المجلس الصحي السعودي يوقّع مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء لتعزيز التعاون في الجوانب الاستشارية والتنظيمية والعلمية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المناطق_واس
وقّع المجلس الصحي السعودي، مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء؛ لتعزيز التعاون في الجوانب الاستشارية والتنظيمية والعلمية، وتقديم الرأي الشرعي للموضوعات والقضايا الطبية والأخلاقية والنوازل الطبية.
أخبار قد تهمك المجلس الصحي السعودي يناقش مؤشر تفعيل برنامج إدارة الأسرة للمستشفيات الحكومية والخاصة 17 سبتمبر 2023 - 5:11 مساءً المجلس الصحي السعودي يصدر تقرير معدل الإصابة بمرض السرطان في المملكة لعام 2020م 22 أغسطس 2023 - 2:03 مساءً
ومثّل الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في التوقيع على مذكرة التفاهم؛ معالي الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، وعن المجلس الصحي السعودي الأمين العام للمجلس الدكتور نهار بن مزكي العازمي، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس.
وتهدف المذكرة إلى جمع وإعداد مدونة إرشادية للمسائل التي صدرت فيها قرارات أو فتاوى متعلقة بالقضايا الطبية الشرعية والتحديث عليها بشكل مستمر، وإتاحتها وفق تنظيمات إجرائية محددة، بالإضافة إلى إعداد برامـــج علمية ولقـــاءات مفتوحـــة مـــع الكوادر الطبيـــة؛ تهدف إلى تعزيـــز الوعي الشـــرعي المتعلق بأخلاقيات الممارسة الصحيـــة والتعامل مـــع الحالات والنـــوازل ذات البعـــد الأخلاقي.
وتأتي المذكرة امتداداً لجهود المجلس الصحي السعودي في دراسة الموضوعات الطبية وترشيح أعضاء اللجان المتخصصة في هذا الشأن، حيث يُعد المجلس مرجعاً طبياً وفنياً للاستشارات الطبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المجلس الصحي السعودي المجلس الصحی السعودی الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.