أن تكون شخصًا ودودًا لا يعني أنك لطيف.. ما الفرق بين الإثنين؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هناك فرق بين أن تكون ودودًا وأن تكون لطيفًا.. حتى أجسامنا قادرة على تمييز ذلك. اللطف لا يخلّف الكثير من الخير في العالم فحسب، بل ينعكس إيجابًا على صحتك أيضًا.
أن تكون ودودًا مقابل أن تكون لطيفًاأن تكون ودودًا يعني أن تتصرّف بتهذيب وترضي الآخرين. في هذا الصدد، قالت الدكتورة كارلا ماري مانلي، عالمة النفس السريري، ومؤلفة كتاب "فرحة الحب الناقص" الذي يصدر قريبًا، إن هذا (اللطف) قد يبدو أقل واقعية ومكافأة من القيام بأفعال طيبة.
وأضافت مانلي أنه "إذا كنت ترضي الناس، فأنت تضع توقعات على الشخص الذي تعامله بلطف أن يستجيب لك بطريقة معينة".
وأشارت إلى أنه أن السلوك الودي يُستخدم ربما كاستراتيجية اجتماعية لإنشاء علاقة جيدة مع شخص ما.
وقال الدكتور آش نادكارني، الطبيب النفسي المساعد ومدير الصحة في مستشفى بريغهام والنساء في ماساتشوستس، أن تكون لطيفًا أمر أقل خدمة للذات. فمن ناحية، يتضمن اللطف أن تكون كريمًا من دون توقع الحصول على مقابل. ومن ناحية تحقيق الهدف من هذا الفعل. يتصرف الشخص اللطيف بدافع التعاطف والاهتمام الحقيقي بالآخر.
ويكمن الفرق بالنية. بحسب ما ذكرته الدكتورة كاثرين فرانسين، الأستاذة المشاركة بعلم النفس في جامعة لونغوود في فرجينيا، لافتة إلى أن الشخص الطيب يحاول أن يفهم حقًا ما يمر به شخص آخر.
وتابعت فرانسين أنّ "ممارسة اللطف بدلاً من الود يسمح للناس بتعزيز روابط حقيقية أعمق مع الآخرين. كلما فعلت ذلك، أصبح من الأسهل التواصل مع الآخرين وبناء علاقات ذات معنى عام أكثر في مختلف جوانب الحياة".
كيف يؤثر اللطف على جسمك؟عندما يتصرف الناس بلطف، يفرز الدماغ هرمونًا يُسمى الأوكسيتوسين، المعروف باسم "هرمون الحب". يستخدم الأوكسيتوسين لتعزيز التواصل الاجتماعي مع الآخرين. وأوضحت نادكارني أن تدفق الأوكسيتوسين في الدماغ يثبط نشاط اللوزة الدماغية، المنطقة المسؤولة عن الخوف والقلق، ويقمع الإحساس بالخوف وله تأثير قوي على الوظائف الاجتماعية والعاطفية للدماغ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح أن تکون ودود ا
إقرأ أيضاً:
مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
روسيا – يشير الدكتور بيتر سوكوف أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الألم في الصدغين هو ظاهرة شائعة يعاني منها الجميع تقريبا. ولكنه أحيانا قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة.
ووفقا له، الإشارة المثيرة للقلق في هذه الحالة بشكل خاص هي ما يسمى بألم الرعد، الذي يحدث فجأة، ويكون شديدا جدا، ويمكن أن يؤدي إلى تعطيل قدرات الشخص تماما. لذلك في مثل هذه الحالات، من الضروري فورا طلب المساعدة الطبية .
ويؤكد الطبيب أنه من المهم الانتباه ليس فقط إلى طبيعة الألم، بل إلى الأعراض المصاحبة له أيضا. فإذا كان الصداع مصحوبا باضطرابات عصبية – ضعف في الأطراف أو خدر أو مشكلات في التنسيق، فقد يشير هذا إلى بداية جلطة دماغية. لذلك يجب في مثل هذه الحالات، الاتصال فورا بالإسعاف.
ويوصي الطبيب بضرورة الإسراع في تناول الدواء اللازم عند حدوث نوبة الصداع لأنه كلما تناول الشخص الدواء مبكرا، كلما زادت فعاليته. ويحذر من تحمل الألم، لأنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة.
المصدر: aif.ru