عمان- راي اليوم – خاص توجه وفد برلماني اردني رفيع المستوى ولأول مرة في زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية .  وتتراس الوفد الاردني رئيس مجلس النواب احمد الصفدي ويضم رؤساء لجان برلمانية تدعم وترعى العلاقات الاردنية الخليجية  .  وتم هذه الزيارة في اطار ترتيب مع مجلس الشورى السعودي وترجح مصادر برلمانية ان الهدف منها ازالة اي غموض او التباس حول العلاقة بين مجلس الشورى السعودي والبرلمان الاردني بعد مناكفة لم تكن مقصودة حصلت قبل عدة اسابيع في اجتماعات البرلمانات العربية في بغداد .

كما ترجح اوساط البرلماني الاردني ان هدف التنسيق على المستوى التشريعي هو محاولة تفعيل ما يسمى بالدبلوماسية الشعبية  بسبب برود يلمسه المراقبون والخبراء في العلاقات السياسية بين المملكتين الجارتين .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

«البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب

الرباط (الاتحاد)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
وأشار اليماحي إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة «الكل رابح»، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.

أخبار ذات صلة المجلس الوطني الاتحادي يشارك باجتماعات لجان البرلمان العربي البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • بحوث القطن يستقبل وفدا رفيع المستوى من المركز الدولي للبحوث الزراعية
  • صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا تعزيز العلاقات البرلمانية
  • إيران تعلن إعدام جاسوس رفيع المستوى عمل لصالح الموساد
  • إيران تعلن إعدام جاسوس رفيع المستوى عمل صالح الموساد
  • صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس مجلس الأعيان الأردني
  • صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الأعيان الأردني تعزيز العلاقات البرلمانية
  • الاتحاد الرياضي للجامعات يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى
  • الجيش الاردني يحبط محاولة تسلل بقاربين عبر سد الوحدة
  • الدفاع التركية تستضيف اجتماعا دفاعيا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة
  • «البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب