نائب محافظ بورسعيد يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأساسيات إدارة المشروعات
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شهد المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، افتتاح البرنامج التدريبي لأساسيات إدارة المشروعات، والذي يتم بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار ما تشهده محافظة بورسعيد من تطور إدراي، ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الاداري، جاء ذلك بحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة والأستاذ عبدالعظيم رمضان السكرتير العام المساعد، ووفد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومديري المديريات ومديري الإدارات المختصة وإدارة الموارد البشرية.
أخبار متعلقة
محافظ بورسعيد يحضر ختام دوري كرة القدم الشاطئية
محافظ بورسعيد يحتفي بوصول عدد المتابعين لصفحة المحافظة لنصف مليون مواطن
محافظ بورسعيد يستقبل المستشار محمد عبد المحسن رئيس نادي قضاة مصر
وقال المهندس عمرو عثمان أن الجمهورية الجديدة تشهد حاليا مشروعات متعددة في كافة النواحى، موجها الشكر لوفد وزارة الاتصالات على التعاون المثمر في مجال تدريب العاملين بالجهاز الاداري، وأكد أهمية الحصول على الدورة التدريبية المكثفة للعاملين بإدارة المشروعات في الديوان العام والأحياء، لما لها في من دور هام في إثراء الموظفين بالمهارات التدريبية اللازمة في مجال إدارة المشروعات.
وأشار نائب المحافظ، أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وجه بالتفرغ الكامل للسادة الموظفين لحين اتمام الدورة التدريبية، وذلك انطلاقا من أهمية التدريب الذي تشرف عليه وزارة الاتصالات، منوها لأهمية حضور السادة المتدربين خلال ٣ أيام للتدريب، والذي يشارك به ادارات الديوان العام والمديريات المختلفة.
جدير بالذكر، أن البرنامج التدريبي لأساسيات إدارة المشروعات، يتم بالتعاون بين محافظة بورسعيد ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمدة ٣ أيام في كافة القطاعات، للتعرف على كيفية تنفيذ وإدارة لمشروعات، ويتناول اليوم الاول والثاني للتدريب «المفاهيم الخاصة بإدارة المشروعات وشرح دورة حياة المشروع»، بينما يتناول اليوم الثالث «ورشة عمل تطبيقية للتعرف على الدورة المستندية لدورة المشروع من بدايته لنهايته»، وبعد ذلك اختيار الكواد المؤهلة وترشيحها للحصول على الدورة الكاملة في صقارة بالقاهرة.
بورسعيد محافظة بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد،المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.