تيهوساي: أقصى طموح لدى باتيلي هو عدم الانجرار إلى العنف مجددا ومراقبة الانتهاكات الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ليبيا – قال الصحفي الليبي موسى تيهوساي، إن التمديد البعثة الأممية لن يضيف أي جديد إيجابي للأزمة الليبية.
تيهوساي وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول:” أوضح أن الهدف من التمديد هو تجميد الوضع ومنع الانزلاق نحو الفوضى والاصطفاف المسلح من جديد.
وقلل تيهوساي من احتمالية نجاح المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في اختراق الجمود السياسي، موضحا أن الأساس في تعيين المبعوث الأممي هو المساعدة في تسيير إدارة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعض النظر عن إمكانية خلق آليات دستورية للانتخابات والمسار السياسي.
وتابع تيهوساي حديثه: “أقصى طموح لدى باتيلي هو عدم الانجرار إلى العنف مجددا، ومراقبة الانتهاكات الإنسانية”.
وأشار تيهوساي إلى أن أهم ما تحتاجه البعثة اليوم هو عوامل ضغط دولية، لأن الانقسام الحاد في مجلس الأمن تسبب في ضعف وفشل عمل البعثة في ليبيا.
وأوضح أن أهم ما يجب أن تعمل عليه البعثة حاليا ومستقبلا هو منع استفراد أي جهة سياسية بصياغة معادلات الحل بناء على مقاربات إقليمية ليست نابعة من إرادة الليبيين ومنفصلة عن الواقع عند التطبيق العملي لها، كما هو الحال بالنسبة للقوانين الانتخابية الحالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
القاهرة - رحبت جامعة الدول العربية بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية بشأن اتهامات الكيان الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عمل الوكالة في الأراضي المحتلة.
وعبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان الجمعة 20ديسمبر2024، عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بمشروع القرار، لافتا إلى أنه يعكس مواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وفق وكالة قنا القطرية.
واعتبر أبو الغيط أن التصويت الكبير لصالح هذا القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر "الأونروا" وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، كما يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة بصورة كلية، في حال تم إنهاء دور "الأونروا" في القطاع كما يرغب الكيان الإسرائيلي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب فتوى "رأيا استشاريا" من محكمة العدل الدولية حول التزامات الكيان الإسرائيلي فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث صدر القرار بتأييد 137 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت.
وأعربت الجمعية العامة في القرار عن القلق البالغ بشأن الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبت الكيان الإسرائيلي بالامتثال لجميع التزاماته بموجب القانون الدولي، معربة عن تقديرها لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وخاصة في قطاع غزة، كما طلبت من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى حول التزامات الكيان الإسرائيلي - بصفته القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة - فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة بما يشمل وكالاتها وهيئاتها والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة وما يتصل بها.
Your browser does not support the video tag.