إفشال هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية غربي العراق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
افاد نبأ عاجل نقله مراسل العربية، اليوم الأربعاء، بإفشال هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية غربي العراق.
قصف صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية أمريكية في سورياكانت قد أفادت إذاعة "شام إف إم" السورية، نقلاً عن مراسلها، بأن منطقة حقل كونيكو النفطي في محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث تقع قاعدة عسكرية أمريكية، تعرضت لقصف صاروخي.
وذكرت الإذاعة أن “عدة قذائف صاروخية سقطت على منطقة حقل كونيكو شمال شرق محافظة دير الزور، حيث تتمركز قوات الاحتلال الأمريكي”.
وأوضحت أن “المنطقة شهدت دوريات لسلاح الجو الأمريكي منذ وقوع الحادث”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
قال السفير السوداني لدى موسكو، الثلاثاء، إن بلاده لم ترفض استضافة قاعدة عسكرية بحرية روسية، مشددا على متانة العلاقات بين الجانبين.
وأوضح أن التقارير حول رفض الخرطوم اتفاقا مع موسكو بشأن بناء قاعدة عسكرية بحرية غير صحيحة.
وأضاف أن السودان يدرس اتفاقا بشأن إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، في إطار مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد أن العلاقات بين السودان وروسيا حاليا في أعلى مستوى، "ويسعى الطرفان إلى تعزيزها وتطويرها في جميع الجوانب".
ومنذ سنوات تتحدث تقارير عن عزم روسيا بناء قاعدة بحرية في السودان.
لكن البلدين لم يعلنا عن موعدٍ لبدء تشييد القاعدة في ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، واستمرار القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويتزامن تجدد الحديث عن القاعدة مع تقارير عن عزم موسكو تحجيم تواجدها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
إعلانوقالت إن صحيفة "موسكو تايمز" نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.
ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا أن المخاوف من رد فعل غربي "عنيف" دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.