قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن الحرب العدوانية الظالمة بحق شعبنا داخل قطاع غزة هي حرب على الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية، وما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري.

وأضاف "أبو مازن" خلال كلمته في الذكرى الـ35 لإعلان الاستقلال، اليوم الأربعاء، وعرضتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسئولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها، وحاضر القطاع هو ذاته حاضر الضفة بما فيها القدس.

وتابع: "رفضنا بكل قوة مخططات التهجير والترحيل لشعبنا، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة"، مؤكدًا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره، وإعلان الاستقلال كان قرارًا وطنيًا توجت به منظمة التحرير عقودًا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن فجر فلسطين سيبزغ قريبًا ولن تذهب تضحيات شعبنا هدرًا. 

وثمّن الرئيس الفلسطيني مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا، موضحًا أنّ المخططات الشيطانية لا تُخفى علينا، بل لقد أصبحت مكشوفة مفضوحة ينطق بها بعض قيادات الاحتلال بلا خجل، لكننا أفشلناها دائمًا، وسنظل نتصدى لها بكل بأس، ففلسطين هي وطننا الوحيد الذي لا نرضى به بديلًا، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال. 

وأشار إلى أن أولوياتنا الأولى الآن، التي نعمل عليها بكل ما أوتينا من طاقة، هي وقف العدوان الهمجي على شعبنا، وحماية هذا الشعب من المزيد من سفك الدماء، "فقطرة دم من طفل فلسطيني، أو من امرأة أو رجل من أبناء شعبنا أغلى عندنا من الدنيا وما فيها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمود عباس ابو مازن قطاع غزة القاهرة الاخبارية القدس فلسطين

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني

القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 395 على قطاع غزة، مشيرة إلى أن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب يشجع الاحتلال على تصعيد إرهابه في الضفة.

وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا اقتحام مستوطنين بحماية قوات الاحتلال مدينة البيرة فجراً وإحراقهم منازل وعدداً من السيارات، مبينة أن الاحتلال يعمل على نقل تجربته الفاشية في القطاع وتطبيقها في الضفة الغربية وتسريع حلقات ضمها وتهجير أهلها، مشيرة إلى أن السقوط المدوي للإنسانية أمام معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر البشعة بحقه يعطي انطباعا للمستوطنين بتوفير غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم.

وأوضحت الخارجية أنها ستواصل حراكها على جميع المستويات لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مطالبة الأمم المتحدة باحترام التزاماتها والمبادئ الإنسانية التي تدعي الحرص عليها وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة على الاحتلال للانصياع لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول الماضي الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: حماية شعبنا في شمال غزة الاختبار الأخير
  • حمدان : ناقشنا مع حركة فتح تشكيل هيئة لمتابعة أمور غزة
  • حمدان: الحركة تواصل جهودها لوقف العدوان ضد قطاع غزة
  • بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمرأكثر من 80% من مساكن ومرافق ومستشفيات قطاع غزة
  • بالأرقام| الرئيس الفلسطيني يفضح إبادة جيش الاحتلال للشعب الفلطسيني
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني: الاحتلال دمّر 80% من مرافق غزة وأعاق التنمية في القدس والضفة
  • الرئيس الفلسطيني: تدمير 80% من مساكن ومستشفيات ومدارس قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني