شولتز: اتهامات أردوغان لإسرائيل “سخيفة”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصف المستشار الألماني، أولاف شولتز، بشكل غير مباشر، اتهامات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإسرائيل بالفاشية.
وخلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين بمؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، يوم الثلاثاء، زعم شولتز أن إسرائيل دولة ديمقراطية، وأنه لا توجد شكوك بهذا الصدد، مفيدا أنه يتوجب ذكر هذا صراحة والتأكيد عليه في جميع المحادثات الثنائية.
وأضاف شولتز أن إسرائيل دولة تلتزم بحقوق الانسان والقانون الدولي وتتصرف وفقا لذلك، وأضاف قائلا: “لهذا الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل سخيفة ولا يمكن الشك في هذا”.
وكان أردوغان قد علق على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في كلمته بالعاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمؤسسة أتاتورك للثقافة واللغة والتاريخ، قائلا: “من سلبوا بالقوة أراضي الشعب الفلسطيني الذي عاش عليها لآلاف السنين يعملون على إنشاء دولة يمتد تاريخها لـ 75 عاما فقط وباتت شرعيتها تتناقض مع فاشيتها، لم تكتف بهذا وتختبر صبرنا بتهديداتها باستخدام السلاح النووي بسبب أحلام الأرض الموعودة التي تشمل أراضينا أيضا، على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي تمتلكه والعنف غير الأخلاقي الذي تمارسه فإن الأيام التي سيستيقظ فيها العاجزون عن التعايش مع أطفال ونساء وشيوخ فلسطين من أحلامهم تلك باتت قريبة”.
هذا ومن المنتظر أن يستقبل شولتز أردوغان يوم الجمعة القادم في برلين.
Tags: - أولاف شولتزإسرائيلالمستشار الألمانيتركيا والمانيازيارة أردوغان إلى ألمانياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أولاف شولتز إسرائيل المستشار الألماني تركيا والمانيا
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”