هذا ما ناقشته لجنة الإقتصاد في جلستها اليوم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط النيابية جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فريد البستاني وحضور النواب الاعضاء.
وبعد الجلسة، قال النائب البستاني: "اجتمعت لجنة الاقتصاد وركزت على الموازنة والتوجهات الضرائبية فيها. هناك تشابك بيننا وبين لجنة المال. استضفنا رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، ورئيس تجمع رجال الاعمال اللبناني نقولا بو خاطر، لان هذه الموازنة ضرائبية ويدخلها القطاع الخاص.
اضاف: "كان هناك تركيز على ضرورة تعافي القطاع المصرفي، وعلى إعادة الدين العام، ونرفض ان تصدر الموازنة بمرسوم. علينا ان ندرس الايرادات بطريقة علمية. وعن موضوع زيادة الضرائب وال TVA يجب ان يكون لدينا رؤية اقتصادية، هناك توجه لدى وزارة المال ان تكون هناك ارقام وليس سياسات، فكم نحتاج الى ايرادات نزيد الضرائب. نحن لا نستطيع خلق رؤية اقتصادية كالتي تقوم بها الحكومة. واشير الى ان هناك غيابا للدولة، والقطاع الخاص يقوم بـ"رغلجة" نفسه وستكون لدينا لجنة فرعية لبحث مختلف المواضيع الاقتصادية".
وتابع: "ما اريد قوله، ان النافعة هي جزء لا يتجزأ من ايرادات الدولة. واستمعنا بالامس الى سعادة المحافظ واشجعه لاستكمال الخطوات الاصلاحية لتقوم النافعة باعمالها، كما أشجع فتح الدوائر العقارية لاننا بحاجة لها بشدة. النافعة والدوائر العقارية هي ضرورة".
من جهته، دعا بو خاطر الى زيادة حجم الاقتصاد. أما النائب وضاح الصادق، فقال بدوره: "ليس علينا الوقوع في الفخ من خلال اصدار الموازنة بمرسوم. ان اقرارها كما هي هو تدمير للقطاع الخاص. ونحن كنواب معارضة سنبدأ بدراستها وما فعلته الحكومة هو رفع الضرائب لرفع رواتب القطاع العام ، ولم تأخذ اي خطوة. والحل الوحيد للتهرب الضريبي والتهرب الجمركي هو الغاء الضرائب لمدة معينة والـ TVA".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هاريس وترامب في ساحة نزال عنوانها الاقتصاد.. اختلافات جوهرية بين الحزبين
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «هاريس وترامب في ساحة نزال عنوانها الاقتصاد.. اختلافات جوهرية بين الحزبين»، لافتة إلى أن هناك معركة انتخابية تحتدم في الاقتصاد الأكبر في العالم.
ساحة نزال هامة في الانتخابات الأمريكيةوأوضح التقرير، أن السياسات الاقتصادية ساحة نزال مهمة في الانتخابات الأمريكية في ظل أزمات ضخمة قد تكون غير مسبوقة، لافتا إلى أن هناك اختلافات جوهرية بين الحزبين الرئيسيين في البلاد الديمقراطي التي ينتمي إليه الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته المرشحة لقيادة واشنطن كامالا هاريس، ومنافسه التاريخي الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه دونالد ترامب المرشح للرئاسة والرئيس السابق للولايات المتحدة.
وتابع: «اختلاف السياسات الاقتصادية للحزبين أكمرا جلي حيث يتبنى كل حزب رؤى مختلفة لإدارة الاقتصاد، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حياة الأمريكيين وعلى الاقتصاد العالمي بأكمله.
وأكد، أن في ملف الضرائب يؤيد الجمهوريون تقليل التدخل الحكومي وخفض الضرائب لتحفيز نمو القطاع الخاص، وفي المقابل يؤكد الديمقراطيون أهمية التدخل الحكومي والإنفاق في القطاعات العامة لضمان توزيع أكثر عدالة للموارد.