قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إنَّ التظاهرات والتضامن الشعبي العالمي الكبير مع أهل غزة، ليس وليد اللحظة إنما يمتد إلى سنوات ماضية بفضل الجهود الفلسطينية والعربية أيضًا التي وضعت القضية الفلسطينية أمام الغرب وطرحتها أمام المحافل الدولية.

«التلولي»: نضال عربي فلسطيني في الخارج لدعم القضية وحشد التأييد

وأضاف «التلولي»، خلال استضافته على شاشة القناة الأولى، أنَّ الفلسطينيين والعرب كلاهما يناضل من أجل إزكاء الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية، وحشد الشعوب وحتى الحكومات لصالح النضال الوطني الفلسطيني.

التضامن الشعبي عالمياً مع أهل غزة أحدث تصدعاً في المنظومة الأمريكية والأوروبية

وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أنَّ حجم الحدث الكبير والمهول في الوقت الحالي ونزيف الدماء في غزة والمأساة التي يتعرض لها شعب فلسطين على يد النازيين الجدد، ترتقي بالجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية عالمياً لتخرج المظاهرات والحشود تبدي تأييدها ومساندتها للقضية حول العالم، مؤكداً أنَّ حجم التضامن الشعبي الموجود الآن مع أهل غزة وفلسطين أحدث تصدع كبير في المنظومة الأوربية والأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي مع أهل غزة

إقرأ أيضاً:

لقاء بيصور: تثبيت الهوية الدرزية بوجه الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية

شهدت بلدة بيصور مصالحة عائلية بعد اشكال اهلي قديم وذلك في حضور الوزيرالسابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان.
وفي لقاء بيصور، قال وليد جنبلاط : «اليوم نختم جرحا اليما ادمى العائلة الواحدة في بيصور ونختمه عبر اللجوء الى القضاء والتقاليد والاعراف التي عرفتها الطائفة المعروفية الواحدة والتي عندما نطبقها بالرغم من الم فقدان الاحبة لكنها تبقى الضمانة من اجل العبور الى المستقبل».
واضاف جنبلاط في كلمته : التحية لاهل بيصور فقد كنتم في طليعة المقاومة الوطنية والعربية وصمدتم في وجه مؤمرات التقسيم والانعزال. انتم الذين فتحتم الطريق للعروبة الى بيروت الى المقاومة الى الاقليم الى صيدا الى الجنوب . تاريخكم ناصع في التضحيات. تاريخكم ابيض».

وختم بالقول: «اضم صوتي الى صوت الامير طلال ارسلان والرفيق غازي العريضي فنحيي من بيصور ام الشهداء في غزة وفي الضفة وفي فلسطين كلها».
واكد الوزير السابق غازي العريضي ان اسرائيل هددت بارجاع لبنان الى العصر الحجري قبل حصول عملية طوفان الاقصى الاخيرة كما ان مسؤولين اسرائيليين توعدوا بضرب المطار والمرفأ واماكن حيوية عدة في لبنان قبل بدء الحرب على غزة الاخيرة. ولذلك اعتبر العريضي ان توجيه الاتهام الى حزب الله بانه المبادر في توجيه ضربات للعدو الاسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة هو اتهام في غير مكانه.


ورأت اوساط سياسية ل" الديار" ان الوزير السابق وليد جنبلاط اراد من لقاء بيصور ام الشهداء ايصال رسالة واضحة ان طائفة الموحدين الدروز هي دائما في خط المقاومة العربية والفلسطينية. وقصارى القول ان هناك جنودا دروز في جيش الاحتلال يقاتلون بشراسة ضد حماس اي المقاومة الفلسطينية وهذا امر يتعارض مع خط ونهج دروز لبنان الذين دعموا دوما فلسطين واهل الجنوب وحزب الله في التصدي للعدو الاسرائيلي. ولا يريد جنبلاط ان يحصل اي ردة فعل على الدروز اللبنانيين بسبب قتال الموحدين الدروز في اسرائيل بوجه حزب الله وحماس.
علاوة على ذلك، يرى ان حزب الله في حالة قتال بمواجهة الاحتلال وعليه يعتبر جنبلاط ان الظرف الحالي يتطلب دعما للمقاومة التي تدافع عن الارض والعرض.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو إلى استمرار التضامن مع غزة حتى وقف العدوان والإبادة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسى: مصر ترفض التهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: نرفض بشكل قاطع التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الشاعر ناجي علوش.. رائد المثقفين الثوريين من أجل القضية والهوية الفلسطينية
  • فلسطين تزين سماء العلمين.. القضية تستحوذ على المشهد في الليلة الأولى للمهرجان
  • لقاء بيصور: تثبيت الهوية الدرزية بوجه الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية
  • الفيصل: نفحر بكتابة فصل جديد للرياضات الأولمبية عالمياً
  • «عن قرب».. سلسلة حلقات خاصة وغير مسبوقة عن القضية الفلسطينية
  • في اليوم العالمي للسكان| مصر تحتل المركز الـ14 عالميا.. واستثمار 11.5 مليار جنيه في تنظيم الأسرة يجنب الدولة 2.3 مليون حالة حمل غير مقصود
  • مشيرة خطاب: دور مصر في القضية الفلسطينية أدى إلى اعتراف 149 دولة بفلسطين