موقع 24:
2025-03-04@01:30:27 GMT

"أبوظبي للغة العربية" يعلن الفائزين بـ"سرد الذهب"

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

'أبوظبي للغة العربية' يعلن الفائزين بـ'سرد الذهب'

تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أعلن مركز أبوظبي للغة العربية أسماء الفائزين بالدورة الأولى من جائزة "سرد الذهب" التي أطلقها لتكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً.

وبناءً على قرار اللجنة ونظراً لما تتمتع به الأعمال الفائزة من جودة ومستوى فني متميز، فاز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة 4 أعمال وذلك وهي، "زلزال"، للقاصّ عبدالرحيم سليلي من المغرب، "ابن عروس، المتاهة والخلاص"، للكاتب محمود سعيد محمد من مصر، "ما بين شقي رحى"، للكاتبة رانيا أحمد هلال كامل من مصر، "مرثية العطر والبحر"، للكاتبة هدى الشماشي من المغرب.

تطرقت قصة "زلزال"، للقاصّ عبدالرحيم سليلي من المغرب، الزلزال الذي ضرب المغرب من بداية أعراضه إلى ما تولّد عنه من خلال 11 مقطعاً تنساب وتتوالى في عرض المشاعر التي صاحبته عبر التركيز على شخصية الجدة التي توصي الراوي أن يوقظها لصلاة الفجر فلم يتحقق لها أداؤها.

وتتناول قصة "ابن عروس، المتاهة والخلاص"، للكاتب محمود سعيد محمد من مصر تحولات أحمد المنصور من شخصية متمردة تقطع الطريق وتعترض القوافل إلى شاعر بعد أن أرهفت مشاعره عروس فاتنة الجمال تعرّض لقافلتها، فجعلته شاعراً رقيق المشاعر.

وتعرف الكاتبة رانيا أحمد هلال كامل من مصر في قصة "ما بين شقي رحى" بالرحى القديمة التي كانت جزءاً أساسياً من حياة القرية والتي تعدها الأم في هذه القصة أهم شيء في وجودها، وتحرص على إرجاعها متى اقترض أحد منها، لكنّ الرحى تعرضت للتلف في نهاية المطاف.

مزاوجة جميلة

وبالنسبة لقصة "مرثية العطر والبحر"، للكاتبة هدى الشماشي من المغرب، تتناول الكاتبة مرثية العطر ذي الأصول الأندلسية، والبحر المتوسط، وهي عبارة عن مزاوجة جميلة بين الطرد من الأندلس في الماضي والهجرة السرية إلى إسبانيا في الحاضر.

كما فازت الكاتبة الإماراتية لولوة المنصوري عن عملها "عندما كانت الأرض مربعة"، الصادر عن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، 2020 والتي استلهمت من خلاله البيئة المحلية الإماراتية، وذلك عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة.

ومن الإمارات فازت المجموعة الحكائية "بنات واق واق" وحكايات أخرى، للدكتور عبدالعزيز المسلّم من الإمارات، الصادرة عن معهد الشارقة للتراث، 2023، وذلك عن فرع السرود الشعبية، حيث أعاد المؤلف في هذه المجموعة التي يبلغ عددها 30 حكاية شعبية إنتاج  الحكايات الشعبيّة وروايتها بصيغة جديدة وسعى لإعادة إحياء الموروث القصص الشعبي الإماراتي والعربي واستنطاقه من جديد لدى ذاكرة الأجيال الجديدة حفاظًا على هويتها الثقافية.

أما بالنسبة لجائزة فرع السرد البصري من الإمارات فحصل عليها محمد حسن أحمد، وذلك عن عمله الفني "الزهرة التي لا تموت" وهو عمل فني سينمائي، فكرته عميقة ومبتكرة، و تصويره ساحر وشاعري، وحواراته مقتضبة، وبلا هوامش.

وفي فرع الرواة ذهبت الجائزة للمؤلفة الدكتورة نجيمة طايطاي غزالي من المغرب، التي استطاعت أن تحافظ في روايتها  للحكايات الموروثة على لغة الحكاية الأصلية.

الصقر

وعن فرع السردية الإماراتية حصدت رواية "Le Faucon - الصقر"، الصادرة باللغة الفرنسية، للمؤلف جيلبيرت سينويه من فرنسا، عن دار النشر الفرنسية غاليمار ، 2020، التي تدور أحداثها حول شخصية القائد المؤسس لاتحاد الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولقد وظَّف سينويه خطاباً سردياً قائماً على رواية السرد  السير الذاتي على لسان شخصية الشيخ زايد في مساراته المفصلية في مراحل بناء الدولة، ويتقاطع في هذا السَّرد  منظور الدولة الحديثة بتفاصيلها من السياسي والثقافي إلى سرد تفاصيل العائلة الواحدة، و قد أمسك سينويه ببراعة بهذه المفاصل والمفاتيح السردية في شخصية القائد المؤسِّس وانطلق من الذاتي إلى بناء الدولة الطموحة بإنجازاتها الكبرى الفارقة، وإيمانها بقيم الانفتاح على الآخر والتسامح الثقافي، و تتشكل هذه الرواية من خلال سرد توثيقي لحياة الشخصية المركزية وهي شخصية الأب المؤسِّس في تلك المجازية الرمزية التي يتماهى فيها مع الصقر بصفاته جميعها من الأصالة والقوة والحكمة وبعد النظر والطموح في التحليق إلى الأعالي، وتسرد هذه الرواية المحطات التاريخية الفارقة في حياة الشيخ زايد التي تتوازى وتتماهى مع سردية الإمارات.

كنوز

و قال وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي سعود عبد العزيز الحوسني:" نعتزّ بمواصلة العمل على إثراء المكتبة العربية بكلّ ما هو جديد ونوعي من الإصدارات السردية التي تعكس الإرث الغني الذي تملكه الدولة على صعيد هذا الفنّ الأدبي، وتترجم المكانة التي تحظى بها إمارة أبوظبي التي باتت اليوم مركزاً حضارياً، واشعاعاً ثقافياً ينطلق من المنطقة للعالم".

وأضاف رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: " تتواصل جهود المركز في توثيق كنوز اللغة العربية وإبداعاتها والاحتفاء بالمشاريع الجديدة والنوعية التي من شأنها أن ترفد المكتبات العربية بمضامين جديدة ترتقي بفكر ووعي المجتمع لهذا حرصنا من خلال هذه الجائزة على أن نسلّط الضوء على فنّ السرد الذي يعد الركيزة الأساسية في ميدان الإبداع الأدبي، وعندما نتحدّث عن السرد نقف على حدود بلاغة اللغة، وجزالتها، وعمق الصور التي تطرحها الكلمات والأبعاد العاطفية والمادّية التي تقدّمها للقرّاء، ونحن نحتفي اليوم من خلال جائزة سرد الذهب بأسماء استطاعت أن تتجاوز بإبداعاتها السردية الراهن التقليدي وقدّمت مضامين جديدة ونوعية، ومما لا شكّ فيه بأن اللغة العربية امتلكت على امتداد تاريخ طويل، إرثاً سردياً مهماً بات من الضروري اليوم أن نقف عليه وننطلق منه ونراكم الخبرات من أجل ضمان استمراريته وديمومته".

وصرَح رئيس اللجنة العليا للجائزة، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: "أن الجائزة تُمثّل خطوة جديدة في مسيرة أبوظبي الحضارية لتكريم المُبدعين في شتّى المجالات، وتسلّط الضوء على الأعمال الإبداعية في فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والتي رصدت تاريخ ومسيرة تطور الإمارات على مرّ العقود جمعاً، ودراسةً محلياً، وعربياً، وعالمياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية من المغرب من خلال من مصر عن فرع

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»

فيينا - وام 
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.

جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.

وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.

وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.

كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.

مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.

ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • «البوم» يعود في جزئه الثاني على «قناة أبوظبي» وتطبيق ADtv
  • النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
  • فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
  • شرطة أبوظبي تعرض مشروعات التوعية الرقمية في «الإمارات تبتكر»
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة
  • مشرف مول يعلن عن افتتاح أكبر صالة رياضية في أبوظبي