تجمع القصيم الصحي يطلق مهرجان البحوث الثاني لتطوير برامج الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أطلق تجمع القصيم الصحي أمس، مهرجان البحوث الثاني لعام 2023م، الذي يهدف لنشر ثقافة الأبحاث وتعزيز جوانب الاهتمام بها لتطوير وتحسين الخدمات الصحية.
أخبار قد تهمك تجمع القصيم الصحي يقيم خيمة توعوية لمبادرة “امش 30” 13 نوفمبر 2023 - 2:38 مساءً تجمع القصيم الصحي ينظم مبادرة “امش” 30 بمدينة بريدة ومحافظتي عنيزة والرس 12 نوفمبر 2023 - 11:53 صباحًا
وأوضح التجمع، أن المهرجان يسعى إلى دفع وتحفيز الباحثين من منسوبي التجمع بمختلف المكونات على المشاركة في إعداد وتقديم البحوث العلمية المبنية على دراسات معتمدة والقائمة على أسس صحيحة ومتينة تؤدي إلى تجسيد الغايات المرجوة منها في خدمة المنظومة البحثية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول في القطاع الصحي، وترجمة أهداف التجمع في تطوير وتوفير أفضل الممارسات الصحية المقدمة للمستفيدين، إضافة إلى الاهتمام غير المحدود بمجالات البحث العلمي في برامج تحسين وتطوير الرعاية الطبية، وإفساح المجال أمام ذوي الخبرة والاختصاص للمشاركة تحت هذه المظلة العلمية في إثراء محتوياته القيمة.
ونوّه الرئيس التنفيذي للتجمع الدكتور موسى الحربي بالأهمية التي تمثلها الملتقيات العلميّة العامة وكذا المؤتمرات الطبية التخصصية والمنفعة العائدة من خلالها على الارتقاء بجوانب خدمات القطاع الصحي بالمنطقة، لما لها من دور كبير في تحسين أداء الممارسات الصحية ورفع مستوى الخدمات العلاجية وفق متطلبات الجودة بما يحقق رضا متلقي الخدمة والطموحات المنشودة، كما قام بجولة شاملة للمعرض المصاحب للمهرجان واطلع على محتوياته من الأبحاث العلمية المشاركة فيه التي بلغ عددها 60 بحثاً، وفي ختام المهرجان كرّم الفائزين بالبحوث العلمية، إضافة إلى عدد من الداعمين له.
وبيّن التجمع أن اللجنة الخاصة بتنظيم المهرجان تلقّت ما يزيد عن 140 ورقة بحثية في المجالات الصحية المختلفة، وبعد عرضها على لجنة التحكيم العلمية تمت الموافقة على قبول 60 ورقة بحثية، وتم عرضها من خلال المعرض المصاحب.
يذكر أن المهرجان تضمن ورش عمل بعدد 12 ساعة تعليمية، واستعراض إنجازات وأنشطة قسم البحوث بالتجمع وخططه التنفيذية ومشاريعه المستقبلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي تجمع القصیم الصحی
إقرأ أيضاً:
تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة» كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.
وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية، تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.
و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.
وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.
و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.
وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.
الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع