أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس يوم الأربعاء أنه "لن تكون هناك مدن أو منازل ملاذ للمقاومة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
قال جانتس سنصل إلى كل مكان نحتاجه للقضاء على المقاومة فوق الأرض وتحتها في غزة والعالم".

وأضاف جانتس أن إسرائيل ستصل إلى قادة حماس مثلما وصلت إلى مجمعاتهم في غزة: "ما نفعله في الجنوب فعال، ويمكن أن ينجح أيضًا في الشمال [على الحدود مع لبنان]، إذا لزم الأمر".

وقال جانتس: "يعتقد يحيى السنوار أنه سيدمر المجتمع الإسرائيلي"، في إشارة إلى زعيم حماس، "والآن بعد أن رأى ما يحدث، يعلم أنه لم يخسر المعارك فحسب، بل الحرب".

 

يأتي ذلك فيما أبلغ وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط أنه لن يكون وقف للحرب ما لم لن يكون هناك مقاومة  وإطلاق سراح الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب الإسرائيلية الحدود مع لبنان الأمريكي جو بايدن المجتمع الإسرائيلي حكومة الحرب الإسرائيلية جو بايدن أ جو بايدن مستشار الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

عضو «العالمي للفتوى»: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه في حياتنا اليومية

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الترفق وحسن المعاملة في حياتنا اليومية، سواء في تعاملنا مع أفراد الأسرة أو مع غيرنا، يعتبر من أجمل طباع الفطرة الإنسانية وأساس تعليم الشريعة الإسلامية.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فطرة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «سيدنا سهل بن سعد رضي الله عنه، الذي ذكر أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يحب أن يُدعى بلقب (أبو تراب)، وهو اللقب الذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف تاريخي يعكس كريم خلقه».

الالتزام بتعاليم الرسول

وقالت: «في إحدى الزيارات لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، أخبرته عن اختلاف وقع بينها وبين زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، مما أدى إلى غضبه وخروجه من البيت.. ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف كان مثالا عظيما للترفق وحسن المعاملة، حيث قام بالذهاب إلى المسجد بحثًا عن سيدنا علي، وعندما وجده نائمًا على الأرض، قام بمسح التراب عن ظهره برفق، مازحًا إياه قائلاً: اجلس يا أبا تراب».

وأضافت: «النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب صهره، ولم يتدخل في تفاصيل الخلاف بينه وبين ابنته، بل كان حريصًا على إبقاء الود والاحترام بينهما»، لافتة إلى أن هذه القصة تعلمنا أنه حتى في أوقات الخلافات أو المشاكل، يجب علينا التحلي بالرفق والتسامح، لأن ذلك يعزز من استقرار العلاقة ويعيد الألفة بين الناس.

أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي

وأردفت: «الترفق وحسن المعاملة هما من أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي، وهما يعكسان تعاليم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخرين، وإذا تحلينا بهذه الأخلاق في بيوتنا، فسيكون لدينا حياة أكثر سعادة وراحة».

وتابعت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجهنا دائمًا إلى أن نبقي على ودنا مع الآخرين، وأن نترك المعاتبات والأمور الصغيرة جانبًا من أجل الحفاظ على الروابط الإنسانية، وهذه القيم من أكثر ما نحتاجه اليوم في حياتنا العائلية والمجتمعية».

مقالات مشابهة

  • جانتس بين المعارضة والحكومة.. «حصان طروادة» أم منقذ الائتلاف؟
  • نجم الأهلي السابق: يجب أن يكون هناك وقفة مع كولر
  • هل هناك تفاهمات سرية؟
  • عضو العالمي للفتوى: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه الآن
  • عضو «العالمي للفتوى»: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه في حياتنا اليومية
  • إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
  • وزير الخارجية الأمريكي: التحديات كبيرة لكن هناك أمل في إحلال السلام بالمنطقة
  • «كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
  • اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبة
  • النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد