تجمّع الحدود الشمالية الصحي يطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أطلق تجمّع الحدود الشمالية الصحي، ممثلاً بمستشفى طريف العام، اليوم، الحملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمستشفى طريف العام.
وبين التجمّع الصحي، أن الحملة تستهدف بشكل أساسي النساء من عمر 40 سنة فما فوق، وكذلك من تبلغ أعمارهن 30 سنة في حال وجود تاريخ عائلي من الإصابة بهذا المرض، موضحاً أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء على الكشف المبكر للمرض لما له من أهمية ودور كبير باكتشافه وهو ما يزال في أطواره الأولى والمساعدة على معالجته والقضاء عليه بما يسهم في خفض معدل الوفيات، حيث تصل نسبة الشفاء منه في بداية المرض إلى أكثر من 95%، حسب التقديرات الطبية المختصة.
ودعا إلى ضرورة اتباع الإرشادات والالتزام بالنصائح الصحية للوقاية من مخاطر الإصابة بالأمراض ومن أهمها، الحرص على ممارسة الرياضة والنشاط البدني والمشي بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًّا، وتناول الغذاء الصحي المفيد الغني بالخضراوات والفاكهة، والابتعاد عن الأغذية المشبعة بالزيوت المصنعة، والحفاظ قدر الإمكان على الوزن الطبيعي والمثالي لجسم الإنسان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكشف المبكر عن سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.
وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.
وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.
وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.
وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.
إعلانوقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".
وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".