الحملة الرسمية للسيسي تستقبل وفدًا من مشايخ وعواقل سيناء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وفداً من مشايخ وعواقل شبه جزيرة سيناء بحضور الشيخ عبد الله جهامة مستشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، ورئيس جمعية مجاهدي سيناء وعدداً من مشايخ وعواقل شبه جزيرة سيناء.
واستقبل الوفد رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزي، الذي أعرب عن سعادته وترحيبه بوفد مشايخ وعواقل شبه جزيرة سيناء، موضحاً أن القبائل والعائلات العربية مكون أساسي من مكونات المجتمع المصري، مثمناً دورهم الحيوي وتضحياتهم العظيمة التي قدموها خلال الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في حماية أرض سيناء ومكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، موضحاً أن هذه الجهود لم تكن تحدث لولا دوركم الحيوي.
وأكد أن الدولة المصرية خلال التسع سنوات الماضية برئاسة السيد المرشح، شهدت إنجازات وتنمية في جميع المجالات والقطاعات في مختلف أنحاء الجمهورية، من بينها شبه جزيرة سيناء التي شهدت تطوراً كبيراً وملحوظاً بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية من بينها مشروعات البنية التحتية، والاسكان الاجتماعي، والجامعات الأهلية، ومحطات تحلية مياه البحر وغيرها من المشروعات، ومؤخراً أطلقت الحكومة المصرية المرحلة الثانية لتنمية شبه جزيرة سيناء والممتدة حتى عام ٢٠٣٠م، في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات وغيرها، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي.
من جانبه، عبر وفد مشايخ شبه جزيرة سيناء عن سعادتهم بتواجدهم بمقر الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مثمنين ماحققته الدولة المصرية من إنجازات وعلى رأسها تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية وبخاصة شبه جزيرة سيناء.
وأكدوا قيامهم بدورهم في توعية المواطنين بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري القادم من خلال تنظيم عدداً من الفعاليات والمؤتمرات التوعوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي شيخ مشايخ قبائل سيناء شبه جزیرة سیناء الحملة الرسمیة مشایخ وعواقل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو عن أبناء سيناء يعكس البعد الإنساني للقيادة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء،
وأضاف أن القرار يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، كما يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، ويبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكد الدكتور فرحات أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، مثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتساهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.