الجزيرة:
2024-12-17@06:48:46 GMT

جنين.. كيف وصلنا إلى هنا؟

تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT

جنين.. كيف وصلنا إلى هنا؟

لا تشكل العملية العسكرية الواسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين سوى حلقة من حلقات الاستهداف المركز للمقاومة المتنامية في الضفة الغربية والتي باتت عنوانا واضحا للأحداث في العامين الأخيرين فيما تقع جنين في قلب دائرة هذا الاستهداف.

عمليا، تشكل الهجمة العسكرية الأخيرة المنعطف الأخطر في حالة استهداف جنين ومخيمها في العامين الأخيرين لغايات واعتبارات إسرائيلية ليس جميعها بالتأكيد أمنيا وعسكريا، فجنين الحالة أكثر عسرا في الهضم بالنسبة للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من جنين العملياتية العسكرية.

لتفسير ذلك يجب العودة إلى أصل الحكاية والتي قد يكون من التكرار فيها ذكر التاريخ القديم والمعركة الشهيرة في مخيم جنين 2002. لكن ما يستوجب ذكره هو الفصل الأخير من الحكاية المرتبط بالعامين الأخيرين، والذي يبدأ التأريخ له بمعركة سيف القدس 2021 والتي خاضتها المقاومة في قطاع غزة ردا على مسيرة الأعلام في القدس وشكّلت علامة فارقة في قدرة المقاومة على تحقيق إنجازات عسكرية ضد الاحتلال ورسم خريطة طريق منطقية للتحرير.

كان واضحا أن نوع وشراسة المواجهات يتطور بالرغم من أنها تتم بالحجارة، إذ انغمس الشباب في التأطير أكثر فأكثر، فأصبحوا ينظمون أنفسهم بمجموعات المراقبة الليلية حتى لا تفوتهم المشاركة في تأجيج المواجهات حتى لو تمت وقت الفجر أو في وقت متأخر بعد منتصف الليل

كانت الضفة الغربية الغائب الوحيد عن الفعل في معركة سيف القدس، ففي الوقت الذي بدا فيه الفعل المقاوم العسكري في قطاع غزة مذهلا، كانت فعاليات مدينة القدس مبدعة في ابتكار أدوات المقاومة الشعبية التي تجلت في أحداث الشيخ جرّاح وباب العامود، بينما تصدَّر فلسطينيو الداخل (1948) المشهد بانتفاضة عارمة شكلت صدمة للمستوى الأمني والسياسي للاحتلال الذي فقد لأيام سيطرته على مدن كاملة في الداخل.

كل ذلك حدث بينما كانت الضفة الغربية غارقة في صمت مطبق حرّكته مسيرات شبابية هنا وهناك دون أن يرتقي الفعل فيها لمستوى القدس والداخل والقطاع والحراك الشعبي للاجئين في مخيمات الشتات في الخارج والشعوب المناصرة للقضية الفلسطينية. من المؤكد أن لذلك أسبابه المرتبطة بالتنسيق الأمني الذي كبّل الضفة الغربية وتداعيات الانقسام السياسي الثقيلة وسياسة الاحتواء الاقتصادي لنتنياهو في التعامل مع الضفة الغربية.

أحدثت معركة سيف القدس صدمة لدى الجيل الجديد من الشبان في الضفة الغربية الذين تتراوح أعمارهم بين (15-22) عاما ممن وجدوا أنفسهم للمرة الأولى أمام إمكانية عملية لخريطة طريق واضحة لتحرير فلسطين، وأن مشروع التحرير ليس يوتوبيا وسردية فلسطينية تردد، وإنما مشروع حقيقي يمكن تحقيقه من خلال المقاومة إذا ما توحد الفلسطينيون وخلفهم أحرار العالم.

قد يكون من المبالغة الحديث بأن معركة سيف القدس أسست للتحرير فما هي إلا جولة من جولات الصراع، ولكن أهميتها في نظر الفلسطينيين أنها رسمت خريطة طريق لكيفية التحرير، فمن شاهد انتفاضة فلسطينيي الداخل وتلاحم القدس وصواريخ غزة ومأزق الاحتلال عرف كيف يكون طريق إنهاء هذا الاحتلال الكولونيالي الأكثر تعقيدا من كل الاحتلالات الكولونيالية في التاريخ المعاصر.

بالعودة إلى جنين التي شهدت خلال معركة سيف القدس مظاهرات مناوئة للعدوان التحق بها جيل من الفتية والشبان في مقتبل العمر ممن أصروا أن تسير تلك المسيرات باتجاه معبر الجلمة حيث نقطة التماس المباشرة مع الاحتلال لخوض المواجهات، كانت مشاركة تلك الشبان عفوية، لم يكونوا حينها مؤطرين ولكنهم بالفطرة محبون للمقاومة.

تكررت المسيرات وتطورت المشاركة والمجموعات الشبكية التي تتآلف من خلال مجموعات الـ"واتس أب" لتصبح أكثر قربا من بعضها وكأنها شكلت ما يمكن تسميته تنظيم "الواتس أب". لم تعد الحالة بعد معركة سيف القدس كما قبلها إذ إن المواجهة وضعت أوزارها وانتهت ولكن ما غرسته في نفوس الشباب من تحول وفكر جديد اتقد في عقولهم ووجدانهم ليصبح معها كل اقتحام للاحتلال للمدينة والمخيم والبلدات المجاورة -وكما كثير من نقاط التماس في الضفة- مواجهة شرسة مع مئات الشبان الذين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة ويضعون المتاريس.

كان واضحا أن نوع وشراسة المواجهات يتطور بالرغم من أنها تتم بالحجارة، تصاعد الأمر أكثر إذ انغمس هؤلاء الشبان في التأطير أكثر فأكثر، فأصبحوا ينظمون أنفسهم بمجموعات المراقبة الليلية حتى لا تفوتهم المشاركة في تأجيج المواجهات حتى لو تمت وقت الفجر أو في وقت متأخر بعد منتصف الليل، إذ ما أن يتم الاقتحام وفي أي ساعة ليلية حتى يصل الإنذار لمجموعات "الواتس أب" وبدقائق معدودة تجد مئات الشبان والفتية في الشوارع.

استمرت هذه الحالة لأشهر حتى دخل عنصر جديد لتلك المواجهات، إذ بدأت عمليات إطلاق نار متفرقة تطلق على القوات المقتحمة وأصبحنا نسمع باشتباك مسلح عند الاقتحام، تطورت الاشتباكات المسلحة وأصبحت حالة مرافقة لاقتحام جنين ومخيمها والقضاء، وبات هؤلاء الفتية والشبان يطورون أنفسهم أكثر فأكثر. تشكلت في هذه المرحلة ظاهرة المطلوبين بشكلها الأولي ممن رفضوا تسليم أنفسهم للاحتلال وتحولوا مع الوقت إلى مسلحين مطلوبين وأصبح لهم خطوط اتصال وتمويل مع فصائل المقاومة، ليدخل الفعل المقاوم في جنين مرحلته الحالية.

لم تكن العلاقة مع السلطة الفلسطينية وردية، إذ إن هذه المجموعات الشبابية كسرت حالة أمنية استمرت لأكثر من 14 عاما منذ الانقسام السياسي عام 2007 وما ترافق بعد ذلك من التزامات التنسيق الأمني، إضافة إلى أن تنامي هذه المجموعات شكّل تحديا كبيرا لنفوذ وقوة السلطة واختبارا لمستوى سيطرتها على الأرض.

حاولت السلطة مرارا احتواء هذه الظاهرة سواء بالاعتماد على نفوذ قوى محلية في المخيم أو من خلال الاعتقال وفرض الحالة الأمنية إلا أن ذلك لم ينجح وشهدت الفترات الماضية حالة شد وجذب بين الأمن وصلت في بعض الأحيان إلى الاشتباك المسلح بين الطرفين، إلا أن السلطة الفلسطينية أخذت بعد ذلك منحى عزل الظاهرة عن محيطها من حيث سياسة التعامل معها، فما هو داخل المخيم يبقى داخل المخيم فيما يتم تشديد القبضة خارجه.

من المؤكد أن فصائل المقاومة وجدت في مخيم جنين الحاضنة المناسبة لكسر الحالة الأمنية والصمت الذي يلف الضفة الغربية، فاستثمرت فيه بشكل كبير وفتحت مواردها على مقاوميه لتعزيز التسليح وتنظيم المجموعات بعد أن فشلت فصائل المقاومة في بناء أي قاعدة في الضفة الغربية طوال السنوات الماضية نتيجة القبضة الأمنية الشديدة فيها؛ وبالفعل تحول المخيم إلى ظاهرة مقلقة تتنامى، وأصبحت حاضنة للفعل المقاوم في الضفة الغربية وبدأ النموذج في التعميم والانتقال.

بمنطق الفعل المقاوم الذي يتناسب مع الحالة المعقدة في الضفة الغربية لا يبدو نموذج مخيم جنين هو الملائم، حيث إن العمليات الناجحة والمؤلمة للاحتلال تتم من خلال الكمائن التي تنفذها خلايا منظمة صغيرة أو حالات الذئاب المنفردة وغالبيتها من مناطق جغرافية أخرى، وهي أقل من حيث الكلفة البشرية والمادية للمجتمع وللمقاومة وأكثر إيلاما للاحتلال ورعبا للمستوطنين.

لكن الدور الحقيقي الذي لعبته حالة مخيم جنين لا يقاس بمستوى الأذى الذي ألحقته بالاحتلال بقدر ما كان الدور هو كسر حالة الصمت والإخلال بالتوازنات الموجودة في الضفة التي تشكلت بعد الانقسام، وهو ما أدى لاحقا لإطلاق الفعل المقاوم على مصراعيه في الضفة، إذ إن كسر حالة الجمود والقبضة الأمنية التي تشكلت لسنوات عقدة لم تستطع قوى المقاومة التعامل معها إلى أن جاءت هذه الحالة في المخيم وأعادت تعريف الأشياء وفرضت معاني جديدة.

لعبت الرواية التاريخية دورا مهما في تشكيل حالة الإلهام للحالة الراهنة في مخيم جنين، فنموذج معركة المخيم 2002 ما زال حاضرا في أذهان الجيل الجديد، وهو مصدر الإلهام الرئيسي الذي يكرر المقاومون بشكل كبير أنهم يسعون لإعادة أمجاد تلك المرحلة، لم يكن كثير من الجيل الجديد المنخرط في المواجهة الراهنة مولودا في تلك المرحلة، لكن عددا منهم أبناء شهداء تلك الحقبة، كما أن آخرين تربوا على قصص البطولة المرتبطة بها، لذلك يمكن فهم جزء من تنظيم الحالة الراهنة وكينونتها على أنه إصرار على تكرار نموذج 2002 في أذهان الجيل الجديد.

يؤكد ذلك على أهمية حماية الرواية الفلسطينية التاريخية لأنها مصدر الإلهام الأساسي لحماية القضية لدى الأجيال المتعاقبة. سعت مرحلة أوسلو بإحدى وظائفها إلى قتل وتشويه النموذج المقاوم في أذهان الفلسطينيين لصالح نموذج رجال الأعمال والمراتب البيروقراطية لتغيير التراتبية المجتمعية وتشكل الأدوار الاجتماعية في الكينونة الفلسطينية.

أسهمت الحالة المتشكلة بجنين في تبدل المرجعيات المجتمعية مرة أخرى، فبتجذر حالة المقاومة ترتفع مكانة وأدوار المقاومين كمرجعية مجتمعية ذات إطار قيادي مؤثر وتضعف هيمنة مجتمع رأس المال ومجتمع البيروقراطيين المرتبط به لذلك فإن مثل هذه الحالة تسهم في إعادة هندسة المجتمع بشكل ينسف تماما كل ما بنته أوسلو خلال 3 عقود ما يعني أن هناك من هو متضرر وهناك من سيدافع عن مصالحه ومكاسبه.

تبرز أيضا مسألة ملهمة أخرى لهذا النموذج المتشكل في جنين، وهي الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسام بالرغم من عدم مثالية المشهد في هذا الجانب، إلا أنه يسجل أن مقاتلي فتح وحماس والجهاد الإسلامي داخل المخيم من الجيل الجديد استطاعوا خلال العامين الأخيرين الانصهار في بوتقة عمل مشتركة، ودافعوا عن وجود بعضهم حتى أن عددا من المقاتلين لم تكن لتميزه لأي فصيل ينتمي لأنه كان يعمل مع التنظيمات الثلاثة في آن واحد. تتكرر عبارة نحن في المخيم موحدون بينما لا توجد العقد النفسية التي ورثها الانقسام للأجيال الأكبر في نفوس هذا الجيل بالرغم من محاولات جرهم إليها بطرق مختلفة.

يبقى التساؤل، هل ستقتنص النخبة الوطنية الفرصة للبناء على التجربة الراهنة والتي ما زالت هشة في تكوينها لتجعلها متماسكة تدريجيا فتتشكل رافعة للحالة النضالية والمقاومة باتجاه رؤية مشتركة لإدارة الصراع في المرحلة المقبلة على قاعدة شعبية عريضة قادرة على مواجهة الاستيطان ومشاريع التهويد في الضفة؟ توجد عوامل مشجعة لذلك، وتوجد عوامل أكثر تجذرا تدفع باتجاهات أخرى.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة مخیم جنین فی مخیم من خلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس برصاص السلطة الفلسطينية

قضى أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، السبت، خلال اشتباكات مع قوات أمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، بينما أعلنت "قوى الأمن الفلسطيني" تنفيذ "خطوات جديدة في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون".

وأكدت مصادر محلية أن يزيد جعايصة قضى برصاص أمن السلطة عقب إصابته بالرصاص، وهو من القادة البارزين لكتيبة جنين، ومطلوب لقوات الاحتلال منذ سنوات، مضيفة الاشتباكات اندلعت فجرا بعد محاولة أمن السلطة التقدم نحو مخيم جنين من ثلاثة محاور رئيسية".

وأوضحت أن الاشتباكات اندلعت في المخيم، بعد أن حاصرته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة التي استدعت تعزيزات من مناطق أخرى ونشرت قناصة في بعض المباني، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي على منازل المواطنين في مخيم جنين ما أدى لإصابة عدد منهم وصفت جروح بعضهم بالخطرة.


وأصيب الطفل أحمد مرعي برصاص أجهزة أمن السلطة في مخيم جنين، وتضررت سيارة إسعاف، ومحولات للكهرباء في المخيم بالرصاص ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المواطنين فيه.



بدوره، قال الناطق الرسمي لـ"قوى الأمن الفلسطيني" العميد أنور رجب: إن الأجهزة الأمنية بدأت فجر السبت، بتنفيذ خطوات جديدة في إطار جهودها المستمرة لـ"حفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى في مخيم جنين".

وزعم رجب في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (رسمية) أن "هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية وسلبوه حقه في تلقى الخدمات العامة بحرية وأمان".

واعتبر أن الأجهزة الأمنية "اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعة في مدينة جنين ومخيمها".

اشتباكات عنيفة ومستمرة بين مقـــاومين وأجهزة أمن السلطة واحتراق مركبات في جنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/rg3DeISayC — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 14, 2024
وقال إن "الأجهزة الأمنية ماضية وبكل عزيمة وإصرار وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله.


وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أفرجت سلطات الاحتلال عن جعايصة بعد اعتقال استمر 13 شهرا، جراء مداهمة منزله في جنين ونقلته إلى التحقيق في مركز توقيف الجملة الذي استمر لمدة أسبوعين.

وقال مكتب إعلام الأسرى حينها إن "محكمة سالم وبعد تأجيل محاكمة جعايصة 7 مرات أصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 13 شهرا، إضافة إلى غرامة مالية، حيث أمضى محكوميته وتحرر".

وأشار المكتب إلى أن هذا الاعتقال ليس الأول للمحرر جعايصة، وكان اعتقل سابقا عدة مرات وأمضى ما مجموعه 4 سنوات في سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • لماذا تصعّد السلطة ضد المقاومة في جنين؟
  • جنين وبوصلة المقاومة
  • خبير عسكري: فيديو سرايا القدس بالضفة يظهر جرأة ومخاطرة متقدمة
  • تجدد الاشتباكات بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة بمخيم جنين
  • مقتل فلسطيني في اشتباك مع قوات الأمن الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية  
  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين: 12100 معتقل من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • الضفة تغلي .. استشهاد أحد قادة المقاومة وإصابة آخرين برصاص أجهزة أمن السلطة خلال اشتباكات في جنين
  • استشهاد أحد قادة سرايا القدس في جنين برصاص السلطة الفلسطينية
  • استشهاد أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس برصاص السلطة الفلسطينية