فرنسا ترفع القيود المفروضة على تأشيرات المغاربة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
قال السفير الفرنسي بالمغرب، "كريستوف لوكوتييه"، خلال مقابلة على إذاعة "راديو 2M"، أنه “لم تعد هناك قيود على إصدار تأشيرات المغاربة من قبل باريس”. مؤكدا أن "كل من يستوفي الشروط اللازمة للحصول على التأشيرة، سيحصل على تأشيرته".
وتوقع السفير الفرنسي أن يعرف عدد التأشيرات الصادرة خلال السنة الجارية زيادة بنسبة 80% مقارنة بالسنة الماضية، حيث قال الدبلوماسي الفرنسي أنه "وبالمقارنة مع سنة 2022، فإن عدد التأشيرات التي سنمنحها هذه السنة سيزيد بنحو 80%".
وكانت باريس قد قررت شهر شتنبر من سنة 2021 خفض إصدار التأشيرات للمغاربة إلى نحو النصف، بعد زعمها أن المملكة المغربية تمتنع عن إعادة مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي بفرنسا، وهو القرار الذي وصفته الرباط بـ "غير المبرر" مما أدى إلى تدهور العلاقات الثنائية حينها بشكل كبير.
و في نفس السياق أكد لوكورتيي أن "رئيس الجمهورية نفسه أقر بأن هذا القرار قد أضر بشكل كبير بصورة فرنسا. ونحن لا ندير بالإحصاءات علاقة وثيقة مثل تلك القائمة بين فرنسا والمغرب"، معربا عن أسفه لدرايته بأن "هذا الأمر سيتطلب مدة من الزمن لمحو هذه الكارثة، وهذه الإهانات".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ الفرنسي من العيون: وحدة المغرب من وحدة فرنسا
زنقة 20 | علي التومي
أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، خلال زيارته إلى مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء المغربية، أن الوحدة الترابية للجمهورية الفرنسية هي نفسها الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشدداً على أن فرنسا لن تتوانى عن دعم مغربية الصحراء ومخطط الحكم الذاتي الذي أعلن عنه المغرب سنة 2007 لمصداقيته وجديته.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار المسؤول الفرنسي إلى أن هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث سيتم فتح آفاق جديدة للشراكة الثنائية انطلاقاً من مدينة العيون، كما أعلن عن توجه قنصلي سيتم تنزيله قريباً، في خطوة تعكس التزام فرنسا بتعزيز حضورها ودعمها التنموي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بما لمسه من عناية مولوية خاصة يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه المنطقة، مؤكداً أن العيون ليست فقط مدينة كبرى، بل هي نموذج للتنمية والاستقرار، ما يجعلها محوراً رئيسياً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا.
كما أكد ذات المسؤول الفرنسي، أنه سينقل ما عاينه من إنجازات تنموية ومخطط الحكم الذاتي إلى دول الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن هذا المشروع يمثل حلاً واقعياً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي سياق متصل، وجه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، تحية خاصة إلى جمعية الصداقة الفرنسية المغربية، مشيداً بدورها في تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، ومؤكداً أن العلاقة بين المغرب وفرنسا ليست وليدة اليوم، بل هي علاقة تاريخية ودائمة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.
وختم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي كلمته بالتأكيد على دعم بلاده للامركزية والتمثيلية المحلية، مشيراً إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي مستعد لدعم هذا التوجه الذي يتبناه المغرب في إطار تعزيز الحكم المحلي.
إلى ذلك شدد جيرار لار شيه على أن فرنسا والمغرب يتشاركان نفس القناعات حول الوحدة الترابية، مضيفاً: “نحن اليوم نحقق الحلم في أرض الصحراء المغربية بمدينة العيون، فالأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، وفرنسا تدعم ذلك بكل وضوح.”