معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة كيران كومار: أتعرّف على مبخوت في الملعب خصيف: هدفنا إسعاد الجماهير وتكرار إنجاز 90


شدد الإيطالي فينسينزو ألبيرتو مدرب نيبال على جاهزية فريقه، لتقديم مباراة كبيرة أمام «الأبيض» المرشح للتأهل عن المجموعة، ووجّه الشكر إلى الإمارات على كرم الاستضافة لمنتخب نيبال، وتوفير كل ما يلزم لفريقه ولجميع اللاعبين.


وشدد على أن «الأبيض» يقوده مدرب كبير ورائع بالنسبة له، ويعتبر ثاني أفضل مدرب برتغالي في العالم، بعد جوزيه مورينيو في الوقت الحالي، وسيكون من دواعي فخره وسروره أن يراه ويصافحه في أرض الملعب قبل المباراة.
وقال: ستكون مباراة قوية، ونلعب من دون ضغوط، ولا نفكر في أي شيء إلا الظهور بصورة جيدة أمام منتخب كبير، ولا نخشى أي شيء، لأننا وصلنا إلى تلك المرحلة بعد جهود كبيرة، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين، حيث هبطنا بمعدلات الأعمار ونملك منتخباً شاباً بمعنى الكلمة، ومتوسط أعمار عناصره 22 عاماً.
وأضاف: التحضيرات كانت بشكل جيدة لمرحلة الدور التمهيدي، وقدمنا أداءً قوياً، ومستوى متميزاً للاعبين، وأعرف أننا نواجه منتخب الإمارات الذي يقوده مدرب عالمي، هو البرتغالي باولو بينتو، كما ندرك أن منظومة «الأبيض» تغيرت مع بينتو، ويعد من الفرق المرشحة للتأهل ليس فقط من المجموعة، ولكن للمونديال أيضاً، لوفرة الإمكانيات واللاعبين المميزين، لكن نحن أيضاً لدينا طموحاتنا الخاصة.
وعن تلك الطموحات، قال: لا نفكر في أي شيء ولا يجب أن نفكر في التأهل أو نطمع في شيء أبعد من المباراة نفسها، وذلك حتى لا يتعرض الفريق للضغوط ويتأثر أداء لاعبيه، بل نلعب بعقلية واثقة، لا تخشى أي منافس، ونؤدي بتنظيم ورغبة في الفوز.
وأضاف: سنلعب مباراة قوية، وأتمنى أن أرى جمهوراً كبيراً في المدرجات حتى يرفع حماس لاعبي الفريقين، لأن لاعبي فريقي يجيدون اللعب تحت الضغط وأمام الجماهير الكبيرة أيضاً.
وقال: لا أحد يصدق بأن نيبال تصل لهذه المرحلة، ولكننا حققنا ذلك بعد 7 أشهر من تولي المسؤولية، وخضنا عدة مباريات تحضيرية جيدة، وحققنا أمل التأهل لتلك المرحلة، ونعرف مستوى «الأبيض» وفرق المجموعة، كما أننا نعرف كل شيء عن اللاعبين وطريقة اللعب.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات نيبال تصفيات كأس العالم

إقرأ أيضاً:

ليس الأطفال فقط.. فوائد حليب الأم تمتد للكبار أيضا

لا تقتصر فوائد حليب الأم على الأطفال، فقد بات العلماء يدركون أن بالإمكان استخدامه لعلاج بعض الأمراض لدى الكبار، وفق مجلة إيكونوميست.

وحليب الأم يقلل من الالتهابات، ويقتل مسببات الأمراض، ويحسن صحة الجهاز المناعي لدى الأطفال. وفي الوقت الحالي، يتم دراسة بعض مكونات هذا الحليب البشري لعلاج بعض الحالات التي تصيب البالغين، مثل السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل ومتلازمة القولون العصبي.

ولايزال التركيب الدقيق لحليب الأم غامضا بعض الشيء.

وفي دراسة حديثة أجريت على حليب 1200 أم في ثلاث قارات، وجدت الدكتورة، ميغان آزاد، من جامعة مانيتوبا في كندا وزملاؤها ما يقرب من 50 ألف جزيء صغير، معظمها غير معروف.

ولاحظ الأطباء أن الأطفال الخدج الذين يتغذون على حليب الثدي، بدلا من الحليب الصناعي، يقل لديهم بشكل كبير خطر الإصابة بـ"التهاب الأمعاء الناخر" وهو مرض يهدد الحياة عند حديثي الولادة، إذ يتسبب في التهاب الأنسجة المعوية وموتها.

ودفع هذا الاكتشاف إلى البحث في ما إذا كانت أي مكونات محددة في حليب الثدي يمكن أن تمنح هذه الحماية للكبار أيضا.

وقد تكون سكريات الحليب البشري "HMOs" المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهابات، مسؤولة جزئيا عن ذلك. وأدى ذلك إلى فكرة استخدامها علاجا للأمراض التي تنطوي على الالتهابات.

وفي دراسة أجريت على الفئران في عام 2021، وجد الدكتور لارس بودي، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وزملاؤه أن سكريات الحليب البشري قللت من تطور تصلب الشرايين. وفي تجارب أخرى على الفئران، أظهرت HMOs إمكانية علاج التهاب المفاصل والتصلب المتعدد.

وتشير إيكونوميست إلى أنه في عام 1995، اكتشف علماء في جامعة لوند في السويد جزيئا أدى إلى موت خلايا سرطان الرئة في عينة. هذا الجزيء أطلقوا عليه "هاملت".

وفي دراسة صغيرة، نُشرت في العاشر من سبتمبر في مجلة "طب السرطان"، نجح عقار تم تطويره من "هاملت" في تقليص حجم أورام سرطان المثانة لدى بعض المرضى بنسبة 88 في المئة، وذلك دون أي آثار جانبية. وكانت النتائج على فئران المصابة بسرطان المخ والقولون واعدة أيضا.

وتشير المجلة إلى اكتشاف بكتريا في حليب الأم تسمى بيفيدوباكتيريوم، وجد علماء أنها تساعد في تقوية بطانة الأمعاء، وتنظيم الاستجابات المناعية، ومنع البكتيريا المسببة للأمراض من الالتصاق ببطانة الأمعاء.

وهذا يجعل بيفيدوباكتيريوم مرشحا مثاليا للاستخدام في منتجات البروبيوتيك، والمكملات المستخدمة لعلاج المشاكل المرتبطة بالأمعاء.

وتتم في الوقت الحالي دراسات لاستكشاف فوائد بيفيدوباكتيريوم لتقوية المناعة لدى المرضى من جميع الأعمار الذين يعانون من ضعف المناعة.

ونظرا لأن بكتيريا بيفيدوباكتيريوم تتغذى على HMOs، فقد تساعد جزيئات السكر بها على تكاثر البكتيريا المفيدة. وهذا بدوره يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من اختلال بكتريا الأمعاء، مثل مرضى متلازمة القولون العصبي.

ويقول الدكتور بروس جيرمان، من جامعة كاليفورنيا، إن إهمال فوائد حليب الأم من قبل سوف يصنف باعتباره "أحد أكبر المآسي في تاريخ العلم".

مقالات مشابهة

  • ليس الأطفال فقط.. فوائد حليب الأم تمتد للكبار أيضا
  • أحمر الشباب يتأهب للتأهل الآسيوي الرابع من بوابة طاجيكستان
  • مقابل 85 ألف دولار شهرياً.. ميكالي يجهز منتخب 2005 للتأهل لأولمبياد 2028
  • في سوريا أيضاً... إنفجار أجهزة pager بعناصر حزب الله
  • وزير السياحة والآثار عن الساحل الشمالي: نفكر في توسعة مطار العلمين
  • تين هاج عن لقب البريميرليج: الكؤوس مهمة أيضا
  • محمد عبدالجليل: رامي ربيعة استغل الفرصة مع الأهلي.. وأتمنى استمرار تاو في التألق
  • «كتاب الإمارات» يناقش المبادرات الجديدة
  • محمد عبدالجليل: إيهاب جلال كان شخصية رائعة.. وأتمنى أن يتعلم فتوح الدرس جيدًا
  • اتحاد كتاب الإمارات يناقش خطة عمله في الفترة المقبلة