المناطق_واس

أطلق تجمع القصيم الصحي أمس، مهرجان البحوث الثاني لعام 2023م، الذي يهدف لنشر ثقافة الأبحاث وتعزيز جوانب الاهتمام بها لتطوير وتحسين الخدمات الصحية.

 

أخبار قد تهمك تجمع القصيم الصحي يقيم خيمة توعوية لمبادرة “امش 30” 13 نوفمبر 2023 - 2:38 مساءً تجمع القصيم الصحي ينظم مبادرة “امش” 30 بمدينة بريدة ومحافظتي عنيزة والرس 12 نوفمبر 2023 - 11:53 صباحًا

وأوضح التجمع، أن المهرجان يسعى إلى دفع وتحفيز الباحثين من منسوبي التجمع بمختلف المكونات على المشاركة في إعداد وتقديم البحوث العلمية المبنية على دراسات معتمدة والقائمة على أسس صحيحة ومتينة تؤدي إلى تجسيد الغايات المرجوة منها في خدمة المنظومة البحثية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول في القطاع الصحي، وترجمة أهداف التجمع في تطوير وتوفير أفضل الممارسات الصحية المقدمة للمستفيدين، إضافة إلى الاهتمام غير المحدود بمجالات البحث العلمي في برامج تحسين وتطوير الرعاية الطبية، وإفساح المجال أمام ذوي الخبرة والاختصاص للمشاركة تحت هذه المظلة العلمية في إثراء محتوياته القيمة.

 

ونوّه الرئيس التنفيذي للتجمع الدكتور موسى الحربي بالأهمية التي تمثلها الملتقيات العلميّة العامة وكذا المؤتمرات الطبية التخصصية والمنفعة العائدة من خلالها على الارتقاء بجوانب خدمات القطاع الصحي بالمنطقة، لما لها من دور كبير في تحسين أداء الممارسات الصحية ورفع مستوى الخدمات العلاجية وفق متطلبات الجودة بما يحقق رضا متلقي الخدمة والطموحات المنشودة، كما قام بجولة شاملة للمعرض المصاحب للمهرجان واطلع على محتوياته من الأبحاث العلمية المشاركة فيه التي بلغ عددها 60 بحثاً، وفي ختام المهرجان كرّم الفائزين بالبحوث العلمية، إضافة إلى عدد من الداعمين له.

 

وبيّن التجمع أن اللجنة الخاصة بتنظيم المهرجان تلقّت ما يزيد عن 140 ورقة بحثية في المجالات الصحية المختلفة، وبعد عرضها على لجنة التحكيم العلمية تمت الموافقة على قبول 60 ورقة بحثية، وتم عرضها من خلال المعرض المصاحب.

 

يذكر أن المهرجان تضمن ورش عمل بعدد 12 ساعة تعليمية، واستعراض إنجازات وأنشطة قسم البحوث بالتجمع وخططه التنفيذية ومشاريعه المستقبلية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي تجمع القصیم الصحی

إقرأ أيضاً:

الأزمة المتفاقمة: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون نقص الغذاء وتدهور الرعاية الصحية

تقرير: حسن إسحق

مع استمرار تصاعد الأزمة الإنسانية في السودان، ترسم محنة آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد، صورة قاتمة وسط تدهور الأوضاع. يواجه اللاجئون نقصا غير مسبوق في الغذاء وانهيارا في القطاع الصحي. وقد أصدر قادة المخيمات المحلية نداءات عاجلة للحصول على المساعدة من المنظمات الدولية، ولكن صرخاتهم لم تلق آذانا صاغية.

في تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أواخر شهر يونيو 2024، بعنوان ’’ في مواجهة الحزن والجوع، يأمل السودانيون في تشاد الا ينساهم العالم ‘‘، أكدت المفوضية أكثر من 600,000 لاجئ سوداني جديد في تشاد، مع استمرار تدفق اللاجئين كل يوم، مشيرة إلى أن الوكالات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل تكافح من أجل تقديم المساعدة الكافية.

وتعتبر مخيمات اللاجئين تذكير مأساوي بتأثير الصراع المستمر في السودان، وقد أدى غياب المساعدة من المنظمات الدولية إلى تفاقم حالة سكان المخيم مع تزايد سوء التغذية والمرض، وقد أدت طبيعة الأزمة الإنسانية إلى تساؤلات حول التزام المجتمع الدولي بمعالجة هذه الحالة الطارئة والآثار الأوسع نطاقا على العدالة الجنائية الدولية وإمكانية محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والصراع الذي أدى إلى تشريد هؤلاء الناس.
في مخيم تولوم بشرق تشاد، يواجه أكثر من 8,000 لاجئ سوداني ظروفًا إنسانية قاسية، مع زيادة قدرها 3,000 لاجئ عن العام الماضي.
يعاني اللاجئون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، ورغم المناشدات المستمرة من قادة المخيم، لم تصل أي مساعدات دولية منذ فبراير الماضي. هذا الوضع يعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها اللاجئون، حيث لم تقدم المنظمات الإنسانية أي دعم ملموس رغم الحاجة الملحة، بحسب تصريحات ممثلي اللاجئين.
كما يأوي المخيم 18 ألف لاجئ جديد فروا بسبب الحرب الأخيرة في أبريل، بالإضافة إلى لاجئين قدامى منذ عام 2003 نتيجة النزاع في دارفور. يعاني اللاجئون أيضًا من نقص المياه الصالحة للشرب وسوء المعاملة من مشرفي المخيم، مطالبين بتوزيع الغذاء وتوفير المأوى.

تصريحات قادة اللاجئين وطلب الدعم النفسي
أكد أدم أحمد محمد، ممثل اللاجئين الجدد، في مخيم تولوم، أن غياب المساعدات الدولية أدى إلى تفاقم الأزمة اليومية، حيث ازدادت حالات سوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال، وتدهورت الحالة الصحية بسبب نقص الأدوية.
من جانبها، ناشدت خديجة يعقوب (إسم مستعار) لاجئة من معسكر تولوم، الجهات الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين، خاصة للنساء اللواتي عانين من تجارب قاسية نتيجة الحرب. أكدت خديجة على ضرورة تقديم العلاج النفسي في هذه المرحلة الحرجة، مشيرة إلى أن الفظائع التي ارتكبتها المليشيات في دارفور خلّفت جروحًا نفسية عميقة تحتاج إلى معالجة.

الأوضاع الصحية والخدمات المحدودة
الأوضاع الصحية في المخيم آخذة في التدهور، حيث يعاني اللاجئون من نقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية، مع انتشار الأمراض الناتجة عن تلوث المياه وسوء التغذية. ووفق تقارير، يتم استخدام عربة بدائية تُعرف بـ"الكارو" لنقل النساء الحوامل والمرضى إلى مستشفى يبعد كيلومترين، ولكن هذا الحل المؤقت يفتقر لمعايير السلامة ويعرض حياة النساء الحوامل للخطر. بالإضافة إلى ذلك، تزداد الحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي مع استمرار تدهور الوضع.

المقارنة بين مخيم تولوم والمخيمات الأخرى
مخيم تولوم يعاني من ظروف إنسانية متدهورة مقارنة بالمخيمات الأخرى في تشاد، حيث لم تتلقَ أي مساعدات دولية منذ فبراير، في حين أن بعض المخيمات الأخرى قد تلقت مساعدات محدودة. ومع ذلك، يشترك الجميع في مواجهة تحديات نقص التمويل والتدهور الصحي.

زيارة منظمة الصحة العالمية
في سبتمبر 2024، زار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تشاد، حيث التقى بالرئيس محمد إدريس ديبي لمناقشة التعاون الصحي ودعم اللاجئين. خلال الزيارة، تم الإعلان عن تبرع بقيمة 1.87 مليون دولار من الأدوية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
وعلى الرغم من ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن استمرار الحرب في السودان يهدد بإحداث أزمة جوع عالمية كبرى، حيث نزح أكثر من نصف مليون لاجئ إلى تشاد.
ومن جانبه، شدد الرئيس ديبي على أهمية هذه الزيارة، مؤكدًا أنها تأتي في وقت حرج للاطلاع على الأوضاع الصعبة التي يمر بها اللاجئون السودانيون، خصوصًا من الناحية الطبية والإنسانية، في ظل التحديات التي تواجههم في شرق تشاد.
وفي وقت سابق من هذا العام، أوضحت الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في السودان تحتاج إلى تمويل يصل إلى 4.1 مليار دولار، بما في ذلك 1.4 مليار دولار لدعم اللاجئين في تشاد ودول الجوار. إلا أن نقص التمويل يعوق الجهود الإنسانية، مما يزيد من تفاقم الوضع في مخيمات مثل تولوم. كما انخفضت أيضًا المساعدات المقدمة لآلاف الأسر في معسكرات أخرى مثل حجر جديد، مما أدى إلى زيادة الاحتياجات الأساسية.

الوضع الأمني المتدهور
إلى جانب التحديات الصحية، يعاني اللاجئون في مخيم تولوم من انعدام الأمن. حيث تعرض قادة المجتمع المحلي للتهديدات والاعتداءات المسلحة، مما زاد من حدة الضغوط على اللاجئين وجعل الوضع أكثر خطورة.
أثارت هذه الأزمة تساؤلات حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق اللاجئين وتقديم الدعم اللازم لهم. يطالب اللاجئون في مخيم تولوم بمحاسبة الأطراف المسؤولة عن الحرب في السودان، والعمل على إيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناتهم الإنسانية.

ishaghassan13@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • أول عملية تركيب مفصل صناعي بتقنية الروبوت بمدينة الملك سلمان الطبية – صور
  • 48.8% نموًا بسوق الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بالشرق الأوسط
  • خبير دولي: إصلاحات دول الخليج في مجال الرعاية الاجتماعية قيّمة
  • الإمارات.. "جاهزية" تطلق برنامجاً وطنياً لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • “جاهزية” تطلق برنامجا وطنيا لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • مهرجان «الرواد المسرحي» يطلق مسابقة التأليف في نسختها الأولى
  • حزب الله يطلق قصائف صاروخية على تجمع لجنود الاحتلال بمستوطنة شتولا
  • محافظ الطائف يطلع على برامج المدينة الصحية
  • مكة المكرمة.. 82 مركز رعاية صحية أولية يحصل على اعتماد "سباهي" للجودة
  • الأزمة المتفاقمة: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون نقص الغذاء وتدهور الرعاية الصحية