وزيرة خارجية إسبانيا سابقا: رئيس COP28 يبذل جهدا لتقليل انبعاثات شركات النفط
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشادت آنا بالاسيو، وزيرة الخارجية الإسبانية سابقا، بدور دولة الإمارات في خفض الانبعاثات المؤدية إلى الاحتباس الحراري.
وأوضحت أن الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28) سلطان الجابر، يبذل جهدا كبيرا لحث شركات النفط الحكومية الكبرى على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة"، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن التحالف العالمي لإزالة الكربون.
وقالت بالاسيو في مقال بموقع "بروجكت سينديكيت" المتخصص في التحليلات، إن دولة الإمارات "تستخدم مكانتها كواحدة من أكبر مصدري النفط في العالم، لإقناع نظيراتها من البلدان الغنية بالنفط بتسريع جهود خفض الانبعاثات".
واعتبرت أن "التخلص التدريجي من الوقود الحفري أمر لا مفر منه، كما قال الجابر نفسه".
وبينت بالاسيو في مقالها ، تفاؤلها بأن "الشركات ذات الوزن الثقيل ستتدفق على مؤتمر الأطراف (COP28)"، من أجل "تغطية التكاليف الهائلة للعمل المناخي".
وأضافت أن “وكالة الطاقة الدولية تراهن على أن النمو الاقتصادي في الصين، الدولة الملوثة الأضخم على مستوى العالم، سوف يتباطأ بالقدر الكافي لإحداث انخفاض كبير في الطلب على الطاقة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانبعاثات خفض الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدق على توصية لتقليل أعداد المصلين فى المسجد الأقصى أيام الجمعة
صدق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم على توصية المؤسسة الأمنية بدخول عدد محدود من المصلين بالضفة الغربية إلى المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.
يذكرأن، دعا القيادى فى حركة حماس ماجد أبو قطيش، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس ومن يستطيع من أهالى الضفة الغربية المحتلة الحشد الواسع والنفير فى هذه أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف فى المسجد الأقصى المبارك.
وشدد أبو قطيش في بيان صحفي، على أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال الإسرائيلى التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.وأكد أنه يجب الحشد والرباط في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع المسجد المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم.وقال إن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا".وأوضح أبو قطيش، أن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد.وجدد تأكيده أن الشعب الفلسطينى كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرًا على الأرض وفي المسجد، مضيفا أن "شعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة".