دار علوم القاهرة تشهد مناقشة رسالة ماجستير حول المسرح الكنسي المعاصر في مصر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تشهد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، اليوم، الأربعاء، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "المسرح الكنسي المعاصر في مصر".
وتوضح الرسالة أن المسرح الكنسي في مصر يستحق الدراسة والبحث من جميع الجوانب، لما فيه من مظاهر إبداعية خالصة، ودور تربوي وديني واضح.
وتتناول حركة المسرح الكنسي في كل من الكنيسة الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، من حيث النشأة والتطور وأبرز الرواد.
وتعتمد الدراسة على عدة آليات، أهمها جمع وتحليل النصوص الأدبية، ومدى تفاعلها مع معطيات الكتاب المقدس، والموروث المسيحي، وكيفية إسقاطه على الواقع الاجتماعي.
وتتضمن الرسالة، 4 فصول أساسية، حيث يناقش الفصل الأول نشأة المسرح الكنسي وتطوره من الناحية التاريخية ومدى اقترابه من المسرحيات الدينية في العصور الوسطى، ويستعرض الفصل الثاني قضايا المسرح الكنسي "الدينية - الاجتماعية – السياسية"، بينما يتناول الفصل الثالث البناء الدرامي في المسرح الكنسي من حيث دراسة الشخصية وأبعاده، وتطور الحبكات الدرامية وأنماطها، والصراع الدرامي وأبعاده، والحوار المسرحي وأشكاله، وذلك من خلال مجموعة من النصوص المسرحية التي مُثلت داخل وخارج أروقة الكنائس، وجاء الفصل الرابع بعنوان توظيف الموروث في المسرح الكنسي متناولًا توظيف الموروثات الدينية والشعبية والتاريخية في المسرح الكنسي.
وتتكون لجنة المناقشة من أساتذة الأدب وعلم الاجتماع واللاهوت، وهم الدكتور أحمد بلبولة، أستاذ الأدب العربي وعميد الكلية، والدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم الدراسات الأدبية بالكلية، والدكتورة رانيا حليم رمزي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، بالإضافة إلى القس الدكتور بيشوي حلمي، أستاذ اللاهوت والحوارات المسكونية بالكلية الإكليريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية دار العلوم جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».