سلطنة عُمان تترأس الاجتماع الـ25 للجنة وكلاء وزارات النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ناقشت لجنة وكلاء وزارات النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعها الخامس والعشرين الذي ترأسته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمسقط، الاتفاقية العامة لربط دول المجلس بمشروع سكة الحديد، وتحديد موعد تنفيذ وتشغيل المشروع.
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع عدة موضوعات، أبرزها: سير العمل في مشروع سكة الحديد بدول المجلس، وميزانية الهيئة الخليجية للمشروع لعام 2024، وحماية المشاريع الخليجية المشتركة، واستراتيجية النقل البري لدول المجلس، واللائحة التنفيذية للقانون (النظام الموحّد للنقل البري الدولي بين دول المجلس)، والإطار التنظيمي الموحّد لإجراء الاختبارات الاستدلالية لمياه الاتزان للسفن، وتسجيل الأمانة العامة في المنظمة البحرية الدولية بصفة مراقب، إلى جانب مناقشة مشاركة الدول الأعضاء والأمانة العامة في مؤتمر الأطراف الدولية الـ28 لتغيّر المناخ.
ومن جانبه، أوضح سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، أن قطاع النقل والمواصلات تتجلّى أهميته ودوره الحيوي في التنمية الشاملة؛ كونه أحد المرتكزات الأساسية وقطاعا رافدا لبقية القطاعات الاقتصادية، ويمثّل بأنشطته المختلفة دعامة أساسية من دعائم التقدم والتكامل للمقومات الاقتصادية داخليًّا وبين الدول المتجاورة.
وأشار سعادته إلى أهمية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون على تطوير مجالات قطاع النقل واللوجستيات؛ من خلال استكمال الربط والتكامل البيني، وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي والتنويع الاقتصادي والاستدامة المالية وسوق العمل والتشغيل والحوكمة والموارد والمشروعات.
وذكر سعادته، أن الهدف من مشاريع سكك الحديد تعزيز التنمية الاقتصادية، وتسهيل حركة التجارة واللوجستيات بين دول المجلس؛ وذلك بتكامل الربط بين المناطق الاقتصادية والصناعية بالموانئ الرئيسة وتعزيز دورها الاقتصادي، كما يسهم الربط السككي في تعزيز التبادل التجاري بين دول المنطقة مع الأسواق في آسيا وأوروبا وبقية دول العالم؛ الأمر الذي من شأنه أن يسهم في رفع كفاءة منظومة سلاسل التوريد وسهولة ممارسة التجارة عبر الحدود.
وبشأن قطاع الشؤون البحرية أكد سعادته أن هذا القطاع يعد أحد أهم ممكنات المنظومة اللوجستية المتكاملة؛ إذ يسهم في تنويع مصادر الدخل، وإيجاد فرص وظيفية واعدة، وفرص استثمارية متنوعة، كما يعزز من حفظ السلامة الملاحية وسلامة البيئة البحرية، موضحًا أن دول المجلس تتجه لتحقيق مبادرات ومشاريع الحياد الصفري الكربوني وتشجيع مبادرات التنقل الأخضر والذكي، ما يضمن تموضع دول المجلس على خارطة العالم كدول رائدة في هذا الشأن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دول المجلس بین دول
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء مالية «العشرين»
جوهانسبرغ (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنيةشاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، والذي عُقد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يومي 11 و12 ديسمبر الجاري.
جاء الاجتماع بالتزامن مع اجتماع مشترك للشيربا ووكلاء وزراء المالية، حيث هدف إلى مناقشة أولويات المسار المالي لمجموعة العشرين التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025، ووضع استراتيجية للتعامل مع التحديات العالمية تحت شعار «تعزيز التضامن والمساواة والاستدامة».
ترأس وفد الدولة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم الزعابي، مساعد محافظ المصرف المركزي لقطاع السياسة النقدية.
وناقش الاجتماع العديد من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية العالمية والاستقرار المالي، والتحديات المرتبطة بمواطن الضعف في الديون العالمية.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع أهمية تعزيز ودعم جهود مجموعة العشرين لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي في إيجاد حلول مبتكرة وفعّالة.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، على أهمية تطوير آليات واستراتيجيات تمويل مبتكرة لتعزيز الاستقرار المالي العالمي ودعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وفيما يتعلق بالقطاع المالي، أكد الخوري على أهمية تعزيز جودة البيانات في المدفوعات عبر الحدود، ودعم الجهود للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين الأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية.
كما أعرب الخوري عن دعم الدولة للجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الشفافية الضريبية، مشدداً على ضرورة تطوير حوافز ضريبية تتماشى مع احتياجات الشركات متعددة الجنسيات، بما يسهم في تحسين البيئة الاقتصادية العالمية.
وأكد على أهمية توجيه استثمارات استراتيجية لمعالجة أوجه عدم المساواة وضمان الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، وذلك في إطار رؤية متكاملة للتنمية المستدامة.