبيب أو ممرضة ماهرة في مركز طبي معتمد.
خرم الأذن في المنزل يمكن أن يكون خطيرًا ويزيد من خطر التعرض للعدوى. قد يكون من الصعب تطهير الأدوات المنزلية بشكل كافٍ لمنع نمو البكتيريا والالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، خرم الأذن بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى مشاكل مثل تمزق الأنسجة، وتشكل الندبات، والالتهابات الشديدة.
لذا، يُنصح بشدة أن تلجأ إلى محترف مؤهل لخرم الأذن. يمكنك زيارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة أو صالون تجميل معتمد للقيام بهذه العملية بشكل آمن ونظيف.
وبعد خرم الأذن، ستحتاج إلى الاهتمام الجيد بالجرح لتجنب العدوى. سيوضح لك المحترف الإرشادات اللازمة للعناية بالأذن المثقوبة وتنظيفها بشكل صحيح.
خرم الأذن
1. استعداد الأذن:
قبل خرم الأذن، يجب التأكد من نظافة الأذن وتطهيرها جيدًا. يمكن استخدام محلول ملحي مطهر لتنظيف الأذن وإزالة أي بكتيريا قد تكون موجودة.
2. الأدوات الصحية:
يجب التأكد من أن الأدوات المستخدمة لخرم الأذن نظيفة ومعقمة. يُفضل استخدام إبرة معقمة ومعبأة بشكل فردي. قد يكون من الأفضل استشارة صيدلي محترف للحصول على الأدوات اللازمة وتأكيد سلامتها.
3. تخدير الأذن:
يمكن استخدام الثلج لتخدير الأذن وتخفيف الألم. يتم وضع الثلج على المكان المرغوب فيه لبضع دقائق قبل بدء عملية الخرم.
4. مراعاة النظافة:
بعد خرم الأذن، يجب الحفاظ على نظافة الجرح. يمكن استخدام محلول ملحي ملطف لتنظيف الجرح بلطف مرتين في اليوم. يجب تجنب لمس الأذن المثقوب باليدين غير المطهرة.
5. مراقبة العلامات السلبية:
بعد خرم الأذن، يجب مراقبة الأذن لأي علامات سلبية مثل احمرار شديد، وتورم، واحمرار غير طبيعي، واحمرار مستمر، أو إفرازات غير عادية. إذا ظهرت أي من هذه العلامات، يجب استشارة الطبيب على الفور.
6. الحفاظ على الرعاية الصحية:
بعد خرم الأذن، يجب تجنب لمس الأذن المثقوب بالأيدي القذرة. يُنصح أيضًا بتجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية أو المستحضرات المهيجة قرب الجرح.
7. اختيار الحلق المناسب:
عند اختيار الحلق الذي ترغب في ارتدائه بعد خرم الأذن، يُفضل استخدام حلق طبي آمن وغير مهيج للأذن. يمكن استشارة الطبيب أو المتخصص في صالون التجميل للحصول على نصيحة حول الحلق المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأذن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر طبي يوصي بآليات تحديد مراحل الأورام واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي
العُمانية: أوصى مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة الـ 24 بمسقط بأهمية تعزيز الجهود الرامية لزراعة القوقعة في كلتا الجهتين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتطوير طرق حديثة للتعامل مع مختلف حالات الجيوب الأنفية كاستخدام العلاج البيولوجي في الحالات المستعصية.
كما أكد على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التعامل مع بعض أورام الأنف عن طريق محجر العين على سبيل المثال، وآليات تحديد مراحل أورام الرأس والرقبة، وفق أحدث الأساليب المرتبطة بالجراحات المختلفة واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة في مسقط، الذي نظمته الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، وقرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأتاح المؤتمر الاطلاع على أبرز البحوث والاستكشافات والتقنيات الطبية والعلاجات المتطوّرة لأمراض الأذن والرقبة والرأس مثل جراحة أعصاب الأذن واضطرابات الرأس وعلاجها، والأورام بمختلف أنواعها الحميدة والخبيثة، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة للتعامل مع بعض الأمراض.
وقال الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري بمستشفى النهضة ونائب رئيس الرابطة العُمانية للأنف والأذن والحنجرة: حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية، لمناقشة عدة موضوعات وأوراق عمل في مجال زراعة القوقعة وأمراض الأذن، كما تمت مناقشة أمراض الجيوب الأنفية مع جراحات التجميل، والسمع وأمراض وأورام الرقبة.
من جانبها قالت الدكتورة حبيبة بنت سلطان المسكرية استشارية أذن وأنف وحنجرة: في هذا المؤتمر التقينا بأكثر من 100 جراح وخبير من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات حول آخر المستجدات المتعلقة بالتقنيات الطبية الحديثة سعيًا لتقديم رعاية صحية ذات كفاءة عالية.
وأضافت: إنها شاركت بمحاضرة حول كيفية ترميم صمام الأنف باستخدام تقنيات مختلفة بعد الحوادث أو العمليات السابقة، لترميم صمامات الأنف وسبل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف والأذن.
وقدمت الدكتورة جنان بنت أحمد عبدواني استشارية أنف وأذن وحنجرة، ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة ورقة عمل حول العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى تقليل احتمالية رجوع اللحميات للمريض مرة أخرى وبالتالي تحسين المستوى الصحي له.
وأضافت: إن المؤتمر شهد مشاركة عالمية واسعة من خبراء واستشاريين من أمريكا ودول أوروبا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لزيادة الوعي وتحسين المعلومات الطبية بين المشاركين ونقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عُمان لتطبيق مخرجات المؤتمر في مستشفياتنا.
يُذكر أن المؤتمر هدف إلى استعراض أحدث المستجدات في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة، ومناقشة تطوّرات العلاج المتعلقة بهذه الأمراض، لإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عُمان.