انتقد التلفزيون الإسرائيلي رد الفعل المصري شديد اللهجة على اقتراح عضوين في الكنيست الإسرائيلي تهجير سكان قطاع غزة طوعا إلى سيناء، أو أي مكان في العالم.

إقرأ المزيد وزير الخارجية المصري يرد على وزير المالية الإسرائيلي: تصريحاته مرفوضة

وقالت قناة i24NEWS الإسرائيلية إن نائبين اسرائيليين طرحا رؤية جديدة لمستقبل قطاع غزة تضمنت انتقالا جماعيا لللاجئين الى دول توافق على استيعابهم.

وفي مقال مشترك لدانون وبن باراك عضوي لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، طرحت رؤية جديدة لمستقبل قطاع غزة، طالبوا خلالها إعداد خطة تتيح انتقال جماعي للاجئين من قطاع غزة الى دول توافق على استيعابهم.

وكتب الاثنان في مقالهما أن الأمم المتحدة تتجاهل في قراراتها بأن حماس هي المشكلة وليس الحل، وإنه من المهم للغاية أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب شعب غزة ويفحص الأفكار الجديدة.

ووفقا لاقتراح النائبين في الكنيست، وكما هو الحال في الصراعات الأخرى في العالم، ستستقبل بلدان مختلفة عائلات من غزة ترغب في الهجرة وإعادة التوطين :"يمكن القيام بذلك من خلال آلية منظمة، بتنسيق دولي، والغرض منه هو توفير استجابة دولية لسكان غزة. فضلاً عن ذلك - ومن أجل تسهيل تأقلم هؤلاء الغزيين، يستطيع المجتمع الدولي، بل ينبغي عليه، أن يساعدهم بحزمة مساعدات اقتصادية سخية، بحيث يمكن استيعاب كل أسرة في غزة في بلد المقصد بسهولة وراحة أكبر.

ورحب وزير المالية سموتريتش بمقال دانون وبن باراك، ووصف الإخلاء المقترح بأنه "هجرة طوعية"، وقال: "هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من اللجوء والفقر والمخاطر" وقال إن "منطقة بمساحة صغيرة مثل قطاع غزة، من دون موارد طبيعية ومصادر عيش مستقلة، ليس لديها فرصة للوجود بشكل مستقل اقتصاديا وسياسيا، بهذه الكثافة العالية لفترة طويلة".

وفي المقابل هاجمت مصر أمس المبادرة التي تدعو إلى "الترانسفير-الترحيل الطوعي" التي عرضها نواب الكنيست داني دانون ورام بن باراك، ونالت دعم وزير المالية بتسلئيل سموتريش.

وتطرق وزير الخارجية المصري سامح شكري الى هذا الموضوع وقال إن "تصريحاته بخصوص تهجير الفلسطينيين مرفوضة تماما، وتخالف القانون الدولي".

وقال شكري بأن تصريحات سموتريش التي أطلق على المبادرة "هجرة طوعية"، غير مسؤولة وتعبر عن سياسة إسرائيل.

وأضاف شكري خلال تصريحاته بحضور ديبلوماسيين أنه في الفترة الأخيرة تصدر تصريحات غير مسؤولة لمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، والتي تتعارض مع القانون الإنساني الدولي.

وشدد شكري على أن كل محاولة لتبرير أو تشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة هو أمر هو أمر غير مقبول على الإطلاق من وجهة النظر المصرية، ومن الناحية الدولية.

وأضاف شكري بأن "تهجير مواطنين من غزة يأتي نتيجة العدوان العسكري الموجه ضد المدنيين في قطاع غزة، وقال إن الحصار والتجويع يخلقان الظروف التي تدفع المواطنين الى مغادرة منازلهم ومناطق إقامتهم، ووفقا لاتفاقية جنيف الحديث يدور عن جرائم حرب". وسبق أن ـأشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى فكرة التهجير، وقال إنها تعني جر مصر الى حرب مع إسرائيل.

المصدر: التلفزيون الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google قطاع غزة وقال إن

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن تقدم كبير بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال شهر

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين حديثهم عن إحراز "تقدم كبير وأجواء إيجابية" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وأكد المسؤولون إمكانية التوصل لاتفاق "في غضون شهر".

كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله "نعتقد أن صفقة التبادل أقرب من ذي قبل، لكن هناك نقاط خلاف قائمة بين إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من جهته، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية "وصلنا إلى نقطة ينبغي أن نتمكن خلالها من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة" مضيفا "تم تضييق الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وينبغي أن نتجاوز ما تبقى منها".

وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي من جانبه أنه من المقرر أن يزور مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز الدوحة اليوم الأربعاء، لبحث المفاوضات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك وصل الدوحة ويشارك في محادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.

موقف حماس

وفي الجهة المقابلة، قالت حماس أمس الثلاثاء -في بيان نشرته على موقعها الرسمي على تليغرام- إنها تؤكد "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (في البلدين) القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

إعلان

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأجرى ترامب محادثة هاتفية مع نتنياهو مساء الاثنين، جرى خلالها بحث وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

ووصف ترامب المحادثة بأنها "جيدة للغاية"، في حين قال متحدث باسم نتنياهو إن الرئيس الأميركي المنتخب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يريد أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: المجتمع الدولي عليه وضع حد لوجود إسرائيل بأراضينا
  • وزير إسرائيلي: صفقة التبادل المطروحة سيئةولا تخدم أمن إسرائيل
  • حديث إسرائيلي عن تقدم كبير بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال شهر
  • وزير التجارة التركي يتحدث عن التجارة مع إسرائيل
  • البنك الدولي: إسرائيل دمرت 93% من فروع البنوك في غزة
  • تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في قطاع التعدين: لقاء وزير البترول المصري بنظيره السعودي
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • حديثٌ عن معجزة.. ماذا قال محلل إسرائيليّ بشأن حزب الله؟
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس