شبكة إيه بي سي: صفقة الأسرى في غزة قد تنجز خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشفت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية عن تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية بشأن صفقة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر إسرائيلي وصفته بـ"رفيع المستوى"، مساء الثلاثاء، قوله إن "هناك انفرادة صفقة الرهائن قد تتحقق خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة".
وأضافت أنه من المفترض أن يكون مجلس الحرب لدى الاحتلال قد اجتمع في وقت سابق الثلاثاء بهدف بحث الصفقة.
وتابعت نقلا عن المسؤول ذاته، أن "لدى حركة حماس ما يصل إلى 239 إسرائيليا في قطاع غزة".
وكانت قناة "13" العبرية، تحدثت مساء الثلاثاء عن اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي من أجل حث مسألة صفقة إطلاق سراح "المختطفين" في قطاع غزة.
وتابعت: "شددت حماس خلال الأيام الماضية مواقفها بشأن عدد الأسرى (الفلسطينيين)، الذين تطالب بالإفراج عنهم وتقليص عدد المختطفين الذين ستطلق سراحهم".
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تحاول "تقليص أيام وقف إطلاق النار كجزء من هذه الصفقة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس "الشاباك" رونين بار، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث التوصل إلى هدنة مؤقتة، فيما لم يستبعد مسؤولون إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت مقابل الإفراج عن أسرى لدى المقاومة.
يشار إلى أن المتحدث باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أشار في وقت سابق في معرض حديثه عن مساعي التهدئة إلى أن "الاحتلال طلب الإفراج عن 100 من المحتجزين لدى المقاومة، مضيفا أن المقاومة أخبرت الوسطاء بأنها قد تستجيب لذلك مقابل هدنة مدتها 5 أيام والإفراج عن الأسرى في غزة، على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات، ولكن الاحتلال ماطل".
وأوضح أن جهود الوسطاء القطريين كانت في إطار الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية، مشددا على أن الاحتلال لا يزال يماطل بحياة أسراه.
ولليوم الأربعين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11320 شهيدا، بينهم 4650 طفلا و3145 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى الإسرائيليين الفلسطينية غزة حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".
وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".
ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.
اعتراف بالفشلوتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.
واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
إعلانوأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.
وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".
تعثر المفاوضات مجدداورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.
وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.
إعلانوتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.