اختتم محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برنامج الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية والذي نظمة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لصالح اتحاد نقابات عمال البحرين الحر، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين والذى يتضمن تبادل الخبرات التدريبية والتثقيفية.

وفي بداية كلمته، رحب جبران بيعقوب يوسف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين وأسامه سلمان الأمين العام و الوفد المرافق لهما وثمن جبران العلاقه التبادلية بين الاتحادين في مجال العمل النقابي.

وشدد جبران علي اهمية التفاوض والحوار في العمل النقابي لما له من الأثر الايجابي في مجال العمل وكيفية الحصول علي مكتسبات للعامل و الحفاظ علي حقوقه في ظل الحوار القائم علي علم ودراسة وخبرات.

وأكد محمد جبران، أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر دائم التواصل مع جميع الاتحادات العمالية سواء العربية أو الأجنبية لتبادل الخبرات سواء العلمية أو العملية لتعظيم الإستفادة  بما يعزز مصالح جميع العمال والنقابيين.

وأضاف جبران، أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، يحرص دائما على استقبال كافة الوفود العربية من مختلف الاتحادات لدعم اواصر الصداقة وتبادل الخبرات من أجل خلق وحدة نقابية وايجاد طرق سليمة للتفاوض الجماعي لوضع حلول لجميع القضايا العمالية بأسلوب علمي يوازن بين مصالح كافة الأطراف ويصل بهم إلى نتيجة مرضية دون الدخول في صراعات من الممكن أن تؤدي إلى فقدان مكتسبات لصالح العمال.

وافتتح فاعليات اليوم الاول في البرنامج التدريبى ، رابح عسل رئيس الاتحاد المحلى لعمال العاصمة الإدارية الجديدة،  ممثلاً عن رئيس اتحاد عمال مصر، والذى اكد خلال كلمة الافتتاحية،ان  ما تملكه المؤسسات العمالية من قوة تستوجب تعظيم الإستفادة منها بما يعزز مصالح جميع العمال والنقابيين، من خلال وضع إستراتيجية نقابية تكون مؤثرة على المستويين العربي والدولي.

وأوضح عسل أن الدورات التأهيلية للكوادر النقابية العربية، تمثل فرصة للخروج بثقافة نقابية حديثة في فكرتها وعميقة في جذورها تؤكد على الوحدة النقابية العربية كما أكد عسل علي ضرورة التواصل المستمر بين الاتحادين لتبادل الخبرات النقابية وتعزيز الشأن العمالي بين البلدين .

وحرص اتحاد عمال مصر، على تكريم المشاركين بالدورة التدريبية ومنحهم شهادات تقدير مع التأكيد عليهم بضروره نقل المحتوى العلمي للقواعد العمالية، واشاد المتدربين بالمحتوى والمادة العلمية التى تنولها البرنامج التدريبى والدور الذى يقوم به اتحاد عمال مصر لدعم العمال الاشقاء العرب.

IMG-20231115-WA0014 IMG-20231115-WA0013 IMG-20231115-WA0012 IMG-20231115-WA0011 IMG-20231115-WA0009 IMG-20231115-WA0008 IMG-20231115-WA0007 IMG-20231115-WA0006 IMG-20231115-WA0005 IMG-20231115-WA0004 IMG-20231115-WA0003 IMG-20231115-WA0002 IMG-20231115-WA0001 IMG-20231115-WA0010

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر الاتحادات العمالية البرنامج التدريبي الحوار الاجتماعي العمل النقابي المفاوضة الجماعية محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر IMG 20231115

إقرأ أيضاً:

بحضور المفتي.. مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك يختتم أعماله

اختتمت أعمال مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك" الذي عقد خلال يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري، برعاية من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. 

وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا ومميزًا لنخبة من الشخصيات البارزة والعلماء وقادة الفكر الديني، حيث تجاوز عدد المشاركين 400 شخصية من مختلف دول العالم، ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث ومكانته في تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات والحضارات. 

وضم الحضور نخبة من كبار رجال الدين الإسلامي، ورؤساء المجامع، وقيادات المؤسسات الدينية والفكرية، ما أضفى على المؤتمر زخمًا علميًّا ومعرفيًّا، وأسهم في إثراء النقاشات حول القضايا الجوهرية المطروحة. 

وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن "وحدة الأمة عهد وميثاق"، وأن "التفاهم والتعاون على تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجبٌ متعينٌ على المسلمين جميعًا". وأن "الحوار الإسلامي المطلوب اليوم، والذي تحتاجه الأمة ليس حوارًا عقائديًّا ولا تقريبيًّا، بل هو حوار تفاهم بَنَّاء، يستوعب عناصر الوحدة الكثيرة، في مواجهة التحديات المشتركة، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".

وحث المؤتمر على التعاون المشترك بين المرجعيات الدينية والعلمية والفكرية والإعلامية لمواجهة ثقافة الحقد والكراهية، مؤكدًا على تجريم الإساءة واللعن بكل حزم من كل الطوائف. 

وأشار إلى أن التراث الفكري والثقافي في مدارس المسلمين جميعًا لا يخلو من أخطاء اجتهادية ينبغي أن تُتَجاوز، داعيًا إلى التزام الحكمة والجرأة في النقد الذاتي لبعض المقولات، وإعلان الأخطاء فيها؛ استئنافًا لما بدأه الأئمة السابقون، والعلماء المتبوعون من كافة المدارس الإسلامية.

وشدد البيان على "ضرورة توحيد الجهود نحو قضايا الأمة الملحّة كدعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف؛ إذ حين يتكاتف المسلمون جميعًا باختلاف مدارسهم لدعم هذه القضايا عمليًّا، تذوب الخلافات الثانوية تلقائيًّا تحت مظلة "الأخوّة الإسلامية" التي أمر بها القرآن".

ودعا المؤتمر المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى لإنجاز مشروع علمي شامل، يُحصي كافَّة قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقِيَم، مؤكدًا أن هذا المشروع سيكون له الأثر الكبير في معرفة الأمة بنفسها، وإصلاح تصوُّر بعضها عن بعض، وتنمية ثقافتها الإسلامية المشتركة، وتعزيز دعوتها الإنسانية. 

وأكد البيان الختامي أن "الوحدة الإسلامية يجب أن تصير نظامًا مؤسسيًّا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام"، داعيًا إلى أن تتحول "ثقافة التفاهم" إلى سياسات ملموسة في كتبٍ تُعلِّم فقه الاختلاف، ومنصاتٍ تقوض خطاب الكراهية، ومشاريع اجتماعية تنموية وحضارية مشتركة.

ونوه المؤتمر بدور المرأة في ترسيخ قيم الوحدة في الأمة، وتعزيز التفاهم بين أبنائها، سواء من خلال أدوارها داخل الأسرة، أو عبر حضورها العلمي والمجتمعي. كما دعا إلى وضع إستراتيجية جديدة للحوار الإسلامي - الإسلامي تأخذ بعين الاعتبار قضايا الشباب وطموحاتهم، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل ونقل المعرفة، بحيث يكون الخطاب الديني متفاعلًا مع واقعهم الرقمي والتكنولوجي، وأن يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.

وأشار إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي بإنشاء لجان متخصصة تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى؛ لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من كافة المذاهب الإسلامية، وتنظيم مبادرات وبرامج شبابية للحوار، بما في ذلك الشباب المسلم في الغرب لربطه بتراثه الإسلامي، وتعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك بين المذاهب الإسلامية، وتقديم نماذج إيجابية تعزز هويتهم الدينية، وإطلاق مبادرات علمية ومؤسسية للحوار بين المسلمين من كافة المذاهب، لإزالة الصور النمطية المتبادلة، ونزع أسباب التوتر بينهم، باعتبار ذلك الطريق الأمثل لتحسين صورة المسلمين، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأوصى المؤتمر بإنشاء (رابطة الحوار الإسلامي) من قبل مجلس حكماء المسلمين للعمل على فتح قنواتِ اتصالٍ لكل مكونات الأمة الإسلامية دون إقصاءٍ، استمدادًا من الاصطلاح النبوي الشريف الذي يجعل أمة الإسلام أمة واحدة.

كما أطلق المؤتمر نداء بعنوان (نداء أهل القبلة)، داعيًا إلى صياغة خطاب دعوي من وحي هذا النداء تستنير به المدارس الإسلامية تحت شعار (أمة واحدة ومصير مشترك).

وفي السياق نفسه، أعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع خطوات تشكيل لجنة مشتركة للحوار الإسلامي، والخطوات العملية اللازمة لتنفيذ مقررات هذا المؤتمر، وبدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي بالقاهرة تلبية لما أعلن عنه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في كلمته بالمؤتمر.

مقالات مشابهة

  • البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
  • بحضور المفتي.. مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك يختتم أعماله
  • جمل ثائر يهاجم عمال أثناء عملهم .. فيديو
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدعو إلى مواقف جادة رفضاً لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية يلتقيان ملك البحرين
  • حمد بن عيسى: شيخ الأزهر صاحب فكرة مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي من أرضِ البحرين قبلَ عامين
  • ملك البحرين: شيخ الأزهر صاحب فكرة مؤتمر الحوار الإسلامي
  • الشؤون الاجتماعية تبحث تعزيز التعاون مع اتحاد عمال تركيا
  • مطالبات بتجميد التمويل الأوروبي لليبيا بعد اكتشاف المقبرة الجماعية بالكفرة