تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، وسط مؤشرات على أن الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، بلغت ذروة الإنتاج مما طغى على تأثير إشارات إيجابية بخصوص الطلب على الخام من الصين أكبر مستهلك للنفط.

وبحلول الساعة 0949 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا إلى 82.13 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا إلى 77.

86 دولار.

وانتعش النشاط الاقتصادي في الصين في أكتوبر مع نمو الإنتاج الصناعي بوتيرة أسرع وتجاوز نمو مبيعات التجزئة التوقعات فيما يعد مؤشرا إيجابيا لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وانضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) في رفع توقعات نمو الطلب على النفط لهذا العام، على الرغم من توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في العديد من الدول الكبرى.

وقال جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة النفطية في مذكرة "مع كون الصين كبش فداء لجزء كبير من نقص الطلب الصناعي في العالم، فإن بصيص النور هذا من شأنه أن يساعد في تقدم النفط، لكن التردد ينتصر حتى الآن".

وأضاف إيفانز أن الضغط النزولي على أسعار النفط قد يأتي من جانب العرض، حيث "من المرجح أن تكون الولايات المتحدة في ذروة إنتاج النفط الخام"، في حين أن تأخر إصدار بيانات النفط من أكبر منتج في العالم يجعل وضع الاستثمار أكثر غموضا.

وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية أول تقرير لها عن مخزونات النفط خلال أسبوعين، الأربعاء. لم تصدر تقريرها الأسبوع الماضي بسبب تحديث الأنظمة.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم أنه سيتم تكليف الدنمارك بتفتيش وربما منع ناقلات النفط الروسية من الإبحار عبر مياهها بموجب خطط جديدة للاتحاد الأوروبي، حيث يستكشف الغرب المزيد من الطرق لفرض حد أقصى لسعر خام موسكو.

ومع ذلك، لا يزال يتعين مراقبة كيفية تطبيق الدنمرك ذلك.

وأدت التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في الربيع المقبل إلى هبوط الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية. ومن الممكن أن يعزز تراجع الدولار الطلب على النفط من خلال جعل الخام أرخص بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

كما تباطأ معدل التضخم البريطاني في أكتوبر، وبدرجة أكبر من المتوقع، مما عزز التوقعات بانتهاء دورة رفع أسعار الفائدة لبنك إنجلترا، مع وصول بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي على ما يبدو إلى ذروة أسعار الفائدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين أوبك النفط نفط طاقة الصين أوبك النفط نفط فی العالم

إقرأ أيضاً:

رويترز.. النفط يواصل مكاسبه بفضل التفاؤل حول دعم السياسات للنمو

استمرت أسعار النفط في تحقيق مكاسبها اليوم الجمعة الموافق 3 يناير، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة بفضل آمال بأن الحكومات في مختلف أنحاء العالم قد تزيد الدعم السياسي لإحياء النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يرفع الطلب على الوقود.
ووفق لرويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 76.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 0132 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت عند أعلى مستوياتها منذ 25 أكتوبر يوم الخميس. 
ومع ارتفاع النفط سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.32 دولار للبرميل بارتفاع 19 سنتا أو 0.3 بالمئة وكان إغلاق الخميس هو الأعلى منذ 14 أكتوبر .
ويتجه كلا العقدين إلى تحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من العطلات، وهو ما أدى إلى تحسن سيولة التداول.


النفط..نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة اختتم عام 2024 على نحو ضعيف

فيما اختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة عام 2024 على نحو ضعيف مع تراجع التوقعات للعام الجديد وسط تنامي المخاطر التجارية الناجمة عن رئاسة دونالد ترامب الثانية والتعافي الاقتصادي الهش في الصين.
وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "كانت مؤشرات مديري المشتريات في ديسمبر في آسيا مختلطة، لكننا نستمر في توقع أن يظل نشاط التصنيع ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة ضعيفا في الأمد القريب"، في إشارة إلى بيانات مؤشرات مديري المشتريات التي نشرت أمس الخميس.
وأضاف المحللون:"أنه في ظل توقعات بمواجهة مصاعب في النمو وانخفاض التضخم إلى ما دون المستوى المستهدف في أغلب البلدان، فإننا نعتقد أن البنوك المركزية في آسيا ستواصل تخفيف سياستها النقدية".
ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز المزيد من النمو الاقتصادي، مما يؤدي بدوره إلى زيادة استهلاك الوقود.

المستثمرون ينتظرون تخفيضات لأسعار الفائدة قريبا


ويترقب المستثمرون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام لدعم اقتصاده، في حين تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج باتباع سياسات أكثر استباقية لتعزيز النمو.
وقال المحلل في شركة ستون إكس، أليكس هودز: "نظرًا لأن المسار الاقتصادي للصين على استعداد للعب دور محوري في عام 2025، فإن الآمال معلقة على تدابير التحفيز الحكومية لدفع الاستهلاك المتزايد وتعزيز نمو الطلب على النفط في الأشهر المقبلة".
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قفزت مخزونات البنزين والمقطرات الأسبوع الماضي مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج، لكن الطلب على الوقود بلغ أدنى مستوى له في عامين.
وانخفضت مخزونات الخام أقل من المتوقع ، حيث انخفضت بمقدار 1.2 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.8 مليون برميل.
ويراقب التجار أيضا عن كثب توقعات الطقس الأخيرة حيث أن التوقعات بموجة برد في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأسابيع المقبلة قد تعزز الطلب على الديزل كبديل للغاز الطبيعي للتدفئة.
 

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يكشف عن مستقبل الذهب والنفط في 2025 (فيديو)
  • النفط مستقر قرب أعلى مستوى في شهرين وسط تفاؤل بشأن جهود لدعم النمو
  • لأعلى مستوى منذ شهرين.. ارتفاع أسعار النفط
  • توقعات زيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط.. والبحث عن ملاذ آمن ينعش أسواق الذهب
  • رياح التحفيز الاقتصادي تدعم أسعار النفط
  • رويترز.. النفط يواصل مكاسبه بفضل التفاؤل حول دعم السياسات للنمو
  • الطلب القوي يرفع أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين
  • توقعات بنك UBS: أسعار الفضة سترتفع في 2025 بفضل الطلب الصناعي والتكنولوجي
  • أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بانخفاض في المخزونات الأمريكية
  • افتتاح العام الجديد باستقرار أسعار النفط والذهب