وزيرة البيئة تبحث مع المديرة التنفيذية للنيباد آخر مستجدات استضافة مصر لمركز التميز للتكيف
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد" والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي ممثلا عن السفير اشرف سويلم مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي للسيد الرئيس في النيباد، وذلك لمناقشة آخر مستجدات الاعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية.
وقد ثمنت السيدة ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، هذا اللقاء الهام ضمن سلسلة لقاءاتها مع القيادة السياسية والوزراء في ظل الرئاسة الحالية لمصر لوكالة النيباد، معربة عن تطلعها لاتخاذ خطوات جادة للخروج لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، لتكليل جهود التعاون المشترك في هذا الشأن من مؤتمر المناخ COP27 وحتى مؤتمر المناخ القادم COP28، بما يساعد على الخروج بنتائج تنفيذية من أجل مصلحة القارة.
وزيرة البيئة تجرى عددًا من المقابلات الشخصية لمتقدمى وظيفة مراقب بيئى بالمحميات الطبيعية ترقب في السوق السوداء.. سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه اليوم 15-11-2023 في البنوك
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة،حيث يعد التكيف أولوية قصوي لها، خاصة مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في هذا المجال منذ اتفاق باريس في ٢٠١٥، حيث عملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصة في ظل رئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة " امسن"، مما أثمر عن تقديم مبادرتين هامتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الأفريقية للتكيف.
وأوضحت وزيرة البيئة أن المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة منذ نشأتها في ٢٠١٥، سارت بخطى جيدة، خاصة أنها كانت مجال جذب للدول المتقدمة لوضع التمويلات والتكنولوجيا والخبرات بما يلبى احتياجات القارة، بينما تعثرت المبادرة الأفريقية للتكيف باعتبارها شأن اكثر محلية، ولكن استطعنا من خلال العمل متعدد الأطراف والمجموعة التفاوضية الإفريقية أن نحقق خطوة جديدة نحو احتياجات التكيف القارة، حيث تفتخر مصر عند استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 نيابة عن القارة الأفريقية، أن تقدم أجندة للتكيف وآلية لتفعيل إدارة المبادرة الإفريقية للتكيف واستضافة وحدتها بالقاهرة، والتركيز على ضرورة الوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم COP28.
ولفتت وزيرة البيئة لأهمية اعلان مركز التكيف والمرونة لتغير المناخ القارة، خاصة في ظل التطلع للوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم، والذي يساعد على تحديد هدف واضح للتكيف كمي وقابل للقياس، بما يساهم في تحقيق مزيد من التقدم في إجراءات التكيف على أرض الواقع، موضحة أن توقيع الاتفاقية الخاصة بالمركز خلال مؤتمر المناخ COP28، أمر مهم لتقديم مخرج تنفيذي للقارة الأفريقية خلاله.
في حين، أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، عن سعادتها بالعمل المشترك مع وزارة البيئة في العديد من المجالات خاصة جهود مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف والتخفيف، وايضا التنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهود حثيثة التمهيد الطريق للخروج باطار عالمي له، والاستفادة من دور مصر كمركز للمعرفة لخدمة الدول الأفريقية وشحذ التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.
جدير بالذكر، أن مصر تتولى الرئاسة الحالية للنيباد، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي، وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٥.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ المبادرة الأفریقیة المدیرة التنفیذیة مؤتمر المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
أم يائسة تبحث عن ابنها ذي 16 عاما المفقود في البحر خلال محاولته الوصول إلى سبتة
اسمه يحيى البقالي، يبلغ 16 عامًا، وُلد في العرائش، المغرب. منذ ليلة الجمعة الماضية، لم تتلقَ والدته أي خبر عنه، بعدما قيل لها إنه حاول العبور سباحةً عبر حاجز تراخال الذي يفصل سبتة عن المغرب.
قفز إلى الماء من الفنيدق، في إحدى أسوأ الليالي من حيث محاولات العبور بسبب سوء حالة البحر. في تلك الليلة، تمكنت الحرس المدني الإسباني من إنقاذ العديد من الشباب من البحر، لكن آخرين اختفوا.
يحيى يتيم الأب، ووالدته تعيش حالة من اليأس التام بسبب غياب أي أخبار عنه. كل ما تريده هو المساعدة للحصول على أي معلومة عن مكان وجوده أو أي دليل يقودها إليه.
يرتدي بدلة رياضية سوداء ويحمل هاتفًا محمولًاتحاول والدته الاتصال بهاتفه المحمول باستمرار، لكنه لا يجيب. ومن المحتمل أن يكون الهاتف قد تعرض للتلف أثناء عبوره البحر.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، غادر يحيى منزله مرتديًا بدلة رياضية سوداء، ولكن هناك احتمال بأنه اشترى سرًا بدلة غطس دون علم والدته ليتمكن من السباحة نحو سبتة.
كثير من الشباب يفرّون من منازلهم دون علم ذويهم بما يخططون له، مدفوعين بحلم الوصول إلى سبتة، رغم أن ذلك قد ينتهي بأكثر الطرق مأساوية.
والدة يحيى تناشد الجميع للمساعدة. لا يوجد لديها أقارب في سبتة، وكل ما تريده هو إجابات عن مصير ابنها، الذي كان سيبلغ 17 عامًا في مايو المقبل.
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة