أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس يوم الأربعاء أنه "لن تكون هناك مدن أو منازل ملاذ للمقاومة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
قال جانتس سنصل إلى كل مكان نحتاجه للقضاء على المقاومة فوق الأرض وتحتها في غزة والعالم".

وأضاف جانتس أن إسرائيل ستصل إلى قادة حماس مثلما وصلت إلى مجمعاتهم في غزة: "ما نفعله في الجنوب فعال، ويمكن أن ينجح أيضًا في الشمال [على الحدود مع لبنان]، إذا لزم الأمر".

وقال جانتس: "يعتقد يحيى السنوار أنه سيدمر المجتمع الإسرائيلي"، في إشارة إلى زعيم حماس، "والآن بعد أن رأى ما يحدث، يعلم أنه لم يخسر المعارك فحسب، بل الحرب".

 

يأتي ذلك فيما أبلغ وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط أنه لن يكون وقف للحرب ما لم لن يكون هناك مقاومة  وإطلاق سراح الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب الإسرائيلية الحدود مع لبنان الأمريكي جو بايدن المجتمع الإسرائيلي حكومة الحرب الإسرائيلية جو بايدن أ جو بايدن مستشار الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

نبي الغضب يدق ناقوس الخطر

"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.

آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:

1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.

2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.

3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.

4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.

5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.

6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.

هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايران: قد يكون هناك اتفاق إذا تخلّت أمريكا عن المطالب المستحيلة
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب
  • تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
  • حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية