مباحثات بين «البرهان وابي احمد» بمطار «بولي» الدولي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أديس أبابا – نبض السودان
وصل رئيس مجلس السيادة الإنتقالى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، في زيارة رسمية، تتعلق بترقية وتطوير العلاقات الثنائية ودعم آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا .
وكان في إستقباله بمطار بولي الدولي، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وأعضاء البعثة السودانية المعتمدة لدى إثيوبيا.
وسيعقد الرئيسان جلسة مباحثات حول تطورات الأوضاع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها، والجهود المبذولة من الإتحاد الافريقي والإيقاد ومنبر جدة لإيجاد حل للأزمة السودانية.بجانب بحث قضايا السلام والأمن والتنمية في القرن الافريقي.
ويرافق رئيس مجلس السيادة في زيارته، كل من السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق اول أحمد إبراهيم مفضل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بين جلسة مباحثات
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا تفاوض ولا صلح ولن نقبل بالذين وقفوا مع التمرد
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إنه "لا تفاوض ولا صلح" مع قوات الدعم السريع، وأغلق الباب أمام عودة "الذين وقفوا مع التمرد" في إشارة إلى المساندين لقوات الدعم.
وزار البرهان -اليوم الأحد، برفقة مساعده ياسر العطا، ورئيس جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل- مقر سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وقيادة القوات المسلحة "القيادة العامة" لأول مرة منذ أغسطس/آب 2023.
وقال رئيس مجلس السيادة إن السودان سيكون قريبا خاليا ممن وصفهم بالتمردين، وأضاف "ندافع عن السودانيين ونقاتل من أجل أن يعيش شعبنا..لا تفاوض ولا صلح ولن نقبل بالذين وقفوا مع التمرد".
كما زار البرهان مصفاة الجيلي لتكرير البترول في الخرطوم، وتعهد بإعادة إعمار ما دُمر خلال الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023.
وأعلن الجيش السوداني، أمس، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش أمام بوابة المصفاة وداخلها.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر سلاح الإشارة وجسر النيل الأزرق. بينما تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وجسر المك نمر الرابط مع الخرطوم.
إعلان هجوم بالفاشرمن جانب آخر، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن نحو 70 شخصا قتلوا في هجوم على المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة الفاشر المحاصرة في السودان.
وكتب غيبريسوس عبر حسابه بمنصة "إكس" اليوم أن "الهجوم الفظيع على المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان أسفر عن مقتل 70 وإصابة 19 بين المرضى والمرافقين" وأوضح أن المستشفى كان مكتظا بالمرضى الذين يتلقون الرعاية في وقت الهجوم.
وتابع "باعتباره المستشفى الوحيد العامل في الفاشر، يوفر المستشفى التخصصي للنساء والتوليد السعودي خدمات تشمل أمراض النساء والتوليد والباطنة والجراحة وطب الأطفال إلى جانب مركز للتغذية العلاجية".
وأضاف غيبريسوس "نواصل الدعوة إلى وقف جميع الهجمات على (قطاع) الرعاية الصحية في السودان، وإتاحة الفرصة الكاملة لإصلاح المرافق المتضررة على وجه السرعة".
وقال حاكم دارفور ميني مناوي -على منصة إكس- إن مُسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت قسم الطوارئ بالمستشفى الواقع في عاصمة ولاية شمال دارفور، مما تسبب في مقتل مرضى بينهم نساء وأطفال.
وقد خلفت الحرب في السودان أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الأزمة بما يجنب السودان كارثة إنسانية.