الخارجية الفلسطينية: جرائم هدم المنازل والمنشآت في محافظات الوطن انعكاس لازدواجية المعايير الدولية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: "إن الفشل الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم، هو فشل شامل في توفير الحماية الدولية لشعبنا، وحقه في الحياة على أرض وطنه، وهو انعكاس مباشر لازدواجية المعايير الدولية التي تميز بين إنسان وآخر، وتفرق في الحقوق الأساسية لكل منهما".
وأدانت الوزارة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، جرائم الإبادة الجماعية للمنازل والمنشآت في قطاع غزة، وهدم المنازل والمنشآت في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، التي ترتكبها قوات الاحتلال بعقلية انتقامية عنصرية، وبحجج وذرائع واهية، أبرزها "عدم الترخيص"، الذي لن يأتي كما هو الحال بالضفة الغربية.
واعتبرتها "وصفة جاهزة" لتبرير جرائم قصف المنازل والهدم كما حصل صباح اليوم في قرية شقبا غرب رام الله، والمتواصلة في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازدواجية المعايير الإبادة الجماعية الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.