ناقشت لجنة وكلاء وزارات النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعها الخامس والعشرين الذي ترأسته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمسقط، الاتفاقية العامة لربط دول المجلس بمشروع سكة الحديد، وتحديد موعد تنفيذ وتشغيل المشروع.

واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع عدة موضوعات، أبرزها: سير العمل في مشروع سكة الحديد بدول المجلس، وميزانية الهيئة الخليجية للمشروع لعام 2024، وحماية المشاريع الخليجية المشتركة، واستراتيجية النقل البري لدول المجلس، واللائحة التنفيذية للقانون (النظام الموحّد للنقل البري الدولي بين دول المجلس)، والإطار التنظيمي الموحّد لإجراء الاختبارات الاستدلالية لمياه الاتزان للسفن، وتسجيل الأمانة العامة في المنظمة البحرية الدولية بصفة مراقب، إلى جانب مناقشة مشاركة الدول الأعضاء والأمانة العامة في مؤتمر الأطراف الدولية الـ28 لتغيّر المناخ.

ومن جانبه، أوضح سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، أن قطاع النقل والمواصلات تتجلّى أهميته ودوره الحيوي في التنمية الشاملة؛ كونه أحد المرتكزات الأساسية وقطاعا رافدا لبقية القطاعات الاقتصادية، ويمثّل بأنشطته المختلفة دعامة أساسية من دعائم التقدم والتكامل للمقومات الاقتصادية داخليًّا وبين الدول المتجاورة.

وأشار سعادته إلى أهمية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون على تطوير مجالات قطاع النقل واللوجستيات؛ من خلال استكمال الربط والتكامل البيني، وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي والتنويع الاقتصادي والاستدامة المالية وسوق العمل والتشغيل والحوكمة والموارد والمشروعات.

وذكر سعادته، أن الهدف من مشاريع سكك الحديد تعزيز التنمية الاقتصادية، وتسهيل حركة التجارة واللوجستيات بين دول المجلس؛ وذلك بتكامل الربط بين المناطق الاقتصادية والصناعية بالموانئ الرئيسة وتعزيز دورها الاقتصادي، كما يسهم الربط السككي في تعزيز التبادل التجاري بين دول المنطقة مع الأسواق في آسيا وأوروبا وبقية دول العالم؛ الأمر الذي من شأنه أن يسهم في رفع كفاءة منظومة سلاسل التوريد وسهولة ممارسة التجارة عبر الحدود.

وبشأن قطاع الشؤون البحرية أكد سعادته أن هذا القطاع يعد أحد أهم ممكنات المنظومة اللوجستية المتكاملة؛ إذ يسهم في تنويع مصادر الدخل، وإيجاد فرص وظيفية واعدة، وفرص استثمارية متنوعة، كما يعزز من حفظ السلامة الملاحية وسلامة البيئة البحرية، موضحًا أن دول المجلس تتجه لتحقيق مبادرات ومشاريع الحياد الصفري الكربوني وتشجيع مبادرات التنقل الأخضر والذكي، ما يضمن تموضع دول المجلس على خارطة العالم كدول رائدة في هذا الشأن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دول المجلس بین دول

إقرأ أيضاً:

اجتماع افتراضي.. دول مجلس التعاون تؤكد دعمها أمن سوريا واستقرارها

عقد اليوم الخميس اجتماع افتراضي لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون السفير نجيب البدر، خُصص لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا.
وعقب الاجتماع أوضح السفير البدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة.
وأوضح أن الاجتماع جاء تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري في دورته 46 الذي استضافته دولة الكويت في 26 ديسمبر الماضي، إذ يؤكد التزام دول مجلس التعاون بالمتابعة الدقيقة للأوضاع في سوريا.

دعم الأمن والاستقرار في سوريا

أكد السفير البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة لضمان تفعيل دور مجلس التعاون في دعم الأمن والاستقرار في سوريا بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أنه جرى التوصل إلى عدد من الإجراءات والخطوات التي تعزز جهود مجلس التعاون، وتضع أسسًا واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأفاد بأن الاجتماع شهد توافقًا خليجيًا بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خارطة طريق لدور دول المجلس في الملف السوري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دول مجلس التعاون تؤكد دعمها أمن سوريا واستقرارها - أ ف ب
إذ جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا "يعد جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن دعم الشعب السوري الشقيق في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية يمثل أولوية لدول مجلس التعاون".

أخبار متعلقة مصر توكد أهمية بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون تأخيرإعمارها يستغرق 15 عامًا.. الأمم المتحدة تنشر أرقامًا مفزعة عن الدمار في غزةالتفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا

نوه مساعد وزير الخارجية الكويتي بالجهود التي تبذلها الكويت خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيرًا إلى زيارة وزير خارجية دولة الكويت إلى دمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة حيث جرى بحث آفاق المرحلة المقبلة والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.
وأوضح أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول مجلس التعاون في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا.
كما حملت رسالة تضامن للقيادة السورية الجديدة مفادها "أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار".
وجدد التأكيد على أن دول مجلس التعاون ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري استنادًا إلى نهج قائم على الحوار، والعمل المشترك مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة كلها.

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط ترأس الاجتماع الفرعي للجنة التكنولوجيا والابتكار مع الاتحاد الأوروبي
  • المشاط ترأس الاجتماع الفرعي للجنة التكنولوجيا والابتكار مع الاتحاد الأوروبي
  • اجتماع افتراضي.. دول مجلس التعاون تؤكد دعمها أمن سوريا واستقرارها
  • سلطنة عُمان وفنلندا تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • المشاط تفتتح اجتماع لجنة النقل والبيئة والطاقة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي
  • غرفة القاهرة تبحث تعزيز التعاون مع البنوك لتطوير الخدمات الاقتصادية والإدارية لمنتسبيها
  • رئيس «النقل والمواصلات» بالنواب: القاهرة تلعب دورا محوريا لوقف الحرب في غزة
  • ولي عهد رأس الخيمة يترأس الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي لعام 2025
  • وزير العمل ورئيس المجلس القومي للمرأة يترأسان الاجتماع المشترك بشأن تمكين المرأة